بوابة الوفد:
2025-01-16@23:55:06 GMT

مصير صرصار

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

من الأدب المصرى لتوفيق الحكيم مسرحية له بعنوان «مصير صرصار» هذه المسرحية تحكى عن مجتمعين هما مجتمع الصراصير ومجتمع النمل، فالمجتمع الأول ليس لديه نظام أو تعاون بين أفراده، كل واحد فيه لا يهتم إلا بنفسه بغض النظر عن الآخرين، والملك فيه لا يحكم أحداً، والوزير يعمل متطوعاً، دائم التهديد بتركه العمل.

 واكتشف مجتمع الصراصير أن مجتمع النمل لديه وزير للتموين يعمل على تجميع الطعام الذى تحضره جيوش النمل ويتم توزيعه عند الحاجة بالعدل على المجتمع، وأن النمل دائماً فى حالة عمل من أجل تجميع الطعام وأن لديه مسئولية مجتمعية تجاه بعضهم البعض، والحرية لديهم فى التعاون المشترك، بعيداً عن الأنانية أو المصالح الشخصية.

 وأعتقد أن الكاتب يرمز بمجتمع النمل لتلك المجتمعات المتقدمة التى يعمل جميع أفرادها على التعاون من أجل تحقيق السعادة للجميع والحرية لديهم تنتهى عند حدود حرية الآخرين، حتى لا تكون سلاحاً يعتدى بها على حرية الآخرين.

 وقد استطاعت تلك المجتمعات أن تعيش فى استقرار وتحافظ على كيان المجتمع، أما مجتمع الصراصير فيفتقر أفراده إلى العامل المشترك الذى يجمع الجميع لتحقيق هدف مشترك بغض النظر على النزاعات الشخصية والأنانية والتوكل واستغلال بعضهم بعضاً كالصراصير. حقاً إنها مسرحية مليئة بالدلالات التى لا تنتهى.

 

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أهالي الرهائن الإسرائيليين: نرفض استعادة 33 رهينة فقط ونترك الآخرين للمجهول

قال أهالي الرهائن الإسرائيليين إنه آن الآوان لصفقة تشمل الجميع، موضحين أن الحكومة التقت 5 فقط من عائلات المختطفين ولم تلتق البقية.

 

وأضافوا "نرفض استعادة 33 مختطفا وترك الباقين يواجهون المجهول"، معتبرين أنه لا أحد يناضل من أجلهم أو يتحدث باسمهم.

 

 

وفي السياق نفسه، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بنود الصفقة المحتملة لـ وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى بـ"الفظيعة"، قائلا: لن نسمح لنتنياهو بإتمام الصفقة.

 

ونشر الوزير الإسرائيلي المتطرف، فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، يتحدث فيه عن بنود الصفقة المطروحة، قائلا:"وهي تشمل إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة من السجون، وعودة سكان غزة، بما في ذلك آلاف الإرهابيين، إلى شمال قطاع غزة، وسحب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وإعادة التهديد لسكان عطاف - وبالتالي محواً فعلياً للمنجزات الحربية التي حققها مقاتلونا بدماء كثيرة حتى الآن في قطاع غزة، وليس هذا فحسب، بل لا يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين، ويترك مصير المختطفين الآخرين الذين لم تشملهم الصفقة حتى الموت".

 

وأضاف: أنه ليس "خيارا صعبا" من أجل إعادة المختطفين. وهذا خيار واعٍ على حساب حياة العديد من المواطنين الإسرائيليين الآخرين، الذين، لسوء الحظ، سيدفعون حياتهم ثمن هذه الصفقة. لقد رأينا بالفعل ثمار هذه الصفقات من قبل. لقد تعلمنا بالطريقة الصعبة أنه لا يوجد غطاء لكل الوعود التي "سنتفق عليها لاحقًا".

 

وتابع: "خلال العام الماضي، وباستخدام قوتنا السياسية، تمكنا من منع إتمام هذه الصفقة، مرارًا وتكرارًا، ومع ذلك، منذ ذلك الحين، أضيفت أحزاب أخرى إلى الحكومة، والتي تدعم الآن الصفقة، ولم تعد تشكل ميزانية عمومية، وهذا يعني أن رئيس الوزراء لن يمتنع عن التوقيع على الاتفاق إلا إذا كانت القوة التي تعارضه كبيرة بما فيه الكفاية، ولن يسمح له بذلك".

 

كما دعا، مخاطبا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "لنبلغ نتنياهو أننا سنستقيل من الحكومة معا إذا تم التوصل إلى صفقة".

مقالات مشابهة

  • بوغالي: الجزائر تدرك جيدا قيمة العدالة والحرية
  • مواليد 3 أبراج فلكية يستمدون طاقتهم من دعم الآخرين.. «امدحهم طول الوقت»
  • جنوب إفريقيا: انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور والمخاوف تتزايد بشأن مصير المئات الآخرين
  • هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟
  • دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع.. ندوة جديدة بإعلام المنيا
  • غزة.. وعد النصر والحرية المؤكد
  • بو صعب: سلام منفتح على الجميع ولا نية لديه لإقصاء أحد
  • المستشار الإعلامي للرئاسة اللبنانية: برنامج الحكومة يعمل على بناء مؤسسات قوية
  • مسلسلات رمضان 2025.. عندما يعمل أكرم حسني طيارا وهنيدي محاميا
  • أهالي الرهائن الإسرائيليين: نرفض استعادة 33 رهينة فقط ونترك الآخرين للمجهول