روسيا تورّد الحبوب مجانًا إلى 6 دول إفريقية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت روسيا اليوم الجمعة البدء في توريدها الحبوب “مجانًا” إلى 6 دول إفريقية.
وفي كلمة له بمعهد موسكو للعلاقات الدولية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن “العمل بشأن توريد الحبوب الروسية إلى ست دول إفريقية قد بدأ بالفعل”.
وأوضح أن “كلًا من بوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى وإريتريا ومالي والصومال وزيمبابوي ستحصل على 50 ألف طن من الحبوب مجانًا في الأشهر المقبلة”.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستقدم الحبوب مجانًا إلى 6 دول إفريقية خلال 3 أو 4 أشهر، عقب تعليق موسكو العمل باتفاقية نقل الحبوب مع أوكرانيا عبر البحر الأسود.
ووسط آمال بإعادة تفعيل اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي بجنوب روسيا الإثنين، وفق ما أعلن الكرملين الجمعة.
وكانت روسيا أنهت في يوليو العمل بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه قبل عام بوساطة من تركيا والأمم المتحدة، وأتاح تصدير الحبوب عبر ممرات آمنة في البحر الأسود.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن “المباحثات ستجرى في سوتشي الإثنين”. وكانت أنقرة أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أن الرئيسين سيبحثان خلال اللقاء إمكان إحياء الاتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أعلن خلال زيارته إلى موسكو الخميس، أن استئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب “حيوي” للأمن الغذائي العالمي واستقرار منطقة البحر الأسود.
وأكدت موسكو في حينه استعدادها لإحياء الاتفاق في حال تم الأخذ بطلباتها، لاسيما لجهة قدرتها على تصدير الأسمدة. وقال فيدان الذي زار العاصمة الروسية تحضيرًا لزيارة أردوغان: “ثمة مسار الآن يستند إلى فهم أفضل واستجابة أفضل لطلبات روسيا”.
وشدد نظيره الروسي سيرغي لافروف على أن بلاده لن تكتفي بـ”وعود” بالنسبة إلى صادراتها الزراعية، بل تريد “ضمانات مع نتيجة ملموسة يمكن أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الغد”.
تلفزيون العربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تصدیر الحبوب دول إفریقیة مجان ا
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيدوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT