قالت مصادر سورية، الجمعة، إن أكثر من 52 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب 58 آخرون خلال اشتباكات استمرت خمسة أيام، بين مقاتلين من قبائل عربية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة شرقي سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 52 شخصًا، من بينهم ستة مدنيين، لقوا حتفهم أثناء القتال في محافظة دير الزور شرقي البلاد.

وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له أن هناك 29 قتيلًا من القبائل العربية، و13 آخرين من قوات سوريا الديمقراطية، وأربعة آخرين لم يتسن التعرف على جنسياتهم.

واندلع العنف يوم الأحد الماضي، بعد يوم من احتجاز قوات سوريا الديمقراطية لقائد وعدد من عناصر مجلس دير الزور العسكري، الذي كان متحالفًا فى فترة ما مع قوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية المحتجزين بالفساد والتعسف ضد سكان شمال شرقي سوريا.

ودعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا، الخميس، إلى وضع نهاية للاشتباكات في شمال شرق سوريا.

وقال التحالف في بيان: "العنف في شمال شرق سوريا لا بد أن يتوقف"، مضيفًا أن هذا "الإلهاء" عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي يثير مخاوف عودة التنظيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تنظيم داعش سوريا الديمقراطية داعش في سوريا شمال شرق سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة

قضت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديموقراطية الأربعاء بإعدام 25 عسكريا، بعدما أدانتهم بتهمة "الفرار من أمام العدو" خلال معارك دارت مؤخرا بين الجيش ومتمردي حركة 23 مارس.

وقال المحامي جول موفويكو إن 27 عسكريا و4 نساء مدنيّات متزوجات من عسكريين مثلوا أمام محكمة الحامية العسكرية لمنطقة بوتيمبو (شمال كيفو) في قرية أليمبونغو القريبة من خط الجبهة.

وأضاف أن المتهمين حوكموا بتهم "الفرار من أمام العدو" و"تبديد ذخائر حربية" و"مخالفة التعليمات" و"السرقة".

وما إن انتهت الجلسة حتى قال المحامي إن المحكمة "حكمت على 25 عسكريا من بينهم نقيبان بعقوبة الإعدام".

وأكّد المحامي أن فريق الدفاع يعتزم استئناف هذه الإدانات. وأضاف أن المحكمة قضت ببراءة المتّهمين الآخرين، ومن بينهم النساء الأربع، لعدم كفاية الأدلة.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، سيطر متمردو حركة إم 23 "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا، على مواقع عدة على الجبهة الشمالية للحرب، أبرزها كانيابايونغا.

الطرق والتجارة والقبائل

وكانيابايونغا الواقعة على بُعد حوالي 100 كيلومتر من غوما هي عاصمة مقاطعة شمال كيفو، وتُعتبر نقطة مرور أساسية في المنطقة، إذ إنها تتحكم بالطريق المؤدية شمالا إلى مدينتي بوتيمبو وبيني، معقل قبيلة ناندي المهمة والمراكز التجارية الرئيسية في البلاد.

ومنذ نهاية 2021، استولت حركة "إم 23" على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو، بدعم من وحدات من الجيش الرواندي، والتي طوقت غوما بالكامل تقريبا.

وأدت هزيمة الجيش الكونغولي والمليشيات المساعدة له في مواجهة تقدم المتمردين إلى إثارة الشكوك بين السلطات بشأن اختراق قوات الأمن.

وتم اعتقال العديد من العسكريين بمن فيهم ضباط كبار ونواب وأعضاء في مجلس الشيوخ وشخصيات اقتصادية نافذة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، واتهموا "بالتواطؤ مع العدو".

وكانت محكمة عسكرية في غوما قضت في مطلع مايو/أيار الماضي بإنزال عقوبة الإعدام بـ8 عسكريين، بينهم 5 ضباط، بعدما أدانتهم بـ"الجبن" و"الفرار من أمام العدو".

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة بيت فجار
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • ‏مصرع وإصابة 5 أشخاص جنوب شرقي بغداد
  • اشتباكات مسلحة بين سرايا القدس وجنود الاحتلال في جنين
  • استشهاد 5 فلسطينيين في جنين وسط اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال
  • استشهاد 4 فلسطينيين في جنين وسط اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال
  • اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس – فيديو
  • حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة
  • اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط دوار ثابت بمدينة طولكرم
  • اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً