مصرع 50 شخصًا في اشتباكات بين عشائر وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت مصادر سورية، الجمعة، إن أكثر من 52 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب 58 آخرون خلال اشتباكات استمرت خمسة أيام، بين مقاتلين من قبائل عربية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة شرقي سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 52 شخصًا، من بينهم ستة مدنيين، لقوا حتفهم أثناء القتال في محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له أن هناك 29 قتيلًا من القبائل العربية، و13 آخرين من قوات سوريا الديمقراطية، وأربعة آخرين لم يتسن التعرف على جنسياتهم.
واندلع العنف يوم الأحد الماضي، بعد يوم من احتجاز قوات سوريا الديمقراطية لقائد وعدد من عناصر مجلس دير الزور العسكري، الذي كان متحالفًا فى فترة ما مع قوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية المحتجزين بالفساد والتعسف ضد سكان شمال شرقي سوريا.
ودعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا، الخميس، إلى وضع نهاية للاشتباكات في شمال شرق سوريا.
وقال التحالف في بيان: "العنف في شمال شرق سوريا لا بد أن يتوقف"، مضيفًا أن هذا "الإلهاء" عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي يثير مخاوف عودة التنظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تنظيم داعش سوريا الديمقراطية داعش في سوريا شمال شرق سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتفاق السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لدمج هياكلها المدنية والعسكرية بمؤسسات الدولة؛ مؤكدة أنها خطوة نحو استعادة وحدة البلاد.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، تعليقا على توقيع قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الكردية مع الحكومة السورية في دمشق، الاثنين الماضي، اتفاقية لدمج جميع الهياكل المدنية والمسلحة للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة.
وقالت: "نعتبر التوصل إلى اتفاق بين السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية خطوة نحو استعادة وحدة سوريا وتعزيز أمنها واستقرارها".
وبينت زاخاروفا أن موسكو تدرك أن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سيرتبط "بمشاكل كبيرة من مختلف الأنواع"، إلا أنه، ومن أجل التغلب عليها، يجب على الأطراف الحفاظ على "مواقف بناءة واستعداد للتسوية".