الحرة:
2024-10-03@05:51:50 GMT

حقيقة تحية عناصر شرطة لترامب خلال احتجازه في جورجيا

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

حقيقة تحية عناصر شرطة لترامب خلال احتجازه في جورجيا

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشور مرفق بصورة للرئيس السابق دونالد ترامب وادعى ناشروه أنه لعناصر شرطة يحيون الرئيس السابق أثناء حجزه لفترة وجيزة في سجن بولاية جورجيا بعد توجيه الاتهامات إليه.

وكان ترامب احتُجز يوم الخميس الماضي في أحد سجون مدينة أتلانتا على خلفية اتهامه بارتكاب أكثر من 12 تهمة جنائية في إطار دعوى جنائية تتعلق بمحاولات الرئيس السابق تغيير نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا عام 2020 التي تعرض فيها للهزيمة أمام الرئيس الأميركي جو بايدن.

وزعم المنشور أن رجال الشرطة في ولاية جورجيا استقبلوا ترامب بالترحيب والتصفيق أثناء فترة حجزه في "صفعة كبيرة على وجه" المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس التي وجهت الاتهامات لترامب.

وتظهر الصورة ترامب من الخلف وهو يقترب من الضباط الذين يبدو أنهم يصفقون وخلفهم جدار أزرق.

لكن بحثا عن منشأ وتاريخ الصورة أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أظهر أن هذا الادعاء مزيف.

حيث يظهر البحث أن الصورة كانت موجودة على الإنترنت منذ الـ 10 من يونيو الماضي، وقد جرى نشرها من قبلة حملة ترامب الرئاسية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أي قبل أكثر من شهرين من حجزه في أتلانتا.

pic.twitter.com/8SqSvt37Td

— Team Trump (Text TRUMP to 88022) (@TeamTrump) June 10, 2023

وقالت الوكالة إن ترامب تحدث في ذلك الوقت في تجمع انتخابي للحزب الجمهوري بمدينة كولومبوس بولاية جورجيا.

وتظهر صور أخرى نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" في نفس التاريخ ترامب وهو يسير بالقرب من عناصر شرطة، بعضهم موجودون في الصورة الأولى، وخلفهم نفس الجدار الأزرق في مطار كولومبوس.

كما نشرت عضوة الكونغرس عن الحزب الجمهوري مارغوري تايلور غرين صورة على إنستغرام في 10 يونيو تظهر فيها مع نفس الضباط. 

وجاء في التعليق المرفق للصورة: "شكرا لكولومبوس الرائع، وضباط شرطة جورجيا الذين رافقوا الرئيس ترامب ورافقوني مع الموكب".

        Bekyk hierdie plasing op Instagram                      

'n Plasing gedeel deur Marjorie Taylor Greene (@realmarjoriegreene)

وتقول "أسوشيتد برس" إن تقييمها يظهر أن الصورة التقطت بالفعل في جورجيا، ولكن في أحد المطارات في يونيو، أي قبل شهرين من توجيه الاتهام لترامب.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟

واشنطن- مع انطلاق إجراءات التصويت المبكر في العديد من الولايات، واقتراب يوم الاقتراع العام الكائن بعد 5 أسابيع، كانت مواجهة أمس الثلاثاء، التي استضافتها شبكة "سي بي إس" الإخبارية، فرصة وحيدة للسيناتور الجمهوري جي دي فانس، وحاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز، لتعريف الأميركيين بأنفسهما وبمواقفهما من القضايا الأساسية التي تدور حولها الانتخابات.

توقع المشاهدون مواجهة شرسة، ولكن بدلا من ذلك نجح الرجلان في تقديم صورة جيدة بصفة عامة للناخبين المترددين والمستقلين، حيث كان النقاش هادئا وبعيدا عن الهجمات الشخصية التي كانت أهم ما ميز مناظرة المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتعد مناظرة الثلاثاء والتي امتدت لأكثر من 90 دقيقة المرة الأولى التي يلتقي فيها والز وفانس وجها لوجه، ورغم أنها الوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس فإنها لن تغير شيئا في الحملة الرئاسية أو في حظوظ ترامب وهاريس، وذلك لادعاء كل منهما انتصاره في هذه الجولة.

نقاش متحضر مفاجئ

رغم اشتباك المرشحين حول قضايا مهمة، مثل اقتحام أنصار ترامب مباني الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، أو قضايا الإجهاض والهجرة، التزم المرشحان بطريقة مهذبة في الرد على الطرف الآخر، واختار كلاهما تسديد الهجمات تجاه شخص المرشح الرئاسي، ترامب أو هاريس.

وقال والز إنه يعتقد أن منافسه على منصب نائب الرئيس، فانس، يريد حل أزمة الهجرة في البلاد، لكنه تساءل عما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب يؤمن بذلك حقا. من جهته، اعترف فانس بأن والز يريد حل المشكلة أيضا، لكنه تساءل عما إذا كانت هاريس تريد ذلك أيضا.

ووافق والز على الكثير مما قاله السيناتور فانس حول عدم ثقة الأميركيين في تعامل الجمهوريين مع قضية الإجهاض، كما قال فانس إنه ووالز "ربما يتفقان على أننا بحاجة إلى القيام بعمل أفضل" في معالجة العنف الناتج عن انتشار الأسلحة النارية، كما اعترف والز بأنه "متفق مع الكثير" مما قاله فانس عن عقود السياسة التجارية التي مكنت وظائف التصنيع في العديد من الولايات الأميركية من الانتقال إلى الخارج.

ودفع هذا التوافق الكبير بين مواقف المرشحين إلى سخرية المتشددين داخل كل معسكر، حيث انتقد سيمون ساندرز مذيع شبكة (MSNBC) ومساعد كامالا هاريس السابق، والز "لعدم شنه هجمات على فانس"، وقال في تغريدة على منصة "إكس" إنه "إذا كنت تتفق مع فانس على الكثير، فلماذا يجب أن نصوت لك؟".

ونال فانس ثناء العديد من المشاهدين بعدما تذكر والز الوقت الذي شهد فيه ابنه المراهق حادث إطلاق نار، وقال فانس كلمات رقيقة، "تيم، أولا وقبل كل شيء، لم أكن أعرف أن ابنك البالغ من العمر 17 عاما شهد حادث إطلاق نار، أنا آسف لذلك".

هجوم على هاريس وترامب

لكن وبالمقابل، هاجم فانس مرارا ما سماه "إدارة هاريس" بدلا من تسميتها إدارة بايدن، متهما إياها بأنها مسؤولة بشكل رئيسي عن كل المشاكل التي تواجهها البلاد، مستشهدا بالوضع في مدينة سبرينجفيلد في ولاية أوهايو، وألقى باللوم عليها بسبب سماحها بتدفق المهاجرين من هايتي، رغم وجودهم بشكل قانوني بموجب برنامج وضع الحماية المؤقتة، وهو ما تسبب في مشاكل وأزمات، سواء فيما يتعلق بتوفر الوحدات السكنية أو جودة تعليم المدارس العامة.

وقال فانس إن "الأشخاص الذين أشعر بالقلق تجاههم أكثر في سبرينجفيلد هم المواطنون الأميركيون، الذين دُمرت حياتهم بسبب سياسة الحدود المفتوحة لكامالا هاريس، إنه عار، وأعتقد في الواقع أنني أتفق معك تيم، وأعتقد أنك تريد حل هذه المشكلة، لكنني لا أعتقد أن كامالا هاريس تريد نفس الشيء".

من ناحية أخرى، ألقى والز باللوم مرارا وتكرارا في مشاكل اليوم على سنوات ترامب السابقة في البيت الأبيض، مذكرا خلال تبادل الآراء حول قضية الهجرة بتعهد ترامب بجعل المكسيك تدفع ثمن الجدار الحدودي، وقال "كان لديه 4 سنوات للقيام بذلك، ووعد أميركا بأن الأمر سيكون سهلا".

وجه كل من والز (يمين) وفانس (يسار) الاتهامات إلى المرشحين لمنصب الرئاسة ترامب وهاريس بدلا من اتهام بعضهما البعض (رويترز) الشرق الأوسط حاضر

وعند سؤاله عن "حق إسرائيل في الرد على الهجمات الإيرانية"، لم يجب والز بشكل مباشر، وبدلا من ذلك قال إن "قدرة إسرائيل على أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها أمر أساسي للغاية، واستعادة رهائنها أمر أساسي، بالإضافة إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة".

لكنه استدرك بالقول إن "توسع أعمال العنف بين إسرائيل وإيران ووكلائها هو شيء مقلق بشدة للولايات المتحدة"، وأضاف في وقت لاحق "سنحمي قواتنا والقوات المتحالفة معها، وستكون هناك عواقب لنشاط إيران الخبيث".

في حين قال فانس إن "الأمر متروك لإسرائيل لما يعتقدون أنهم بحاجة إلى القيام به للحفاظ على بلدهم آمنا، ويجب أن ندعم حلفاءنا أينما كانوا عندما يقاتلون الأشرار"، موضحا أنه يعتقد أن هذا هو النهج الصحيح الذي يجب اتباعه مع الحالة الإسرائيلية.

كما حاول والز محاصرة فانس بتعليقه على انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، قائلا إن "إيران أقرب إلى سلاح نووي مما كانت عليه من قبل، بسبب قيادة دونالد ترامب المتقلبة".

لكن فانس وصف التعليق بأنه "غريب جدا" وأشار إلى أن نائب والز هو الذي كان في منصبه عندما وسعت طهران برنامجها النووي، وقال "نحن نتحدث عن تسلسل الأحداث التي قادتنا إلى ما نحن عليه الآن، ولا يمكنك تجاهل ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

ويضيف فانس أنه "على الرغم مما يطرحه والز، علينا السؤال متى هاجمت إيران وحماس ووكلاؤهما إسرائيل؟ لقد كان ذلك خلال إدارة هاريس، لذلك يمكن للحاكم والز انتقاد تغريدات ترامب، لكن الدبلوماسية الفعالة والذكية، والسلام من خلال القوة، هي الطريقة التي نعيد بها الاستقرار إلى عالم محطم للغاية".

مقالات مشابهة

  • لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟
  • الداخلية تستضيف ورشة عمل أداء شرطة الأمم المتحدة لرؤساء عناصر الشرطة
  • اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
  • والز وفانس يشتبكان في مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • زلة لسان لترامب.. زعيم كوريا الشمالية يحاول قتلي
  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • اشتباك بين الديمقراطي والز والجمهوري فانس خلال مناظرة نائب الرئيس
  • ترامب معلقا على الحرب في الشرق الأوسط: «لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا»
  • ترامب دون ملابس يثير الجدل بلاس فيجاس
  • الرئيس السنغالي السابق يهيئ الإنتخابات التشريعية من مراكش