الإيسيسكو تدعو المختصين إلى المشاركة بأوراق بحثية حول "الدبلوماسية الحضارية"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، جميع الباحثين والمختصين إلى المشاركة بأوراق بحثية حول مفهوم الدبلوماسية الحضارية، حيث ستقوم لجنة علمية مكونة من خبراء وأساتذة في المجال بتقييم الأبحاث المقدمة، لمنح جوائز مالية إلى المقبول منها، ونشرها في إصدار خاص يتضمن أيضا أعمال الندوة الدولية "الدبلوماسية الحضارية.
ويجب أن تتناول الأوراق البحثية المقدمة أحد محاور الندوة، وهي: مساهمات في التأصيل النظري لمفهوم الدبلوماسية الحضارية، وقضايا الدبلوماسية الحضارية، والأدوار المفترضة للفاعلين في الدبلوماسية الحضارية، وسيتم منح كل صاحب ورقة بحثية مقبولة للنشر مبلغ 500 دولار أمريكي.
وللمشاركة يجب أن تكون الورقة البحثية أصيلة ولم يسبق نشرها، وأن تتوافر شروط البحث العلمي الرصين، من حيث المنهج والإشكالية والأمانة العلمية في الاقتباسات العلمية، كما يجب الاعتماد على الموضوعية والعلمية واستعمال أسلوب تحليلي، على ألا يتجاوز محتوى الورقة البحثية 5 آلاف كلمة، وأن تتم ترجمة عنوانها إلى اللغة الإنجليزية، وإنجاز ملخص باللغة الإنجليزية في حدود 150 كلمة، وأن توضع لائحة المراجع "البيبليوغرافيا" في نهاية الدراسة.
وعلى الراغبين في المشاركة الإرسال إلى البريد الإلكتروني:[email protected] ، وفقا للمواعيد التالية:
- آخر أجل لاستقبال المشاريع الأولية: 15 أكتوبر 2023.
- آخر أجل لتسليم الأوراق النهائية: 25 نوفمبر 2023.
تأتي هذه الدعوة استنادا إلى أهمية مفهوم "الدبلوماسية الحضارية"، الذي يعكس تقاطع العلاقات الدبلوماسية مع الأبعاد الحضارية والإنسانية، ويسعى إلى تعزيز قيم السلم والتفاهم بين الشعوب والثقافات المتنوعة، واستثمار الإنجازات الحضارية لتحقيق أهداف دبلوماسية سلمية، وتعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين الدول والمجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو
إقرأ أيضاً:
تناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة
في خطوة تعكس التزامه بالقضايا العربية، أصدر حزب الوعي ورقة سياسات موجهة إلى القادة العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، تناولت سبل تعزيز الموقف العربي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأنظمة العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي العربي.
وأوضح الحزب أن هذه الورقة تأتي استجابة لقرار رئيس الحزب الدكتور باسل عادل بتشكيل لجنة خاصة لإعداد مقترح سياسي يعزز الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية وقد وافقت الهيئة العليا علي هذا القرار في اجتماعها المنعقد في السادس والعشرين من فبراير الفائت.
وتضمنت الورقة رؤية الحزب حول سبل التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى فرض تغييرات ديموغرافية وسياسية في قطاع غزة، إضافة إلى مقترحات عملية على المستويات السياسية، الدبلوماسية، القانونية، والاقتصادية، لضمان تحرك عربي فاعل يحفظ الحقوق الفلسطينية.
ويؤكد الحزب في بيانه أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية إنسانية، بل تمثل جوهر الأمن القومي العربي، وأن مواجهة المخططات الإسرائيلية تتطلب استراتيجيات تتجاوز الإدانة اللفظية إلى خطوات عملية واضحة ومبنية على أدوات سياسية وقانونية واقتصادية تضمن الحماية الفعلية للحقوق الفلسطينية.
كما يؤكد حزب الوعي ان إصدار ورقة السياسات الموجهة إلى القمة العربية، يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا القومية وإيمانًا بالدور الفاعل للأحزاب السياسية في إثراء العمل السياسي العربي كما يعلن حزب الوعي عن إصدار هذه الورقة للسياسات و انه تم تسليمها إلي مكتب معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية والى وزارة الخارجية المصرية و توجيهها إلى القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة في الرابع من مارس، والتي تناولت رؤية الحزب لمواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الدول العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي.
كما تأتي هذه الورقة في إطار حرص الحزب على تقديم حلول عملية تعزز الموقف العربي، حيث تتضمن مقترحات سياسية، دبلوماسية، قانونية، واقتصادية، يمكن للدول العربية تبنيها لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، وتهديد مستقبل القضية الفلسطينية.
ويؤكد حزب الوعي أن هذه الورقة تعبر عن موقفه الواضح في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، أو إعادة تشكيل القطاع وفق رؤية إسرائيلية، مشددًا على ضرورة تحرك عربي موحد لمواجهة هذه التهديدات، عبر خطوات دبلوماسية وقانونية فعالة، وتعزيز التضامن العربي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
إننا في حزب الوعي نؤمن بأن الشعوب العربية هي السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأن العمل الجماعي بين الحكومات والمجتمع المدني والأحزاب السياسية هو السبيل لضمان تحقيق العدالة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يعقد جلسات بشأن غزة وسوريا واليمن هذا الأسبوع
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة