نقيب فلاحين كفر الشيخ تدعو المزارعين لدعم ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت المهندسة زينب عبد الباري، نقيب الفلاحين بكفر الشيخ، سيدة أعمال، إنه طبقا لتوجيهات حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، بضرورة مشاركة الفلاحين في الشأن العام، فإنها تناشد كل فلاحي ومزارعي كفر الشيخ خاصة، وفلاحين مصر بصفة عامة، بضرورة تأييد ودعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال هذه الطفرة المشهودة من الإنجازات والمشروعات القومية التي شهدتها السنوات القليلة الماضية.
كما طالبت زينب، كل نقباء المراكز في ربوع محافظة كفر الشيخ، بضرورة التواصل المستمر مع الفلاحين والمزارعين بكل قرى المحافظة، وشرح موقف النقابة وتبني رؤيتها بهذا الصدد، من خلال جولاتهم بين عموم الفلاحين، من أجل المصلحة العامة ومصلحة الفلاح بصفة خاصة، نظرا لما شهده عهد الرئيس السيسي من إنجازات غير مسبوقة تصب في صالح الفلاح المصري.
اهتمام الرئيس بالفلاحوأشادت زينب، باهتمام الرئيس السيسي بالظروف المعيشية للفلاحين، وتوجيهاته بضرورة تحسينها والتوجيه الدائم كذلك من فخامته بالعمل علي إزالة كل المعوقات التي تواجه المزارعين من الأسمدة والبذور والقروض الميسرة من البنك الزراعي المصري، حتى يتسنى للفلاح العمل في ظروف إنتاجية مناسبة، خصوصا بعد الارتفاع الملحوظ في أسعار المحاصيل خلال السنوات الأخيرة مما أدى إلى زيادة في دخول الفلاحين.
وأشارت نقيب فلاحين كفر الشيخ، إلى هذه الدرجة من الأمن والأمان التي ينعم بها الشعب المصري، والهدوء الذي يسود الشارع المصري في كل مدن مصر وقراها بفضل الجهود، التي بذلتها القوات المسلحة والشرطة بعد نجاحهم في دحر خطر الإرهاب الذي كان يهدد كل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة نقيب الفلاحين کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.