اتصال هاتفي بين سيرجي لافروف ونظيره المغربي.. ماذا دار بينهما ؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تبادل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها نقلته وسائل إعلام مغربية، أن وزيري خارجية روسيا والمغرب أشارا إلى الاهتمام المتبادل بمواصلة تطوير وتعميق التعاون بين البلدين.
روسيا تعلن تدمير مسيرة أوكرانية اقتربت من العاصمة موسكو
وأكدا تركيز موسكو والرباط في البيان علي الحفاظ على تنسيق فعال في السياسة الخارجية بما يخدم ضمان الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي "أي اتصال هاتفي" بين السيسي وترامب
القاهرة- الوكالات
نقلت قناة القاهرة الإخبارية المملوكة للدولة، عن مصدر مسؤول رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، قوله إنه لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام؛ من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري والأمريكي.
وذكر المصدر في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" أن أي اتصال هاتفي للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتم الإعلان عنه وفقًا للمتبع مع رؤساء الدول.
وشدد المصدر المسؤول على أنه كان يجب تحري الدقة المطلوبة، خاصةً فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس ترامب قال، يوم الاثنين، إنه يرغب في رؤية الفلسطينيين "يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش فيها دون إزعاج". وزعم ترامب أنه تحدث مع الرئيس المصري لكنه رفض أن يقول بشكل مباشر ما إذا كان للسيسي رأي في استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وقال ترامب: "أود أن أفعل ذلك- أتمنى أن يأخذ بعضًا منهم، فنحن نساعدهم كثيرًا، وأنا متأكد من أنه (السيسي) يستطيع مساعدتنا، إنه صديق لي"، حسب قوله. وأضاف: "إنه في جزء صعب للغاية من العالم، لأكون صادقًا، كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه يستطيع القيام بذلك".
وكانت مصر قد شددت على رفضها لما وصفته بـ«المساس» بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه. وأكدت «الخارجية المصرية»، في بيان مساء الأحد، رفضها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني «غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل».
وحذر البيان من أن المساس بتلك الحقوق «يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها».