«لوغاريتم» يكشف عن رحلة الباحث مصطفى عفيفي بكوريا الجنوبية: البداية من منحة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى عفيفي، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد جوانشو للعلوم والتكنولوجيا بكوريا الجنوبية، إنه دائما ما يتذكر مقولة لوالده كان دائما ما يقولها له، وهي: «لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله، لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا»، مشيرا إلى أن معناها أن «سلم المجد» يحتاج إلى تعب ومجهود ومذاكرة، وكل خطوة من الخطوات يأتي معها مجهود وتعب وشقى.
وأضاف «عفيفي»، خلال تقديمه برنامج «لوغاريتم»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أنه جاء إلى كوريا الجنوبية بعد حصوله على منحة، وذلك لاستكمال رحلة البحث العلمي، وتواصل مع مشرف في معهد «جيست» بكوريا الجنوبية، ورحب بفكرته، واقترح عليه التقدم لمشروع والحصول على دعم حكومي، وبالفعل تقدم للمشروع، والتحق بجامعة جوانجو.
الحصول على مليون دولاروأوضح أنه حصل من الحكومة الكورية، على مليار وون أي حوالي مليون دولار، وهناك سباق عالمي في استخدام الهيدروجين الأخضر أو الطاقة المستدامة، لافتا إلى أنه حينما بدأ مشروعه، تعاون مع جامعات أخرى ومعامل أخرى لتقديم مشروع جيد، وفي الوقت نفسه يكون الهيدروجين المستخدم بكفاءة عالية.
ويستضيف الكاتب الصحفي أحمد فايق، في حلقة الجمعة من برنامج «لوغاريتم»، العالم المصري الدكتور مصطفى عفيفي، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد جوانشو للعلوم والتكنولوجيا بكوريا الجنوبية، المصنف ضمن أهم 5 معاهد على الصعيد العالمي، ويعمل الباحث المصري على تجربة بحثية لاستخدام الهيدروجين الأخضر كوقود للسيارات، بالشراكة مع شركة هيونداي العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوغاريتم البحث كوريا بکوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم السابق لمواجهة مافيا الكتب الخارجية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن تقليص عدد المواد من 30 إلى 17 مادة حرم مافيا الكتب الخارجية، من أرباح تُقدّر بنحو 3 مليارات جنيه سنويا، مشيرا إلى أن نشر نماذج امتحانات الثانوية العامة مجانا، ساهم في تقليل الاعتماد على الكتب الخارجية التي شكلت عبئًا كبيرًا على أولياء الأمور.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مافيا الكتاب الخارجي كانت تجني من الطالب الواحد أرباحًا تتراوح بين 150 إلى 200 مليون جنيه.
دور المؤسسات الوطنيةوتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن النسبة الكبرى من طباعة الكتب كانت تذهب إلى مطابع القطاع الخاص بأرقام مالية ضخمة، وتم سحبها من المؤسسات الصحفية القومية، إلا أن وزير التعليم السابق أعاد نحو 70% من طباعة الكتب إلى هذه المؤسسات مجددًا من خلال مناقصات عامة، ما أسهم في دعم دور المؤسسات الوطنية.