أبوظبي: سلام أبوشهاب

تعلن اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، السبت، قائمة المرشحين النهائية، حيث لم تتلقّ اللجنة خلال الفترة التي سبق تحديدها أية طعون على المرشحين الذين وردت أسماؤهم في القائمة الأولية، وبلغ إجمالي عدد المرشحين 309 مرشحين في جميع إمارات الدولة، منهم 128 من النساء.

كما تعلن اللجنة موعد بدء فترة الحملات الانتخابية للمرشحين، الاثنين، على أن تبدأ الحملات الانتخابية من 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهي الفعاليات والندوات والمواد الإعلانية والإعلامية التي يقوم بها المرشح لعرض برنامجه الانتخابي على الهيئة الانتخابية في إمارته، ويخضع لضوابط وشروط منصوص عليها في التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس ولا يجب الإخلال بها.

وتستمر الحملات الانتخابية 23 يوماً، وهي الفترة الزمنية التي يحق للمرشحين فيها القيام بأي نشاط يستهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية باختيارهم، والدعاية لبرامجهم الانتخابية.

ودعت اللجنة جميع المرشحين للاطّلاع على القواعد والأحكام المتعلقة بالانتخابات، خاصة المتعلقة بالحملات الانتخابية، وذلك لضمان سيرها وفقاً لما قررته التعليمات التنفيذية للانتخابات، حيث يحق لكل مرشح التعبير عن نفسه والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة، شريطة الالتزام بالضوابط والقواعد.

وتشمل هذه الضوابط، المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع والتقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن واحترام النظام العام، وعدم استخدام الدين أو الشعارات الدينية أو أفكار تدعو لإثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي، وعدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم، وعدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين، وعدم تضمين حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس.

وأكدت اللجنة أن لكل مرشح الحق في عرض برنامجه الانتخابي في وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية، وعقد ندوات ومؤتمرات صحفية، ويحظر الإنفاق على الدعاية الانتخابية من المال العام أو من ميزانية الوزارات والمؤسسات والشركات والهيئات العامة وغيرها من الجهات الرسمية التابعة للدولة.

ويحظر على كافة المرشحين استعمال الحملة الانتخابية لغير الغاية منها، وهي الترويج لترشحهم ولبرامجهم الانتخابية، أو التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من الناخبين أو المرشحين، وتلقي أية أموال أو تبرعات من الأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية سواء كانوا إماراتيين أو أجانب، وعدم تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية مبلغ ثلاثة ملايين درهم، أو الوعد بتقديم أية هدايا عينية أو مادية للناخبين، استخدام العنف أو التهديد باستخدامه ضد أي من الناخبين أو المرشحين، إتيان أي فعل من شأنه تعكير صفو السلم أو المساس بالأمن الوطني للدولة.

كما يحظر استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الدعاية، أو استعمال الجمعيات أو الأندية أو المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو دور العبادة أو المستشفيات أو الحدائق العامة أو المراكز التجارية، وعدم استخدام المؤسسات أو المرافق العامة أو المباني الحكومية وشبه الحكومية اتحادية كانت أم محلية للدعاية الانتخابية، أو استغلال الدين أو الانتماء القبلي أو العرقي لأغراض انتخابية، استخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض، لصق المنشورات أو الإعلانات أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم والصور على السيارات أو المركبات بكافة أنواعها، استعمال خدمات الرسائل النصية أو رسائل التطبيقات الرقمية بكافة أنواعها، التي تقدمها الشركات التجارية، في التواصل مع الناخبين.

ويلتزم كافة المرشحين بالحصول على موافقة لجنة الإمارة قبل افتتاح مقره الانتخابي، والإفصاح عن مصادر تمويل الحملات، وتسليم لجنة إدارة الانتخابات خطة الحملة الانتخابية وموازنتها التفصيلية لاعتمادها، والمحافظة على مقومات والشكل الجمالي للبيئة المحلية في كل إمارة.

ولا يجوز ممارسة أي من أشكال الدعاية الانتخابية في يوم الانتخاب الرئيسي، على أن تظل أشكال الدعاية الانتخابية المنفذة قبل ذلك قائمة، ويلتزم المرشح المنسحب بإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع - على الأكثر- من تاريخ انسحابه، ويلتزم جميع المرشحين بإزالة كافة مظاهر حملاتهم الانتخابية خلال أسبوع - على الأكثر- من يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وتكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس أو التضامن فيما بينهم، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في تنفيذ الحملات الانتخابية، ولا يجوز لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.

وتحدد لجنة الإمارة مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح، وللمرشح تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين، وإلقاء المحاضرات، وعقد الندوات، خلال المدة المحددة للحملات، بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة، ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات.

ويحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية استغلال سلطاتهم لدعم أي مرشح أو عمل دعاية انتخابية لصالحه، ولا يجوز لأي مرشح أن يقوم يوم الانتخاب بنفسه أو بواسطة الغير بتوزيع برامج عمل أو منشورات أو بطاقات أو غيرها من الوثائق بأية طريقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الحملات الانتخابیة الدعایة الانتخابیة ولا یجوز أی مرشح

إقرأ أيضاً:

نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي

نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار  محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.

كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو ٤٢٩ شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.

  وفى الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.

 وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
  
   وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.

 وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
 

وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه علي فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.

  وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت علي أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.

طباعة شارك الهيئة الوطنية للانتخابات القاهرة وزارة الشباب والرياضة المشاركة الانتخابية

مقالات مشابهة

  • للناخبين.. أمرٌ يضرّ المرشحين يجب تفاديه
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • «المحترفين» تعلن عن المرشحين لجوائز «الأفضل في أبريل»
  • خلال لقائه بمديري الإدارات.. .وكيل أوقاف الشرقية يشدد على عدم صعود المنبر أو استخدام ميكروفون المساجد لغير المصرح لهم
  • نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
  • النفط تعلن عن الإحصائية النهائية للكميات المصدرة خلال آذار الماضي
  • تواصل استقبال طلبات المرشحين للمجالس البلدية والاختيارية في قرى وبلدات قضاء البترون
  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • الطلاب يبحثون عــن كتب تقدّم الجديد.. ودور نشــر تكثــف الدعايــة والإغــراء