القدس المحتلة - صفا

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحماية حقوق الأسرى في سجونها واحترام التزامات القانون الدولي الإنساني ذات الصلة.

جاء ذلك في بيان للجنة اطلعت عليه وكالة "صفا"؛ تعليقًا على قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المتمثل بتقليص زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في سجون الاحتلال.

وقالت اللجنة الدولية في بيان إنها "تسهل زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين إلى أماكن الاحتجاز الإسرائيلية منذ عام ١٩٦٨".

وأضافت "في الأشهر الست الأولى وحدها من العام ٢٠٢٣، تمكن أكثر من ٢٩٠٠٠ من أهالي المعتقلين من زيارة ذويهم داخل السجون".

وأكدت أن هذا يعتبر بمثابة شريان حياة تشتد الحاجة إليه لكل من الأسرى وأفراد أسرهم، مما يلبي حاجة إنسانية أساسية وعالمية.

وأكدت "الصليب الأحمر" أنها "تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دعم العائلات عبر تسهيل هذه الزيارات، كما تُبقي، بناءً على تفويضها، على الحوار الثنائي غير المعلن مع السلطات المعنية بشأن القضايا محط الاهتمام".

وكان "بن غفير" قرر تقليص كبير في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، وذلك لزيارة واحدة كل شهرين بدلاً من زيارة في كل شهر على أن يسرى القرار بدءا من يوم الأحد المقبل، وفق ما أوردته  صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح الجمعة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصليب الأحمر سجون الاحتلال زيارات الأسرى الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الشاباك يحمل بن غفير مسؤولية الإفراج عن الأسرى الغزيين

اتهم جهاز الشاباك الإسرائيلي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالمسؤولية عن الإفراج عن الأسرى الغزيين، مشيرا إلى أن هناك نقصا بأماكن الاعتقال لذا تقرر إطلاق المعتقلين الأقل خطرا.

إقرأ المزيد نتنياهو بأمر بفتح تحقيق.. مكتب غالانت ينفي علمه مسبقا بالإفراج عن مدير "الشفاء"


وعقب الضجة الكبيرة التي أثارها الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية الذي احتجز منذ نوفمبر الماضي، أصدر الأمن العام الإسرائيلي أو الشاباك بيانا رسميا قال فيه إنه "منذ حوالي عام الآن، يحذر الشاباك في كل محفل، من نقص السجون والالتزام بزيادة عدد أماكن الاحتجاز. وتؤدي هذه المحنة إلى إلغاء الاعتقالات اليومية للمشتبه بهم، وإلى توجيه ضربة مباشرة للأمن. وللأسف، فإن هذه الطعون التي أحيلت إلى جميع الأطراف المعنية، وعلى رأسها وزارة الأمن الوطني، لم تجدي نفعا". وأضاف بيان الشاباك: "عارضنا إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من نشطاء الضفة الغربية. لذلك، تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من قطاع غزة، الذين يشكلون خطرا أقل".

وختم البيان بأن "بدون حل فوري، سيستمر إلغاء الاعتقالات وسيستمر إطلاق سراح المعتقلين".

وأثار الإفراج عن أبو سلمية جدالات واسعة بالحكومة الإسرائيلية حيث أعرب بن غفير، عن اعتراضه على الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، مهاجما وزير الدفاع يوآف غالانت وداعيا إلى "ردعه عن ممارسة سياسة مستقلة".

وبينما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بفتح تحقيق بشأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي، أعلن مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت أنه لم يكن يعرف مسبقا بالإفراج عنه.

من جهته، استغرب مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، في مؤتمر صحفي تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية حول عدم معرفتهم بمغادرته السجن، وقال: "أخبرتني المحكمة الإسرائيلية أنه لا توجد تهم ضدي، وقد تم إطلاق سراحي رسميا".

المصدر: RT+ واينت 

مقالات مشابهة

  • بن غفير يهاجم رئيس الشاباك بسبب أبو سلمية.. والأخير: السجون ممتلئة
  • "الموت البطيء" يتربص بالأسرى الفلسطينيين تحت وطأة التعذيب الوحشي المُمنهج
  • "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان": انتهاكات إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين يندى لها جبين الإنسانية
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال حول السجون الإسرائيلية إلى معازل تفتقر لكل مقومات الحياة
  • نادي الأسير: 57 فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر
  • حماس تدعو لتدخل دولي وإسرائيل توسع السجون
  • بن غفير يتحدث عن خلافه مع الشاباك حول اعتقال الفلسطينيين
  • الشاباك يحمل بن غفير مسؤولية الإفراج عن الأسرى الغزيين
  • مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن قتل السجناء الفلسطينيين
  • فصائل المقاومة ترد على دعوة “بن غفير” لإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال