الآثار الاجتماعية المتوقعة للحرب!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لما الواحد يستشرف الآثار الاجتماعية المتوقعة للحرب دييلقى انو الآثار ح تكوني عنيفة وطويلة المدى، بالله عليك: الواحد ح يتعامل كيف مع جاره الخائن البسرق بيتو بدعوى انو مافي زول شايفو وفي نفس الوقت سيد البيت عارف بطريقة أو بأخرى انو ده فلان، كيف ح تكون ردة فعله تجاهه بعد أن تضع الحرب أوزارها؟
– كيف ح يكون رد فعل أولاد الحلة على أولاد الحلة الكانوا متعاونين مع الدعامة عرقياً أو بمقابل قروش ويدلوهم على البيوت عشان ينهبوا منها العربات؟
– كيف ح تكون ردة فعلك لما عربيتك التعبان فيها سنين طويلة عشان تشريها- يسرقوها الدعامة بالسحاب بسبب انو فلان من اولاد الحلة قال ليهم هنا في عربية وقبض مقابل دلالته دي قروش؟
– كيف ح تكون ردود أفعال الشباب تجاه الجواسيس والجاسوسات الشغالين مع الدعم السريع يدلوهم على بيوت ضباط الجيش والشرطة والمخابرات الفي الخدمة والمتقاعدين والبيوت اتنهبت بسبب خيانة المخبرين ديل؟
-إحدى الأخوات ضابط شرطة برتبة نقيب بتحكي انو ست شاي خمسينية كانت سبب في اعتقال ضباط وجنود شرطة في مجمع خدمي متكامل .
طبعاً هي الدعم السريع أداها عربية كبيرة شاحنة ZY لقاء هذه العمالة
– كيف ح يكون ردة فعل سكان حي كافوري على سكان حي العزبة وقد أثبتت الفيديوهات المسجلة بواسطة كاميرات المراقبة انو السارق ده مواطن ما دعامي .. تخيل بعينك تشوف واحدة أنت كنت بتحسن ليها وتساعدها وتديها زكاتك عشان تربي عيالها = فجأة تشوفها في الأحداث دي هي وأولادها بينهبوا في بيتك وشقى عمرك، وبيتك ده ياما أكلو فيها وجبات ووجبات. وكان الواجب على الأقل انهم يحرسوا بيتك لكن كاميرا المراقبة المثبتها فيك بيتك وفاتحها في موبايلك جابتهم ليهم كلهم بأبوهم بينهبوا في بيتك؟
– الحاجة الكويسة انو كل التفاصيل ده مسجلة ومثبتة في الوقت البكون فيهو الحرامية ديل مفتكرين مافي زول شايفهم وقد خلوا من أي دين يمنعهم عن ارتكاب الحرام.
– كيف ح تكون ردة فعل المواطنين ضد فلانة ست الشاي الطلعت جاسوسة للدعم السريع ضدهم وقاعدة هسي في بيوتهم مع ناس الدعم السريع وبتطبخ ليهم وتقدم ليهم كل الخدمات؟
– كيف ح تكون ردة فعل المواطنين ضد البيت المشبوه في الحلة وقد أصبح دار ممارسة الدعارة للدعم السريع مقابل دهب السودانيات ؟
المعلومات الوارد تشير إلى أن عدد كبير من البيوت المشبوهة دي أصبح البنات الفيها بائعات هوى عديل يقدمن الخدمات الجنسية لأفراد الدعم السريع مقابل المال.
– ما عارف ..لكن الدولة لو ما اتدخلت سريع سريع وألقت القبض على الجواسيس وحاكمتهم = فأتوقع ردة فعل السودانيين ضدهم ح تكون عنيفة عنف لا يمكن تصوره..
– لازم المباحث الجنائية تكون شغالة من بداية الحرب في رصد حركة الجواسيس ديل لتقديمهم للمحاكمة وتنفيذ العقوبة القانونية بحقهم في ميدان عام ليكونوا عظة وعبرة لكل خاين جاسوس.
-برأيك: ما هي الآثار الاجتماعية المتوقعة بعد أن تضع هذه الحرب أوزارها؟.
إيهاب إبراهيم الجعلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
الخرطوم- تعرّضت قوات الدعم السريع في السودان لضربات موجعة، خلال الأسابيع الأخيرة، طالت عددا من قادتها الميدانيين الذين كانوا رأس الرمح منذ بدء معارك أبريل/نيسان 2023 ضد الجيش السوداني.
وتمكن الجيش مؤخراً من تحييد أكثر من 6 قادة بالدعم السريع أبرزهم: مهدي رحمة الشهير بـ"جلحة"، واللواء عبد الله حسين، والعميد الطاهر جاه الله، والقائد الميداني سليم الرشيدي، والقائد الميداني عبد الرحمن قرن شطة.
وسبقهم عدد من القادة الميدانين الذين تعرضوا للقتل منهم: المقدم عبد الرحمن البيشي أبرز القادة المؤثرين داخل الدعم السريع، وعلي يعقوب الذي أوكل إليه مهمة السيطرة على الفاشر، وكذلك اللواء عيسى الضيف.
الصف الأولوفي بداية الحرب أواسط أبريل/نيسان 2023 كاد الدعم السريع أن يفقد عناصر الصف الأول من قادته الميدانيين حيث سجل مقتل نحو عشرة منهم حينها. ففي اليوم الثالث للحرب تمكن الجيش السوداني من قتل اللواء مضوي حسين ضي النور الذي كان يُعد أبرز سواعد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ووفقا لمصدر ميداني تحدث للجزيرة نت، تمكّن الجيش السوداني من تحييد ضي النور، بمنطقة جبرة جنوبي الخرطوم، والذي عمل مديرا لاستخبارات الدعم السريع في وقت سابق وقائدا للقطاع شرق البلاد، وهو واحد من مؤسسي هذه القوات وكان ضمن نواتها الأولى.
إعلانولم يتوقف الأمر عند اللواء ضي النور، بل تمكن الجيش -الأيام الأولى أيضا- من تحييد المقدم موسى قارح قائد قوة العمل الخاص بالدعم السريع، في ضاحية شمبات، طبقا لمصدر في الجيش.
ويُعد قارح من أصلب عناصر الدعم السريع التي كان يعتمد عليها حميدتي في معركته مع الجيش، ويقود قوة من نخبة الدعم، وتمكن الجيش من اصطياده مبكرا وتحييد عدد آخر من العناصر المساندة له.
ولاحقا أيضا، تمكن الجيش من قتل المقدم عبد الرحمن البيشي عبر طلعة جوية طالته أثناء وجوده في بلدة طيبة اللحوين بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.
ولعب المقدم البيشي دورا كبيرا في سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة، كما تمكن من السيطرة على مقر "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بمدينة سنجة وسط البلاد. وتمدد البيشي بقواته إلى تخوم مدينة الدمازين جنوب البلاد، وكان وثيق الصلة بقائد الدعم السريع.
وغربا، تمكّن الجيش والقوة المشتركة المتحالفة من تحييد القائد الميداني الأبرز اللواء علي يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع وسط دارفور.
وكان اللواء جبريل قد تمكن في وقت سابق من السيطرة على مقر "الفرقة 21 مشاة" التابع للجيش بمدينة زالنجي وسط دارفور، ثم أوكلت له مهمة إسقاط "الفرقة السادسة مشاة" بمدينة الفاشر، قبل أن يتمكن منه قناص يتبع للفرقة ذاتها ويقتله بالمدينة نفسها.
عينته المليشيا قائد للجزيرة عقب انسلاخ كيكل
مقتل اللواء خلا. عبد الله حسين أحد قادة الدعم ،السريع بولاية الجزيرة
???? https://t.co/00xN3xG3ie #سودان #ناو #الإخبارية pic.twitter.com/6cGosk2yiI
— @sudan.now. network (@nowsudan753) February 3, 2025
هزائم وتخابروتصاعدت استهدافات قادة الدعم السريع بشكل لافت خاصة الآونة الأخيرة، حيث فقدت هذه القوات عددا من قادتها الميدانين في ولايتي الجزيرة والخرطوم.
وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلنت قوات الدعم السريع مقتل عدد من القادة الميدانين، منهم مهدي رحمة "جلحة" الذي قاد قوات تعمل كمرتزقة في ليبيا قبل أن يعود إلى السودان ويتحالف مع "الدعم السريع" عبر قوة يطلق عليها "التدخل السريع" تخضع لقيادة حميدتي.
إعلانوتبع "جلحة" مقتل العميد الطاهر جاه الله قائد ثانٍ لدى قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة (وسط) و3 قادة آخرين. ويوم الأحد، قُتل اللواء عبد الله حسين قائد ميداني بقوات الدعم السريع بالجزيرة، وتمكّن من السيطرة على مقر قوات الاحتياطي المركزي المساندة للجيش جنوب الخرطوم وشن هجمات عنيفة على سلاح المدرعات في أغسطس/آب 2023.
