بوابة الوفد:
2024-09-29@08:20:01 GMT

مصير صرصار

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

من الأدب المصرى لتوفيق الحكيم مسرحية له بعنوان «مصير صرصار» هذه المسرحية تحكى عن مجتمعين هما مجتمع الصراصير ومجتمع النمل، فالمجتمع الأول ليس لديه نظام أو تعاون بين أفراده، كل واحد فيه لا يهتم إلا بنفسه بغض النظر عن الآخرين، والملك فيه لا يحكم أحداً، والوزير يعمل متطوعاً، دائم التهديد بتركه العمل.

 واكتشف مجتمع الصراصير أن مجتمع النمل لديه وزير للتموين يعمل على تجميع الطعام الذى تحضره جيوش النمل ويتم توزيعه عند الحاجة بالعدل على المجتمع، وأن النمل دائماً فى حالة عمل من أجل تجميع الطعام وأن لديه مسئولية مجتمعية تجاه بعضهم البعض، والحرية لديهم فى التعاون المشترك، بعيداً عن الأنانية أو المصالح الشخصية.

 وأعتقد أن الكاتب يرمز بمجتمع النمل لتلك المجتمعات المتقدمة التى يعمل جميع أفرادها على التعاون من أجل تحقيق السعادة للجميع والحرية لديهم تنتهى عند حدود حرية الآخرين، حتى لا تكون سلاحاً يعتدى بها على حرية الآخرين.

 وقد استطاعت تلك المجتمعات أن تعيش فى استقرار وتحافظ على كيان المجتمع، أما مجتمع الصراصير فيفتقر أفراده إلى العامل المشترك الذى يجمع الجميع لتحقيق هدف مشترك بغض النظر على النزاعات الشخصية والأنانية والتوكل واستغلال بعضهم بعضاً كالصراصير. حقاً إنها مسرحية مليئة بالدلالات التى لا تنتهى.

 

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كلام أميركي - إسرائيلي: ماكرون يعمل مجدّداً على إنقاذ حزب الله

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": كلّما عاد الدور الفرنسي إلى الواجهة، يتعرّض لانتقادات من الأميركيين وحتى من الوسط الفرنسي التقليدي. اليوم يضاف إلى هذا المشهد كلام إسرائيلي يتعامل مع التحرك الفرنسي على أنه محاولة لإنقاذ حزب الله.
لا شك في أن شبح إقامة تسوية مع حزب الله وإيران أمر لا يزال يؤرق خصوم حزب الله، في عز المعركة والردود الصاروخية. ولكنّ الرهان كان على الموقف الأميركي الذي تبلّغته الأوساط المعارضة تكراراً بأن واشنطن لن تسمح لإيران بقبض ثمن أي تفاهم إقليمي في لبنان. وعلى امتداد الصراع العسكري منذ 7 تشرين الأول، كان الكلام نفسه يتردّد في شكل حاسم بأن واشنطن لن تقبل التسليم بملف لبنان لإيران. لكن، في المقابل، كانت واشنطن دائماً تعطي إشارات مباشرة إلى أنها لا تخوض المعركة عن المعارضة، وأصرّت على إبلاغ مراجعيها بأن في قدرتهم العمل على انتخابات رئاسية محلية من دون انتظار تسوية إقليمية أو دولية. ومع الانتقال إلى مرتبة أخرى من الصراع والعمل دولياً على وقف النار، تحوّلت المخاوف الداخلية من أن تعمد واشنطن ومعها فرنسا إلى إعطاء إيران أثماناً في الداخل على حساب صيغة ترتيب عسكري تريح إسرائيل، وتعوّض للحزب داخلياً ما يمكن أن يخسره في أي تسوية. مشكلة المعارضة في عدم تلقّفها منذ تصاعد حدة الهجمات المتبادلة ما يجري خارجياً، وأن لا أفق واضحاً أمامها لخريطة طريق تضعها أمام الدول التي تعمل على التسوية. ما سمعه الفرنسيون والأميركيون من المعارضة تكرار للازمة سياسية هي نفسها. وكأن المعارضة تنتظر من هذه العواصم وضع خريطة طريق لها، في حين أن غيابها عن الطاولة سيضع حزب الله وحيداً عليها. وهذا الأمر ليس ابن ساعته، بل قيل منذ بداية 7 تشرين، بأن لا وجود على طاولة التفاوض إلا لإيران وحزب الله مهما بلغت خسائرهما، لأنهما الطرفان الموجودان فعلياً، في غياب كلي للقوى المعارضة له التي تنتظر إشارة من السعودية أو واشنطن لتقوم بالفرض المتوجب عليها في رسم مشهد سياسي يوازي التطورات. وهنا تصبح واشنطن أمام خيار التفاوض بعد امتناع أشهر طويلة مع طرف حاضر فعلياً بدل انتظار بلا طائل لتحرك المعارضة الفعلي على مستوى الحدث. كل ذلك يتم نقاشه تحت نيران الصواريخ، لأن الاقتناع الأميركي حتى الآن أن لا وقف للنار قريباً، وكل تفاوض يجري اليوم يؤسّس لمرحلة مقبلة وليست له نهايات قريبة

مقالات مشابهة

  • «لا تتأثر بآراء الآخرين وثق بنفسك».. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024
  • هشام نصر: لاعبو الزمالك كان لديهم رغبة في حصد لقب السوبر الإفريقي
  • مصادر: إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الآخرين في المنطقة لتحديد الخطوة التالية بعد مقتل نصر الله
  • مركز مكافحة الأمراض: 47.1 % من الأطباء الليبيين لديهم مستويات عالية من الإرهاق النفسي
  • اكتشاف نملة جديدة في البحرين.. مهمة علمية تنتهي بصيد ثمين
  • كيف يهدد الإنترنت المعتقدات الدينية لأبنائنا؟.. راقب حسابات «السوشيال ميديا» لديهم
  • كلام أميركي - إسرائيلي: ماكرون يعمل مجدّداً على إنقاذ حزب الله
  • مجتمع النفايات الفكرية «٤»
  • كيربي: بايدن يعمل بجد لإنهاء الحرب على غزة
  • انطلاق فعاليات ملتقى أهل مصر في أسوان لبناء مجتمع واعٍ.. «يهمنا الإنسان»