العرادي يدعو حكومة الدبيبة تقديم الاستقالة وأن يتحملوا مسؤولية لقاء المنقوش
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
دعا عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي عبدالرزاق العرادي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة إلى تحمل المسؤولية عقب اجتماع المنقوش وتقديم استقالتهم.
وقال العرادي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”الشجاعة أن تتحملوا المسؤولية بالاستقالة وما فعلته نجلاء المنقوش ليس عملا فرديا”.
وتابع عضو الملتقى :”استغلال خصومكم السياسيين لسقطة التطبيع أمر طبيعي ومن الغباء ألا يفعلوا”.
وأضاف العرادي :”أنتم المخطئون وليس خصومكم الذين اقتنصوا الفرصة واستغلوا سقطتكم”.
وواصل عضو الملتقى :”كل شئ واحد كأنه صادر من نفس المطبخ رفض التطبيع ودعم القضية الفلسطينية ووصف المتظاهرين الغاضبين بالمخربين ودعم التظاهر السلمي ورفض استغلال جريمة التطبيع لاجندات سياسية ولتصفية الحسابات، خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة تعلن استعادة أصول ليبية ومالطا تلتزم الصمت
ليبيا – انتقد تقرير تحليلي صمت السلطات المالطية إزاء إعلان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة عن استعادة أصول ليبية مجمدة في مالطا بعد رفع القيود المفروضة عليها.
تشكيك في إعلان حكومة الدبيبة
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع “نيو زبوك” الإخباري المالطي الناطق بالإنجليزية وتابعته صحيفة المرصد، أعلنت وزارة خارجية حكومة الدبيبة عن إحراز تقدم في استعادة أصول ليبية مجمدة في المؤسسات المصرفية المالطية، بما في ذلك 1800 حساب مصرفي وأموال مودعة في بنكي “فاليتا” و”ساتابنك”، إلا أن الحكومة المالطية لم تصدر أي تأكيدات بهذا الشأن.
غموض حول مشاركة السلطات المالطية
وأشار التقرير إلى أن هذا التطور يبدو مرتبطاً بشكل أوثق ببنك “ساتابنك” دون وجود تأكيد مماثل بالنسبة لبنك “فاليتا”. كما نقل التقرير عن الخارجية المالطية تأكيدها بأنها لم تشارك في المناقشات المتعلقة بالأصول الليبية المجمدة، والتي تخضع لقرارات مجلس الأمن الدولي.
صمت الجهات الرقابية في مالطا
وأضاف التقرير أن “سلطة الخدمات المالية” في مالطا، التي قد تكون متورطة في المناقشات بشأن الأصول المجمدة، لم ترد على أي استفسارات تتعلق بالأمر. كما أوضح أن بنك “ساتابنك” يعاني من مشكلات تنظيمية منذ إلغاء ترخيصه في عام 2018 بسبب انتهاكات تنظيمية، مما أدى إلى تعقيد جهود استرداد الأموال المجمدة.
ترجمة المرصد – خاص