رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود أساتذة طب الأطفال
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أشاد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، بجهود أساتذة طب الأطفال في تشخيص وعلاج آلام الأطفال من خلال بكائهم وصراخهم عكس المرضي كبار السن الذين يمكنهم شرح وتوضيح ملابسات التعب والمرض.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجامعة في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم طب الأطفال بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة بحضور الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات، والدكتور محمود مبروك، مدير عام مستشفى الزهراء الجامعي سابقًا، والدكتورة هدى سعودي، رئيس شرف المؤتمر، والدكتورة إيمان المرسي، رئيس قسم طب الأطفال رئيس المؤتمر.
ونقل رئيس جامعة الأزهر للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأمانيه الصادقة للمؤتمر بالنجاح والتوفيق، وأن يخرج بتوصيات مفيدة تسهم في دعم مسيرة البحث العلمي، وتخفيف ورفع المعاناة عن الأطفال.
وأوضح رئيس الجامعة أن العالم يشهد طفرة علمية هائلة في جميع المجالات العلمية، مشددًا على ضرورة أن نكون مسهمين الإسهام الإيجابي في هذه الطفرة العلمية الكبيرة خاصة وأن هذا هو مناط البحث العلمي والتمييز هو سر النجاح.
وحذر رئيس جامعة الأزهر من التقليد، لافتا إلى أن الإمام الشافعي قال: إن التقليد ذل والمقلد ذليل.
مؤكدا أن الشرع الحنيف يحثنا على التجديد وينفرنا من التقليد، وثمن رئيس الجامعة جهود قسم طب الأطفال الواضحة من خلال انعقاد هذا المؤتمر الخامس عشر للقسم، والذي يقام بحضور كوكبة من القامات العلمية الكبيرة من أساتذة طب الأطفال بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، إضافة إلى مشاركة أطباء مستشفيات القوات المسلحة والشرطة، وأطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي، مرحبا بهم في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال قبلة العلم وكعبة العلماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج آلام الأطفال رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر كبار السن رئیس جامعة الأزهر رئیس الجامعة طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل
أكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، مشيدًا بدعم رئيس الاتحاد البرلماني العربي معالي إبراهيم بوغالي، وبدور الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي السيد أحمد أبو الغيط، في دعم العمل البرلماني العربي المشترك.
أوضح اليماحي أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تهدد بتصفيتها من خلال مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخرقًا للقانون الدولي. وأشار إلى أن هذه المؤامرات تهدف إلى صرف الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني، رغم كل المجازر والانتهاكات التي تعرض لها على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر، لا يزال صامدًا على أرضه، رافضًا الاستسلام أو القبول بأي تسوية تمس حقوقه التاريخية. وأكد أن العالم العربي يقف موحدًا ضد هذه المخططات، وأن التصدي لهذه الهجمة يتطلب ليس فقط الرفض، بل أيضًا تقديم بدائل تحافظ على حقوق الفلسطينيين.
أعرب اليماحي عن دعمه للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ودعم صمودهم. كما أبدى ثقته في أن القمة العربية الطارئة المرتقبة في القاهرة ستسفر عن قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال رسالة واضحة بأن الحقوق التاريخية ليست قابلة للتنازل.
وأشار إلى اعتماد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، تضمنت سبعة عشر خطوة متفقًا عليها بين البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، والمجالس العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، قدم اليماحي شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحه، كما شكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها في دعم الفعالية. وأعرب عن ثقته بأن العمل العربي المشترك سيبقى درعًا قويًا في الدفاع عن حقوق الأمة العربية، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.