مفارقة مذهلة| تفاصيل وفاة أشهر رجل أعمال مصري.. وعلاقة نجله بأميرة القلوب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
توفي منذ قليل رجل الأعمال المصري محمد الفايد عن عمر ناهز الـ94 عامًا، بعد مسيرة طويلة في عالم المال والأعمال إذ حفر اسمه ضمن قائمة أشهر رجال الاقتصاد في العالم وفقا لمجلة فوربس العالمية.
محمد الفايد وفاة أشهر رجل أعمال مصريتوفي رجل الأعمال محمد الفايد في نفس توقيت وفاة نجله دودي الفايد والذي كانت تربطه قصة حب بالأميرة ديانا، وستشيع جنازة رجل الأعمال المصري محمد الفايد، من مسجد ريجنز بارك بلندن، وسط عدد كبير من عائلته.
تفاصيل وفاة دودي الفايد والأميرة ديانا
كانت الأميرة ديانا تعرف حول العالم بـلقب "أميرة القلوب"، وهي الزوجة الأولى للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ووالدة ابنيه الأميرين وليام وهاري.
ولقيت ديانا حتفها، وهي الزوجة الأولى لولي العهد البريطاني، عن عمر 36 عاما في باريس يوم 31 أغسطس 1997، بعد أن تحطمت سيارة ليموزين كانت تقلها وصديقها دودي الفايد.
وكانت ديانا تبلغ من العمر 19 عاما عندما ارتبطت بتشارلز عام 1981 لكن زواجهما انهار، لأسباب غير واضحة إلى اليوم.
واشتهرت ديانا بأعمالها الخيرية لاسيما في مجال الدفاع عن مرضى الإيدز وضحايا الألغام الأرضية، ولكن الحادث المميت الذي أودى بحياتها، أصبح الموضوع الأهم للملايين، حيث دارت حوله نظريات كثيرة، وأدى لحزن "بريطاني" عميق.
أبرزها مقابلة الزائرين.. حقوق كفلها القانون للمرضي النفسيين في المصحات أسامة زكي: «أهلي 2007» يسعى للفوز ببطولة الجمهورية للموسم الثالث على التوالي علاقة الأميرة ديانا بـ دودي الفايدتطورت العلاقة بين الأميرة ديانا وعماد الفايد، المعروف بلقب دودي الفايد، في شهري يوليو وأغسطس من العام 1997، وأصبحا هدفا لمصوري الباباراتزي.
بحلول 31 أغسطس من ذلك العام، قبل 22 عاما بالتمام من السبت، كان الثنائي عائدين من إجازتهما الثالثة معا في رحلة بحرية حول جزيرة سردينيا.
في فترة ما بعد الظهر، عادت ديانا ودودي، برفقة الحارسين الشخصيين ريز وكيز وينغفيلد، إلى باريس، حيث توجها في البداية إلى فندق ريتز، ثم إلى شقة دودي بالقرب من الشانزليزيه، قبل أن يعودا ثانية إلى فندق ريتز.
دودي الفايد والأميرة دياناتفاصيل الحادثغادرت الأميرة ديانا لسيارة ليموزين مرسيدس، من فندق ريتز كارلتون في باريس، مع صديقها دودي الفايد، بعد منتصف الليل بقليل، مساء 30 أغسطس 1997.
بعد أقل من 5 دقائق من التقاط هذه الصورة، اصطدمت سيارة المرسيدس "إس 280" التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر "بونت دالما" بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.
في وقت لاحق من تلك الليلة، وبعد محاولات يائسة لإنقاذها، أعلن عن وفاة الأميرة ديانا في المستشفى.
تريفور ريز جونز الذي كان يعمل حارسا شخصيا لعائلة رجل الأعمال محمد الفايد، منذ اعام 1995، هو الشخص الوحيد الذي نجا من الحادث المروع.
ماذا يتذكر الناجي الوحيد؟بعد أقل من 5 دقائق من مغادرة الفندق وقع الحادث، كانت إصابات ريس كارثية، إذ كان يعاني من صدمة شديدة في المخ والصدر، وقضى 10 أيام في غيبوبة وكسرت كل العظام في وجهه.
قام الجراحون بإعادة بناء وجهه حرفيا باستخدام الصور القديمة كدليل، بالإضافة إلى استخدام 150 قطعة من التيتانيوم، فيما استخدمت أجزاء من الجزء الخلفي من جمجمته لإعادة بناء عظام الخد.
في وقت لاحق، قال ريز إن آخر ما تذكره هو ركوب السيارة في فندق ريتز، مما يعني أن هناك 4 دقائق "مفقودة" من ذاكرته.
وفي مقابلة أجريت معه في عام 2000، قال ريز: "أنا الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخبر الناس بالحقيقة، لكن لا يمكنني تذكر ذلك. سيكون من السهل جدا لو كنت أتذكر ما حدث خلال هذه الدقائق.. عندئذ أستطيع أن أقول للناس تلك الحقيقة وتنتهي كل نظريات المؤامرة هذه حول أحداث تلك الليلة.
لا يعرف حتى اليوم بشكل دقيق ماذا حدث خلال تلك الدقائق الأربع، التي مرت منذ ركوب دودي وديانا السيارة وتحركها، وحتى لحظة الاصطدام القاتل، فيما لا تزال الشائعات تتردد بشأن أسباب الحادث، والتي تتراوح بين قيادة السائق للسيارة تحت تأثير مخدر، أو محاولاته الحثيثة للفرار من مطاردة صحفيين أرادوا التقاط صور للثنائي دودي وديانا بالسيارة، مما أدى إلى وقوع الحادث الأليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الفايد تفاصيل الحادث الأمیرة دیانا رجل الأعمال محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
التحقيق فى وفاة طفل أثناء إجراء عملية جراحية بمستشفى خاص بالإسكندرية
تباشر النيابة العامة بالإسكندرية، التحقيق في وفاة طفل أثناء إجرائه عملية جراحية بمستشفى خاص، فيما تتهم أسرته المستشفى بالإهمال الطبي وإعطائه جرعة بنج زائدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
البداية عندما تلقى قسم أول الرمل بلاغًا من مواطن يدعى "عصام علي" يتهم فيه مستشفى خاص بالإهمال الطبي والتسبب في وفاة نجله الطفل "سادن" 10 سنوات، إثر تلقيه جرعة تخدير زائدة.
وتبين من اقوال والد الطفل في بلاغه أن نجله دخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية إلا أنه فقد الوعي تمامًا بعدها وتدهورت حالته الصحية ونقل العناية المركزة وتوفي.
واتهم والد الطفل المستشفى والفريق الطبي بالإهمال الطبي الجسيم وإعطاء نجله جرعة بنج زائدة خلال العملية الجراحية ما تسبب في تدهور حالته الصحية ووفاته.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وأمرت النيابة العامة بنقل الطفل إلى مشرحة كوم الدكة، للعرض على الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة، وجهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
الطفل المتوفي
الطفل