أزمة وقود حادة في عدد من الولايات السودانية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تشهد عدد من الولايات السودانية، أزمة حادة في المحروقات خاصة البنزين بجانب غاز الطهي والأخير محتكر لدي تجار السوق الموازي بشكل شبه كامل بسعر (30) ألف جنيه للأنبوبة، علمًا بأن سعر الملء الرسمي (5) آلاف جنيه.
الخرطوم:التغيير
ووفقًا لشهود عيان تحدثوا لـ(التغيير)، فإن طوابير طويلة للسيارات في محطات الوقود بولايات البحر الأحمر كسلا القضارف الشمالية نهر النيل سنار النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض.
وتبدو الأزمة أقل في ولايات دارفور للاعتماد على المحروقات الواردة من دول الجوار خاصة ليبيا عن طريق التهريب.
ووصل سعر جالون البنزين في السوق الموازي (30) ألف جنيه بولاية الخرطوم، فيما يتراوح السعر في الولايات مابين (15-20) ألف جنيه مقارنة بمتوسط السعر(3.700 ) جنيه سابقًا.
ووصلت الأزمة ولاية الخرطوم، لكنها ليست مؤثرة بحسب شهود عيان أكدوا لـ(التغيير)، بأن حركة السيارات داخل الولاية أصلًا متوقفة بالنسبة للمواطنين ما عدا مناطق أمدرمان كرري.
فيما تراجعت معظم أسواق بيع المحروقات في الخرطوم والتي نشأت مؤخرًا عقب الحرب علي قارعة الطرق الرئيسية علي عكس ما كان يحدث في الأشهر الماضية من الحرب.
وأرجعت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي سبب الأزمة لإغلاق مصفاة الجيلي من قبل قوات الدعم السريع.
فيما استبعد مصدر لـ(التغيير)، أن يكون سبب الأزمة إغلاق الأنابيب بواسطة قوات الدعم السريع
وأشار إلى أن هنالك قطوعات ومشاكل فنية في الخطوط وأن الإنتاج في الحقول يسير بصورة طبيعية بحسب تعبيره.
فيما كشفت مصادر (التغيير) عن وصول شحنات من البنزين والغاز للميناء الرئيسي في بورتسودان سيتم توزيعها للولايات.
وتواصل الحكومة سياسية الاستيراد من الخارج لسد النقص، حيث يستورد السودان (60%) من احتياجاته من البنزين ويغطي الأنتاج المحلي (40%).
الوسومالسودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع اقتراب رمضان وسط غياب الرقابة
اندلعت أزمة مفاجئة في توفير مادة الغاز المنزلي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، مما فاقم معاناة المواطنين، تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، في ظل غياب تام للجهات الرقابية الحكومية.
وجاءت هذه الأزمة قبل أيام من حلول شهر رمضان، الذي يشهد عادةً ارتفاعاً في الطلب على الغاز المنزلي، في وقت يعاني فيه المواطنون من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة للغاية، نتيجة استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية بشكل غير مسبوق.
وأكدت مصادر محلية في عدن لوكالة خبر، اليوم الاثنين، أن المحطات التجارية لبيع الغاز المنزلي تشهد ازدحاماً شديداً، إثر اندلاع الأزمة في مختلف مديريات المدينة.
وأفادت بأن عشرات المركبات اصطفت في طوابير طويلة أمام محطات البيع، تزامناً مع طوابير مماثلة لتعبئة الأسطوانات المنزلية، في ثاني أزمة غاز تشهدها المدينة خلال أسبوعين.
وذكرت المصادر أن بعض المحطات رفعت التسعيرة إلى 10 آلاف ريال، بزيادة قدرها ألفا ريال عن السعر السابق، مستغلةً الأزمة وإغلاق بعض المحطات الأخرى أبوابها بحجة نفاد الكمية، في حين يتهمها المواطنون بتخزين الغاز لبيعه بأسعار أعلى.
واتهم الأهالي مالكي المحطات التجارية بالاحتكار واستغلال غياب الرقابة الحكومية لرفع الأسعار، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تكررت في أزمات سابقة، كان آخرها الأزمة المفتعلة التي شهدتها المدينة في 9 فبراير/ شباط الجاري.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الشركة اليمنية للغاز (صافر) عن اتخاذ إجراءات لضمان توفير إمدادات كافية من الغاز المنزلي للسوق المحلية قبل حلول شهر رمضان، الذي يشهد عادةً زيادة في الطلب.
ودعت الشركة، في بيان لها، الجهات المختصة إلى تعزيز الرقابة على توزيع الغاز، ومكافحة أي ممارسات غير قانونية، مثل التخزين والاحتكار والتهريب.