وعقب مقتل هؤلاء القادة بطريقة متسارعة، انتشرت اتهامات واسعة تشير إلى أن عمليات القتل ربما تمت بواسطة أيادٍ داخل قوات الدعم السريع التي يصفها العقيد ركن خالد ميكائيل القائد الميداني بالجيش -في تصريحات للجزيرة نت- بأنها عبارة عن "مليشيات تفتقد الضبط والربط، وليس لهم هدف أو غاية. لذا تنعدم فيهم روح الجندية وتقدير القادة".
ورجح ميكائيل اغتيال قادة الدعم السريع على يد جنودهم بسبب ما سماه انعدام العقيدة التي توفر الحماية للقيادة "وأن الجند في الدعم السريع لا يعرفون تعليمات القادة".
وقريبا من ذلك، يقول المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي أسامة عيدروس -للجزيرة نت- إن "الهزائم التي تلاحقت بالدعم السريع دفعت قيادتها للتخلص من بعض القادة الميدانيين بالاغتيال بعد اتهاماتهم المباشرة بالمسؤولية عن الهزيمة والتخابر مع الجيش".
ويشير عيدروس إلى سبب آخر لاغتيال قادة الدعم السريع تتمثل في الاستحواذ على غنائم النهب والسلب التي حصل عليها القادة خاصة الكميات الضخمة من سبائك الذهب والنقد الأجنبي.
ومن جانب آخر، يقول المحلل السياسي والكاتب الصحفي الغالي شقيفات -للجزيرة نت- إن قادة الدعم الذين قُتلوا مؤخرا لم يتم اغتيالهم بل نالت منهم يد الجيش بعدة طرق. وأضاف أن هؤلاء القادة قتلهم الجيش في معارك ميدانية ولم تتم تصفيتهم على أيدي الدعم السريع.
وأشار شقيفات إلى أن قوات الدعم السريع تمكّنت في وقت سابق من قتل عدد من قادة الجيش "وهو أمر عادي في ظل استمرار المعارك الطاحنة".
"عمل مشترك"وهناك ثمة من يفسر مقتل عدد من قادة الدعم السريع الأيام الماضية باعتباره عملا مشتركا بين الجيش وعناصر داخل الدعم السريع.
إعلانفيقول ضابط رفيع بالجيش -للجزيرة نت، طالبا حجب اسمه- إن مقتل عدد من قادة الدعم السريع الأيام الماضية "ناتج عن عمل استخباراتي دقيق للجيش عبر توفير معلومات عن تحركات القادة الميدانين قبل أن يتم استهدافهم بواسطة المسيّرات الحديثة للجيش".
وأضاف أن الدعم السريع يعاني من خلافات داخلية وصلت قمة هرمه حيث توجد خلافات بين حميدتي وشقيقه "القوني" من جهة، والأخ غير الشقيق عبد الرحيم دقلو من جهة أخرى.
ويرى القائد الميداني بالجيش أن خلافات الدعم السريع على مستوى القادة ساهمت في مقتل عدد من القادة الميدانين مؤخرا عبر توفير معلومات للجيش للتخلص من بعض الموالين لحميدتي ويرفضون توجيهات عبد الرحيم دقلو.
مكاسب ميدانيةمن ناحية أخرى، يرى محللون أن مقتل عدد من قادة السريع الميدانيين يصب في صالح الجيش السوداني لا سيما أن المستهدفين كانوا ذوي تأثير ونفوذ داخل الدعم السريع.
ويقول العقيد ميكائيل -للجزيرة نت- إن قتل قادة الدعم السريع يصبّ في صالح الجيش ميدانيا، وإن "كثرة الاغتيالات وسط مرتزقة الدعم السريع سيجني ثمارها الجيش ميدانيا".
بيد أن للمحلل شقيفات، المقرب من الدعم السريع، رأي آخر حيث يقول -للجزيرة نت- إن مقتل قادة بقوات الدعم السريع لا يؤثر ميدانيا، وإن الأخيرة تمتلك عشرات القادة وقادرة على تعويض غياب أو مقتل أي قائد ميداني.
بينما يقول الخبير الإستراتيجي عيدروس إن عمليات الاغتيال التي طالت عددا من قادة الدعم السريع مؤخرا ستجعل هذه القوات أمام 3 خيارات: الهروب أو الاستسلام أو الموت.