نقابة المعلمين اليمنيين تطالب الحكومة بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات وإطلاق العلاوات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سلمت نقابة المعلمين اليمنيين مطالب المعلمين والعاملين في مجال التعليم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مطالبة بسرعة توجيه الحكومة لتنفيذها.
وقال أمين عام النقابة القائم بأعمال نقيب المعلمين اليمنيين حسين الخولاني، بأنه تم تسليم رسالة النقابة لمدير مكتب رئاسة الجمهورية يحيى الشعيبي، مشيرا إلى أن النقابة طالبت بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005 م بما فيه من مستحقات مالي، وإطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية المتوقفة منذ عام 2014 بفوارقها المالية وبأثر رجعي"، مع منح المعلمين النازحين مرتباتهم بصورة منتظمة وجميع مستحقاتهم من علاوات وتسويات بمافيهم المعلمين النازحين الذين لم يستلموا مرتباتهم حتى الآن".
وأكدت النقابة في رسالتها أن معاناة المعلمين قد بلغت ذروتها مع انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار بصورة جنونية، وركود المرتبات دون زيادة".
ونوهت النقابة إلى التذمر المتزايد من قبل العاملين في حقل التعليم نتيجة معاناتهم الشديدة.
وكانت النقابة قد أصدرت بيانا قبل أسابيع نددت فيه بمعاناة المعلمين والمعلمات في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي جراء توقيف صرف مرتباتهم منذ أكثر من سبع سنوات.
وأيدت النقابة، إضراب المعلمين في تلك المناطق، ودعتهم للإستمرار في الإضراب حتى يحققوا مطالبهم المشروعة مهما كانت لممارسات القمعية من قبل جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة المعلمين التربية والتعليم المجلس الرئاسي العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
طالبت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قيادات الحوثيين بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني، في بيان صحفي، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين".
وأضاف "في الوقت الذي ترفع فيه ميليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
● في الوقت الذي ترفع فيه مليشيا الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين، إن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق… pic.twitter.com/zq4l1YGSwF
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 13, 2025ولفت إلى أن" استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق أبناء اليمن".
وشدد على أن" الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتف بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وطالب الوزير اليمني" باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية".
وأردف" بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع".
وقبل يومين، أعلنت ميليشيات الحوثي استئناف عملياتها ضد الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب ما قالت إنه منع تل أبيب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.