"المركزي الروسي" يستبعد زيادة سعر الفائدة لمواجهة التضخم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أفادت رئيسة "البنك المركزي" الروسي إلفيرا نابيولينا، اليوم الجمعة، أنها لا تستبعد زيادة سعر الفائدة الرئيسي في اجتماع سبتمبر الجاري كخطوة لدعم الروبل الروسي ومواجهة التضخم.
وقالت نابيولينا - في مؤتمر للبنك المركزي وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إنه يجب على بنك روسيا الحفاظ على حالة الاستعداد المستمر في الاقتصاد لمواجهة الصدمات وضمان وجود هامش من الأمان اللازم للنظام المالي"، مشيرة إلى أن تدفق العملات النقدية إلى بنوك روسيا يتجاوز الطلب عليها في الوقت الراهن.
وأضافت أن البنك المركزي الروسي يطور آلية بالتعاون مع وزارة المالية لتبادل أصول مستثمرين روس المجمدة في الغرب مع أصول أجانب في روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي الروبل التضخم روسيا بنوك روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع التضخم.. حقيقة توقف شهادات الـ 27% بالبنوك
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تراجع معدل التضخم السنوي في البلاد تراجعًا حادًا خلال شهر فبراير، ليصل إلى 12.8% مقارنة بـ 24% في يناير الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
هذا الانخفاض الحاد عزز من التوقعات بأن البنك المركزي المصري سيمنح الضوء الأخضر للبنك الأهلي المصري وبنك مصر لإيقاف العمل بشهادات الادخار ذات العائد المرتفع بنسبة 23.5% و27%.
مع هذا التراجع الملحوظ في التضخم، اتسع العائد الحقيقي على الجنيه، حيث بلغ الفرق بين العائد المقدم من الشهادات مرتفعة الفائدة والتضخم نحو 14.2% وهو ما يجعل هذه الشهادات مكلفة للبنوك التي تطرحها، خاصة أن العائد عليها لا يزال الأعلى في السوق المصرفية المصرية.
كانت شهادات الادخار مرتفعة العائد التي طرحها البنك الاهلي وبنك مصر في يناير 2024 جزءًا من استراتيجية البنك المركزي لضبط السوق النقدية ولتخفيض معدلات التضخم.
قدمت البنوك فائدة تقدّر بـ 23.5% للعائد الشهري و27% للعائد السنوي، ما جعلها الأداة الادخارية الأكثر جاذبية في السوق المصرية، ولكن مع الاتجاه المتوقع لخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري، بات من المتوقع أن يتم التراجع عن هذه الشهادات أو تعديل أسعار الفائدة.
يرى خبراء مصرفيون أن استمرار شهادات العائد المرتفع لم يعد منطقيًا في ظل انخفاض التضخم، خصوصًا مع التوقعات القوية بخفض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة في اجتماعه المرتقب يوم 17 أبريل المقبل، والذي قد يكون أول خفض للفائدة منذ أربع سنوات، وسط توقعات بتقليصها بمقدار يتراوح بين 1.5% و6%.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: