قطر تسجل حالات إصابة محدودة بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة القطرية ، عن تسجيل حالات محدودة بالمتحور الفرعي الجديد لـ/كوفيد-19/ ال /EG.5 / في البلاد. وأشارت الوزارة، في بيان لها أمس ، إلى أنها تراقب عن كثب الوضع الوبائي فيما يتعلق بالمتحورات الجديدة لفيروس كورونا /كوفيد-19/ مضيفة أن الحالات التي تم رصدها بسيطة ولم تؤد إلى دخول المستشفى في هذه المرحلة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في وقت سابق من هذا الشهر، أن المتحور الفرعي الجديد لـ/كوفيد-19/ المسمى/ EG.5/، هو متغير مثير للاهتمام، وهو يعتبر نوعا من متحور /أوميكرون/ شديد العدوى، وقد تم الإبلاغ عنه حتى الآن في أكثر من 50 دولة، بما في ذلك منطقة الخليج.
وبالإضافة إلى متحور /EG.5/، تم الإبلاغ عن متحور آخر هو/ BA.2.86/ في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والدنمارك، ويعد هذا المتحور مهما لأنه يحتوي على اختلافات جينية متعددة تختلف عن الفيروس السابق، ومع ذلك، لا يوجد دليل حتى الآن على زيادة انتشاره أو الحاجة عند الإصابة به للدخول إلى المستشفيات في تلك البلدان، ولكن يتم في نفس الوقت جمع المزيد من البيانات عنه.
واكدت وزارة الصحة القطرية أنها تواصل مراقبة الوضع وفحص العينات في الدولة بشأن المتحورين الجديدين، مشددة على أهمية اتباع الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى الشديدة للتدابير الاحترازية القياسية، بما في ذلك ارتداء الكمامة عند التواجد في الأماكن المزدحمة، وتنظيف اليدين بانتظام، وترك مسافة آمنة بين الأشخاص.
وأوصت بأن يخضع الأشخاص الذين يعانون من أعراض /كوفيد-19/ لفحص العدوى وطلب العلاج إذا كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات شديدة، لافتة إلى أنه ينصح للمرضى الذين يعانون من درجة حرارة تبلغ 38 درجة مئوية أو أعلى، قشعريرة، إرهاق وآلام في الجسم، سعال مع ألم في الصدر، وضيق في التنفس التماس التقييم الطبي وبروتوكول العلاج المحتمل.
وذكرت أن الأفراد الأكثر عرضة للخطر هم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، والذين يعانون من حالات طبية مزمنة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوفید 19
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن
اجتمعت عائلات وأصدقاء ضحايا كوفيد-19 في وسط لندن، يوم الأحد لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لبدء الجائحة، حيث حصل جدار كوفيد التذكاري الوطني على مكانة دائمة رسميا.
يمتد الجدار على طول الضفة الجنوبية لنهر التايمز، ويحمل على سطحه قلوبا حمراء رسمها ذوو الضحايا خلال فترة الجائحة، مما جعله رمزا خالدا لتخليد ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب الفيروس.
كما أقيمت فعاليات تكريمية بالقرب من جسر لامبيث، حيث أدلى عدد من السياسيين المحليين وعمال الخطوط الأمامية بكلمات عززت أهمية هذا الاعتراف الرسمي بضحايا الجائحة، مسلطين الضوء على التأثير العميق الذي خلفته على المجتمع البريطاني.