الأسطورة زاغالو يغادر المستشفى.. ويوجه كلمة لمحبيه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
خرج أسطورة كرة القدم البرازيلية ماريو زاغالو، أول شخص يفوز بكأس العالم كلاعب ومدرب، من المستشفى، الجمعة، بعدما رقد فيه لأكثر من أسبوعين بسبب التهاب في المسالك البولية.
وقال زاغالو (92 عاما) في مقطع فيديو نُشر على موقع "إنستغرام" يظهره عائدا إلى منزله في ريو دي جانيرو على كرسي متحرك: "شكرا لكم جميعا على محبتكم.
وعاد ليستخدم جملة عُرِفَ بها خلال فترة إدارته للمنتخب البرازيلي في معرض رده حينها على منتقديه، قائلا "سيتعين عليكم الاستمرار في تحملي!"، وفق "فرانس برس".
وأدخل زاغالو في 15 أغسطس إلى مستشفى بارا دور في ريو، بعد أسبوع من عيد ميلاده الثاني والتسعين.
وأمضى ما يقرب من أسبوعين في العناية شبه المركزة في نفس المستشفى العام الماضي بسبب عدوى في الجهاز التنفسي.
وكان زاغالو كلاعب أحد الركائز الأساسية لمنتخب سيليساو، بطل العالم مرتين عامي 1958 و1962، إلى جانب نجوم مثل بيليه وغارينشا.
كان الجناح الأيسر السابق معروفًا بمميزاته الدفاعية التي كانت غير عادية بالنسبة لمركزه في ذلك الوقت.
دخل عالم التدريب بعد الاعتزال وأشرف على تدريب منتخب البرازيل بطل العالم عام 1970 والذي يعتبر أحد أفضل المنتخبات الوطنية على الإطلاق، مع بيليه، ريفيلينو، جيرزينيو، توستاو وجيرسون.
في كأس العالم 1998، كان زاغالو على رأس الإدارة الفنية لسيليساو الذي تأهل الى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام فرنسا المضيفة.
ولم يفز بكأس العالم كلاعب ومدرب سوى لاعبين آخرين هما الألماني فرانتس بيكنباور (1974 و1990)، والفرنسي ديدييه ديشان (1998 و2018).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنستغرام ريو دي جانيرو البرازيل إنستغرام ريو دي جانيرو رياضة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وإشبيلية.. «وداع الأسطورة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي ريال مدريد مع إشبيلية اليوم، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، ويتطلع «الملكي» إلى حصد النقاط الثلاث، ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في الصراع على اللقب.
وتعد المباراة مناسبة خاصة للغاية مع وداع خيسوس نافاس قائد إشبيلية، ونجم منتخب إسبانيا، الذي أعلن اعتزاله مع نهاية العام الجاري، وستكون المباراة على ملعب «سانتياجو برنابيو»، الأخيرة في مسيرته بـ «الليجا».
وخاض نافاس آخر مبارياته على ملعب رامون سانشيز بيزخوان الأسبوع الماضي، ليودع جماهير إشبيلية التي أقامت له احتفالية خاصة، فيما ويودع الآن نهائياً الملاعب من بوابة الاستاد الأكبر في العاصمة مدريد، بما يليق بمسيرته الحافلة.
وتحمل المباراة رقم 705 له بقميص إشبيلية، سجل خلالها 39 هدفاً، وقدم 119 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات خلال مسيرة حافلة منذ عام 2003، إلى جانب خوض 183 مباراة مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
وبعد 21 عاماً و29 يوماً، يعلق نافاس حذائه في سن 39 عاماً، وفي جعبته 15 لقباً، 8 منها مع إشبيلية «4 ألقاب في يوربا ليخ، ولقبان في كأس الملك، وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني»، وثلاثة مع مانشستر سيتي «لقبان في كأس الرابطة الإنجليزية، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز»، وأربعة مع المنتخب الإسباني «لقبان في بطولة أوروبا وكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية»، مما يجعله اللاعب الإسباني الأكثر فوزاً بالألقاب مع المنتخب، وآخرها بطولة أوروبا 2024 في الصيف الماضي.