بعد انتهاك المروحية للحدود.. مينسك تستدعي القائم بالأعمال البولندي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية أناتولي جلاز أن مينسك تحث وارسو على اتخاذ إجراءات تمنع تكرار حوادث انتهاك الحدود مستقبلا، وأنه تم استدعاء القائم بالأعمال البولندي في البلاد.
واستدعت وزارة الخارجية البيلاروسية، فويتشخ فيليمونوفيتش، القائم بالأعمال البولندي في مينسك، وطالبته بتوضيحات فيما يتعلق بحادث المروحية البولندية التي انتهكت الحدود البيلاروسية اليوم السبت.
وقال جلاز في بيان: "فيما يتعلق بالواقعة المسجلة لانتهاك حدود دولة بيلاروس من قبل مروحية تابعة للقوات المسلحة البولندية يوم السبت 1 سبتمبر 2023، تم استدعاء القائم بالأعمال البولندي في بيلاروسيا فويتشخ فيليمونوفيتش إلى مبنى وزارة الخارجية البيلاروسية".
وأشار جلاز إلى أن "الجانب البولندي مطالب بتقديم التوضيحات المناسبة وإجراء تحقيق شامل في الحادث".
وأضاف أنه "تم تقديم طلب عاجل أيضا إلى وارسو من أجل اتخاذها الإجراءات اللازمة لتفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل".
وأصبح معروفا أن لجنة حدود الدولة البيلاروسية أفادت في وقت سابق، أنه بتاريخ الأول من شهر سبتمبر الجاري، انتهكت مروحية عسكرية بولندية المجال الجوي للدولة البيلاروسية في منطقة بيريستوفيتسكي بمقاطعة غرودنو.
وفي التفاصيل، اجتازت مروحية عسكرية من طراز "مي-22" حدود المجال الجوي للدولة على ارتفاع منخفض للغاية، ودخلت إلى عمق 1200 متر داخل أراضي بيلاروس، ومن ثم عادت أدراجها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرات حربية مروحيات مينسك وارسو
إقرأ أيضاً:
3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر
أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنها قررت استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي.
وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية في مالي انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر على خلفية إسقاط المسيّرة قرب الحدود المشتركة.
وقالت الخارجية المالية إنه بعد إجراء تحقيق، خلصت مالي إلى أن الطائرة المسيّرة أُسقطت نتيجة ما وصفته بعمل عدائي من قبل الجزائر.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مطلع الشهر الجاري أن الجيش الجزائري أسقط طائرة استطلاع مسيّرة مسلحة انتهكت المجال الجوي للبلاد بالقرب من بلدة تين زاوتين الحدودية.
وذكر الجيش المالي حينها أن إحدى طائراته المسيرة تحطمت أثناء قيامها بمهمة مراقبة روتينية.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوة التي أقدمت عليها كل من مالي والنيجر وبوركسنا فاسو تأتي في ظل مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.