تأمين نادي بنى سويف الرياضى بعد إلقاء مولوتوف على الأعضاء
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وجه مجلس إدارة نادي بنى سويف الرياضى برئاسة اللواء سامي توفيق رئيس النادي الشكر إلى اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف ومدير البحث الجنائي على إرسال قوات لضبط المتهم بالتعدي على النادي بإلقاء زجاجة مولوتوف، وصدور تعليمات مدير الأمن بتوفير قوات لتأمين النادي يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.
وكان نادى بنى سويف الرياضى شهد عددا من المشاجرات داخل جدران النادى أبرزها إلقاء أحد الأشخاص زجاجة مولوتوف على أعضاء النادي مما آثار الرعب فى نفوس الأطفال وأولياء الأمور، كما تسببت الخلافات المستمرة بين أعضاء مجلس الإدارة فى إحداث عدم الاستقرار بالنادي.
كما اعترف مجلس الإدارة بمعاناة أعضاء الجمعية العمومية خلال الفترة الماضية بسبب المظاهر المسيئة والمشاجرات المفتعلة لترويج فكرة فشل المجلس.
وأضاف رئيس النادي أن المجلس يبذل قصار جهده للقضاء على هذه الظاهرة المنظمة بشتى الطرق المتاحة بداية من تعزيز أفراد الأمن بأعداد ورواتب ثم الاستعانه رياضيين وسد الثغرات في الأسوار وأماكن التسرب والمجلس بصدد الترسية على شركة آمن متخصصة وإنهاء المرحلة الأخيرة في المنظومة الأمنية بتركيب البوابات الإلكترونية للقضاء أو الحد من هذه الظاهرة بالتواجد على أبواب النادي ووسط المشاجرات وأيضا مبادرة كل من عزت عبد العزيز ومحمد الجمل عضوا الجمعية العمومية ومقابلتهما لمأمور بندر بني سويف الذين قدموا فيديوهات بالمشاجرات داخل جدران النادى الرياضى والتي أسفرت عن إحالة 4 من مشاغبين النادي إلى النيابة.
وتمكن المقدم محمود فؤاد رئيس مباحث قسم شرطة بنى سويف من القبض عليهم، وطالب مجلس الإدارة أعضاء النادي بسرعة تجديد الكارنيهات لوجود كارنيهات مزورة بشكل كبير من الشكل القديم والتعاون مع تعليمات أفراد الأمن.
FB_IMG_1693586542979 FB_IMG_1693587523956 FB_IMG_1693587671043 FB_IMG_1693590087005 FB_IMG_1693590148710 FB_IMG_1693590156856المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأمين نادي بني سويف زجاجة مولوتوف بنى سویف
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير الوفد: لا محاذير على عملنا الصحفى
أكد الكاتب الصحفى عاطف خليل رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد أنه لا توجد محاذير على عملنا الصحفى داخل مؤسسة الوفد الإعلامية، ونعمل داخلها بحيادية واستقلالية دون تدخل من رئيس مجلس الإدارة فى شئون التحرير.
وأضاف رئيس تحرير الوفد أن العمل الصحفي في مصر يمر بمحاذير رقابية شديدة نظراً ما يحيط شعبها وقيادتها من شائعات وتربص واستهداف يستدعى اليقظة والحذر، إضافة إلى تحديات مادية تطال كافة الصحف في مصر، نظراً لأسباب يعلمها القاصي والداني، ولا داعي لتكرار ذكرها، هذه التحديات تجعل من يتولى رئاسة تحرير مطبوعة ورقية أو إلكترونية مثل عصب مشدود من التوتر، خوفاً من المغامرة بالتورط في نشر مواد صحفية كاذبة أو مدسوسة أو ملفقة، يمكن أن تؤدى إلى تورط الصحيفة والعاملين في مسائلة قانونية، كما يمكن أن تضر بمصلحة الدولة المصرية، وقد تشرفت بالعمل رئيس تحرير تنفيذي، ثم رئيساً للتحرير في عهد الدكتور عبد السند بمامة، رئيس حزب الوفد، والدكتور أيمن محسب رئيس مجلس إدارة صحيفة الوفد والبوابة الإلكترونية، وأشهد أنها فترة استقرار تام مادياً ومعنوياً، نظراً لما يلى:
- لم يتدخل رئيس مجلس الإدارة مطلقاً في السياسة التحريرية للصحيفة، أو توجيه مسارها، ويترك لي الحرية كاملة باعتباري المسئول الأول عن التحرير.
- ضمان مرتبات العاملين وانتظام صرفها شهرياً في موعد محدد لأول مرة منذ سنوات.
-تخصيص مبلغ مالي للمكافآت يتولى رئيس التحرير الصرف منه للمحررين والعاملين المتميزين لأول مرة منذ سنوات.
-لم يشهد مبنى الصحيفة أية محاولات اعتصام أو شغب طوال مدة رئاستي للتحرير نظراً لمناخ الاحترام الحر والاستقرار المالي الذي تعمل فيه.
وأضاف رئيس تحرير الوفد : أشهد جازماً أن صحيفة الوفد والبوابة الإلكترونية لم يشهد أي منهما هذا المناخ من الحرية في التحرير الصحفي والاستقرار في صرف رواتب العاملين، وهو ما انعكس على الأداء المهني للصحيفة التي تمر حالياً بقفزة مهنية هائلة يشهد بتميزها الغرباء قبل الأقرباء، وذلك منذ تولى الدكتور عبد السند يمامة رئاسة الحزب، وتولى الدكتور أيمن محسب مسئولية رئاسة مجلس الإدارة.
وفي سياق متصل، نظم العاملون والصحفيون بمؤسسة الوفد الصحفية وقفة تضامنية، لتعبير عن شكرهم إلى الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والدكتور أيمن محسب رئيس مجلس الإدارة على إقرار زيادة المرتبات وصرفها بداية من هذا الشهر.