أوكرانيا تُقر بتطويرها صواريخ بعيدة المدى قبل العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بدأت "كييف"، تطوير صواريخ مداها 700 كم في شتاء 2020، ما يُؤكد أهمية العملية الروسية لنزع سلاح أوكرانيا، ومنع انضمامها للناتو، حسبما أفاد أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني، "أليكسي دانيلوف"، مساء اليوم الجمعة.
الناتو يُعلن الشرط الأهم لانضمام أوكرانيا إلى الحلف زيلينسكي يُعلق على استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدىوأكد دانيلوف أن الأسلحة الحديثة التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير زيلينسكي مؤخرا، ستكون قادرة على إصابة الأهداف على بعد أكثر من 700 كيلومتر.
وشدد على أن العمل على تطوير أسلحة قادرة على إصابة المناطق الروسية بدأ "في شتاء عام 2020" أي قبل عام من بدء العملية العسكرية الروسية في بلاده.
وأضاف: "قليل من الأشخاص يعرفون عن البرنامج الصاروخي الأوكراني، فيما أول مرسوم رئاسي بهذا البرنامج صدر في 1 مارس 2020... خذوا في اعتباركم أنه في فبراير 2020 قمنا بتجهيز القرار المناسب لمجلس الأمن القومي والدفاع".
من ناحية أخرى، أعربت كييف عن "أسفها الشديد" حيال ما ورد في تصريحات بابا الفاتيكان فرنسيس في فعالية للشباب الكاثوليك الروس، فيما طلبت الكنيسة الكاثوليكية في أوكرانيا من الفاتيكان توضيحا.
جاء ذلك بعد أن تناقلت وسائل إعلام مقطعا مصورا يعود لمشاركة فرنسيس في اللقاء العاشر للشباب الكاثوليك في روسيا الذي عقد في سان بطرسبورغ الأسبوع الماضي.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو في بيان عبر "فيسبوك" الاثنين، ما ورد في تصريحات البابا بأنه "دعاية إمبريالية" تبرر بها روسيا "قتل الأوكرانيين"، حسب تعبيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا كييف صواريخ العملية العسكرية الروسية سلاح أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله يبارك العملية العسكرية النوعية لإيران في عمق الكيان
وأشار المكتب في بيان له إلى أن "العملية الإيرانية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ شكلت ردعاً حقيقياً للكيان.
وقال المكتب إن هذه العملية المباركة التي تأتي انتقاماً وثأراً لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله واسماعيل هنية أوصلت رسالة جلية وقوية للعدو الأمريكي الشريك الرئيسي في كل جرائم ومجازر العدو الصهيوني على مدى عام كامل.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران الإسلام بدل الكيان الصهيوني العدو الفعلي والتاريخي للأمة.
وثمن المكتب السياسي لأنصار الله هذا الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين، مؤكداً من جديد أن اليمن سيبقى فاعلاً في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان، وأن عمليات جيش اليمن وقواته المسلحة في تصاعد مستمر انتصاراً للقضية العادلة وللدماء المستباحة على مرأى من العالم أجمع.