مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يتخذ القرار النهائي بشأن زيارات الأسرى
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أوعز مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الجمعة 1 سبتمبر 2023، للمسؤولين الأمنيين بعدم تنفيذ قرار الوزير إيتمار بن غفير بشأن تقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب قناة "كان" العبرية، فقد أشار مجلس الأمن القومي إلى ان الوضع سيبقى على حاله لحين مناقشة الأمر مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو .
إقرأ أيضاً: عقب رد نتنياهو - بن غفير يؤكد قراره بشأن زيارات الأسرى مرة أخرى
بدورها قالت القناة الـ13 العبرية، إنه بعد المواجهة الإعلامية بين بن غفير ونتنياهو، قال مسؤولون أمنيون للقناة "إن الوزير يحاول عمدا إشعال النار في المنطقة وخلق الإرهاب، توجهاته مخالفة للمنطق، وليس فقط للحكومة والكابينت".
وأضاف المسؤولين للقناة، إن "بن غفير رجل خطير، وسلوكه خطير، ةموقف المنظومة الأمنية هو أن المساس بأوضاع الأسرى قد يزيد الإرهاب ولا يمنعه" .
ويأتي ذلك بعدما أوعز بن غفير لسلطة السجون بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية المحتلة في سجون الاحتلال، على أن تكون هذه الزيارات مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر؛ وفقا لما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة.
ووفقا لقرار بن غفير، فإن تطبيق هذه التعليمات ستبدأ بعد غد، الأحد، وتشمل هذه التعليمات قرابة 1600 أسير من بين نحو 5 آلاف أسير بإمكانهم استقبال زيارات عائلاتهم.
وفي السياق، اعترضت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على قرار بن غفير، وقالت إنه اتخذ القرار من دون تنسيق معها ورغم معارضة مفوضة السجون، كيتي بيري، التي حذرته (بن غفير) من عواقب قراره.
وحذر الشاباك والجيش الإسرائيلي ووحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)" ومجلس الأمن القومي، من أن تشديد التنكيل بالأسرى سيؤدي إلى تصعيد أمني، يمكن أن يشمل إطلاق قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل وتصاعد العمليات المسلحة.
بدوره نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المصادقة على قرار يقضي بتقليص عدد الزيارات للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ووصف مكتب نتنياهو القرار الذي صدر عن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بأنه "خبر كاذب".
وجاء في بيان مقتضب له أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار ولن يكون كذلك أيضا، إلى حين انعقاد الجلسة الخاصة حول الموضوع بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية، والتي دعا إليها نتنياهو الأسبوع القادم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمن القومی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ما فصة الكتاب الأحمر الذي اجتمع من اجله مجلس الأمن القومي التركي؟
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول اجتماع لمجلس الأمن القومي (MGK) لهذا العام. بعد الاجتماع الذي استمر حوالي 3.5 ساعات، تم الإعلان عن تحديث وثيقة سياسة الأمن القومي، المعروفة في الرأي العام بالكتاب الأحمر، حيث تم الإشارة إلى “إلغاء العمل بوثيقة MGSB-2020 واعتماد MGSB-2025.”
وجاء في بيان مجلس الأمن القومي: “تم تجديد وثيقة سياسة الأمن القومي بعد تقييم التطورات الحالية والمتوقعة في تركيا والمنطقة والعالم، وقد وافق المجلس على ذلك.”
وبحسب البيان الذي نُشر من قبل رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على وسائل التواصل الاجتماعي، تم تحديث وثيقة سياسة الأمن القومي التي يتم تحديثها بانتظام كل خمس سنوات أو بشكل عاجل عند الحاجة. وقد تم تحديث الوثيقة بعد تقييم التطورات المهمة في تركيا والمنطقة والعالم.
خطوة جديدة في الكتاب الأحمر!
في البيان الذي تم الإعلان فيه عن إلغاء العمل بوثيقة MGSB-2020 واعتماد MGSB-2025، تم الإشارة إلى أنه “تم تقييم التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية التي وقعت في عام 2024 والتي تمثل أهمية كبيرة للأمن القومي، كما تم مناقشة القضايا المحتملة التي قد تواجهها تركيا في عام 2025، وكذلك الأنشطة والتدابير التي ستُتخذ في هذا السياق.”
ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
الأربعاء 22 يناير 2025وقد تم تقديم تقرير للمجلس حول العمليات الناجحة التي تُجرى داخل تركيا وخارجها ضد التنظيمات الإرهابية مثل PKK/KCK-PYD/YPG وFETÖ وDEAŞ، وكذلك حول التطورات الدولية الأخيرة.
“تركيا ستستمر في الإسهام في السلام العالمي”
في البيان تم التأكيد مرة أخرى على دعم تركيا لإعادة بناء سوريا، وضمان سيادتها ووحدتها الإقليمية، وضمان حقوق وحريات جميع المجموعات العرقية والدينية في البلاد. كما تم التأكيد على أنه لن يُسمح لتنظيمات PKK/KCK-PYD/YPG في سوريا باستغلال الوضع الراهن أو التطورات المستقبلية.