من الأدب المصرى لتوفيق الحكيم مسرحية له بعنوان «مصير صرصار» هذه المسرحية تحكى عن مجتمعين هما مجتمع الصراصير ومجتمع النمل، فالمجتمع الأول ليس لديه نظام أو تعاون بين أفراده، كل واحد فيه لا يهتم إلا بنفسه بغض النظر عن الآخرين، والملك فيه لا يحكم أحداً، والوزير يعمل متطوعاً، دائم التهديد بتركه العمل.
واكتشف مجتمع الصراصير أن مجتمع النمل لديه وزير للتموين يعمل على تجميع الطعام الذى تحضره جيوش النمل ويتم توزيعه عند الحاجة بالعدل على المجتمع، وأن النمل دائماً فى حالة عمل من أجل تجميع الطعام وأن لديه مسئولية مجتمعية تجاه بعضهم البعض، والحرية لديهم فى التعاون المشترك، بعيداً عن الأنانية أو المصالح الشخصية.
وأعتقد أن الكاتب يرمز بمجتمع النمل لتلك المجتمعات المتقدمة التى يعمل جميع أفرادها على التعاون من أجل تحقيق السعادة للجميع والحرية لديهم تنتهى عند حدود حرية الآخرين، حتى لا تكون سلاحاً يعتدى بها على حرية الآخرين.
وقد استطاعت تلك المجتمعات أن تعيش فى استقرار وتحافظ على كيان المجتمع، أما مجتمع الصراصير فيفتقر أفراده إلى العامل المشترك الذى يجمع الجميع لتحقيق هدف مشترك بغض النظر على النزاعات الشخصية والأنانية والتوكل واستغلال بعضهم بعضاً كالصراصير. حقاً إنها مسرحية مليئة بالدلالات التى لا تنتهى.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يعمل من الـ 5 عصرا.. كل ما تريد معرفته عن التاكسي البحري
المناطق_متابعات
أطلقت شركة النقل العام بمحافظة جدة خدمة “التاكسي البحري” كأحد الحلول المبتكرة لتعزيز وسائل النقل الحديثة داخل المدينة الساحلية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتوفير تجربة تنقل سياحية وترفيهية آمنة وسلسة.
وتنطلق رحلات التاكسي البحري من محطة نادي اليخوت (JYC) حاليًا، وتستغرق كل رحلة قرابة 45 دقيقة، مع ضرورة التواجد قبل الموعد بـ15 دقيقة. وتُتاح التذاكر للشراء إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للشركة أو من خلال الباركود المخصص.
وتبدأ أوقات تشغيل الخدمة من الساعة 5:00 عصرًا وحتى الساعة 11:00 مساءً، مع إمكانية إلغاء أو تعديل الحجز بشرط التواصل قبل موعد الرحلة بساعتين على الأقل.
وأكدت الشركة أن ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن السابعة يُمنحون تذاكر مجانية، في حين يبلغ سعر التذكرة 25 ريالًا، وفق جدول زمني محدد ومتاح عبر الإنترنت.
يُشار إلى أن خدمة التاكسي البحري لا تسمح بإحضار الأطعمة والمشروبات أو الحيوانات الأليفة، حرصًا على راحة الركاب وسلامة الرحلة.