حقيقة تحية عناصر شرطة لترامب خلال احتجازه في جورجيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشور مرفق بصورة للرئيس السابق دونالد ترامب وادعى ناشروه أنه لعناصر شرطة يحيون الرئيس السابق أثناء حجزه لفترة وجيزة في سجن بولاية جورجيا بعد توجيه الاتهامات إليه.
وكان ترامب احتُجز يوم الخميس الماضي في أحد سجون مدينة أتلانتا على خلفية اتهامه بارتكاب أكثر من 12 تهمة جنائية في إطار دعوى جنائية تتعلق بمحاولات الرئيس السابق تغيير نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا عام 2020 التي تعرض فيها للهزيمة أمام الرئيس الأميركي جو بايدن.
وزعم المنشور أن رجال الشرطة في ولاية جورجيا استقبلوا ترامب بالترحيب والتصفيق أثناء فترة حجزه في "صفعة كبيرة على وجه" المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس التي وجهت الاتهامات لترامب.
وتظهر الصورة ترامب من الخلف وهو يقترب من الضباط الذين يبدو أنهم يصفقون وخلفهم جدار أزرق.
لكن بحثا عن منشأ وتاريخ الصورة أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أظهر أن هذا الادعاء مزيف.
حيث يظهر البحث أن الصورة كانت موجودة على الإنترنت منذ الـ 10 من يونيو الماضي، وقد جرى نشرها من قبلة حملة ترامب الرئاسية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أي قبل أكثر من شهرين من حجزه في أتلانتا.
pic.twitter.com/8SqSvt37Td
— Team Trump (Text TRUMP to 88022) (@TeamTrump) June 10, 2023وقالت الوكالة إن ترامب تحدث في ذلك الوقت في تجمع انتخابي للحزب الجمهوري بمدينة كولومبوس بولاية جورجيا.
وتظهر صور أخرى نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" في نفس التاريخ ترامب وهو يسير بالقرب من عناصر شرطة، بعضهم موجودون في الصورة الأولى، وخلفهم نفس الجدار الأزرق في مطار كولومبوس.
كما نشرت عضوة الكونغرس عن الحزب الجمهوري مارغوري تايلور غرين صورة على إنستغرام في 10 يونيو تظهر فيها مع نفس الضباط.
وجاء في التعليق المرفق للصورة: "شكرا لكولومبوس الرائع، وضباط شرطة جورجيا الذين رافقوا الرئيس ترامب ورافقوني مع الموكب".
Bekyk hierdie plasing op Instagram'n Plasing gedeel deur Marjorie Taylor Greene (@realmarjoriegreene)
وتقول "أسوشيتد برس" إن تقييمها يظهر أن الصورة التقطت بالفعل في جورجيا، ولكن في أحد المطارات في يونيو، أي قبل شهرين من توجيه الاتهام لترامب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية وإن ذلك العصر انتهى منذ عام 1979".
وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى وقف دعم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن "فورا".
وكتب عراقجي على منصة إكس "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".
وأضاف عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن انخدع العام الماضي بتسليم مبلغ 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، والعالم يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة.
وطالب الوزير الإيراني الولايات المتحدة بوقف دعمها للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي ووقف قتل الشعب اليمني، حسب تعبيره.
هجوم أميركيوقبل ساعات، شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال ترامب إن "واشنطن أطلقت عملا عسكريا حاسما وقويا ضد الحوثيين"، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفنا". كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".
إعلانومساء الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة هذه حرب الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".