احتجاجات في إيران بسبب اعتقال مغنيَّين شهيرين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثار اعتقال المغني مهدي يراحي ومغني الراب دورجي ضجّة عارمة في إيران وموجة إعتراضات تناولتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وذكرت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية أنّ السلطات اعتقلت يراحي بأمر من النيابة العامة بسبب “أغنية غير قانونية تتعارض مع الأخلاق والعرف بالمجتمع الإسلامي”.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطة القضائية قد شكلت ملفاً قضائياً للمغني يراحي بسبب أغانيه.
من جانبه، قال محامي المغني، مصطفى نيلي، إنّه علم باعتقال موكله من وسائل الإعلام، مؤكداً صحة النبأ، مشيراً إلى أنّه لا يعلم بعد طبيعة الاتهامات التي يواجهها.
إلى ذلك، أبدى فنانون إيرانيون ردود فعل منتقدة على اعتقال يراحي، من بينهم الموسيقار والملحن كيهان كلهر، والمغني داريوش إقبالي.
وكان القضاء الإيراني قد أعلن، الأحد الماضي، اتخاذ إجراء قانوني بحق المغنّي مهدي يراحي، بسبب نشره أغنية تنتقد إلزامية الحجاب، بعد نحو عام من بدء احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.
وقال موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية: “بعد بثّ أغنية غير قانونية تشكّك في عادات المجتمع الإسلامي وتقاليده من قبل مهدي يراحي، اتُّخذ إجراء قانوني بحقه”.
ويراحي مغنٍّ يقطن في مدينة الأهواز، مركز محافظة خوزستان جنوب غربيّ إيران، أدى حديثاً أغنية غير مرخصة بعنوان “غطاء الرأس”، معلناً أنه يهديها إلى النساء الإيرانيات اللواتي “يتألقن في الخط الأمامي لحركة امرأة وحياة وحرية”.
وتنتشر هذه الأغنية على أعتاب الذكرى الأولى للاحتجاجات التي شهدتها إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني في المستشفى، بعد أيام من احتجازها من قبل شرطة الآداب بتهمة خرق قواعد الحجاب.
وبعيد انطلاق الاحتجاجات، انتشرت في إيران ظاهرة خلع الحجاب وبدأت تتسع مع مرور الوقت، قبل أن تتخذ السلطات خلال الأشهر الأخيرة تدابير للتصدي للظاهرة مع سنّ مشروع جديد في البرلمان، لكن هذه الخطوات لم تحدّ بعد من انتشارها.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات اعتقلت مغني الراب دورجي (Dorcci)، وهو اسم مستعار للمغني الذي يقال إن اسمه الحقيقي محمد.
ودورجي من الجيل الرابع لمغني الراب الإيرانيين، وانتشرت له أغانٍ أثارت الجدل بسبب محتواها.
ويستخدم دورجي في أغانيه كلمات بذيئة، آخرها أغنية Damn Things، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران.
main 2023-09-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
اعتقال إسرائيلي بتهمة الخيانة والتجسس لصالح إيران مقابل المال
اعتقلت السلطات الإسرائيلية إسرائيلياً جديداً بتهمة الخيانة، ليصل عدد المعتقلين إلى 50 شخصاً في الفترة الأخيرة.
وتم تجنيد إدوارد يوسفوف (65 عاماً) من مدينة نتيفوت، في دبي من قبل شخص ادعى أنه من أذربيجان، ووافق على تنفيذ مهام تجسس تشمل مراقبة وتصوير المفاعل النووي في ديمونا، ميناء حيفا، المصافي العسكرية وقواعد الجيش الإسرائيلي.
עוד ישראלי מוכן לבגוד בארצו לטובת איראן תמורת בצע כסף. מספר הבוגדים שנעצרו כבר מגיע כבר ל50 ב24-25 . אדוארד יוסיפוב בן 65 מנתיבות הוא הופעל בדובאי באמצעות אדם שהציג עצמו כאזרי והסכים לבצע משימות מעקב וצלום של הכור בדימונה נמל חיפה, בתי הזקוק ובסיסי צה"ל. לשם כך שכר דירה בחיפה — Yossi Melman (@yossi_melman) March 23, 2025
ولتنفيذ هذه المهام، استأجر يوسفوف شقة في حيفا.
في وقت سابق، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في عام عن قضايا تجسس عدة لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذين قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علمانيا.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.