منها انفعاله في اعتصام رابعة.. مواقف لا تنسى للرئيس السيسي يرويها كامل الوزير
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
"إنجازات الرئيس السيسي ستُكتب في مذكراتي".. كلمات عبر بها الفريق كامل الوزير باكيًا، عن العديد من المواقف التي لا تُنسى للرئيس السيسي، سواء في تاريخ مصر، أو في حياته المهنية، إذ وصفه خلال ترقيته لرتبة الفريق، بأنه الأخ والصديق والقائد الذي تحمل الكثير من أجل حماية مصر من مؤامرات عديدة.
الفريق كامل الوزير، وزير النقل، حل ضيفا اليوم الجمعة، على الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، للحديث عن العديد من الملفات الهامة خلال فترة تواجده سواء مديرًا لسلاح المهندسين، أو وزيرًا للنقل في مصر.
وكشف كامل الوزير، خلال تصريحاته عن عدد من المواقف الهامة للرئيس السيسي خلال فترة تواجده سواء وزيرًا للدفاع في عهد جماعة الإخوان، أو خلال رئاسته لجمهورية مصر العربية.
ونرصد لكم من خلال موقعنا صدى البلد، أبرز ما ذكره الفريق كامل الوزير، عن الرئيس السيسي والمواقف التي لا ينساها له في تاريخ مصر.
كامل الوزير: الرئيس السيسي تحمل الكثير في عهد جماعة الإخوانوقال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه كان مشفق على الرئيس السيسي خلال فترة توليه منصب وزير الدفاع في عهد جماعة الإخوان، إذ أن هذا الرجل تحمل الكثير من أجل مصلحة، ولمصلحة الدولة المصرية، حيث إنه تصدى لمؤامرات عديدة، وكان يحاول جاهدا مساعدتهم ألا أنهم كانوا يرغبون للعمل في نطاق واحد فقط.
وأضاف "الوزير"، خلال تصريحاته، أن الرئيس السيسي كان يعمل لصالح الدولة المصرية، وساهم في إنجاز العديد من المشروعات في عهد الإخوان، وكان يفتتحها محمد مرسي في هذه الفترة.
وشدد على أن الرئيس السيسي رفض أن يعمل لصالح أي فصيل في هذه الفترة، وكان يعمل لصالح مصر فقط لا غير، وانحاز للشعب في النهاية؛ لأن هذا هو الطبيعي، الشعب يحب الجيش والجيش ينحاز للشعب إذ أن الجيش دائما يتواجد فيه كل أطياف الشعب المصري.
كامل الوزير: الرئيس السيسي انفعل بشكل كبير خلال فض اعتصام رابعةوروى الفريق كامل الوزير، أحد المواقف التي سردها للمرة الأولى، قائلا: إنه خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، تم اكتشاف مجموعة مسلحة تتواجد أعلى أحد العمائر خلف مسجد رابة العدوية، وكانوا يطلقون النيران على معدات سلاح المهندسين التي يتم استخدامها في فض الاعتصام.
وأضاف "الوزير"، في تصريحاته، أنه حاول التواصل معهم وإيقافهم من أجل استكمال فض الاعتصام دون أن يتأذى أحد ألا أنهم صمموا على الاستمرار، ورفضوا ما قاله، لافتا إلى أنه قد اقترح أن يهد العمارة بالمعدات من أجل أن ينتهي من فض الاعتصام.
وتابع كامل الوزير، أن الرئيس السيسي في ذلك التوقيت تواصل معه، وحينما علم باقتراحه؛ انفعل بشكل كبير، ورفض بشكل قاطع هدم العمارة فوقهم، قائلا: "مش إحنا اللي نهد عمارات بلدنا، مش إحنا اللي نهد يا كامل، شوف أي حل تاني، مفيش حد يهد حاجة".
كامل الوزير: الرئيس السيسي مهموم بمشاكل مصر ويفكر في تقدمها دائماوقال كامل الوزير، خلال تصريحاته، إن الرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة، وهو مهموم كثيرًا بمشاكل مصر، ويرغب في حلها، ويرغب في إنجاز أكبر عدد ممكن من المشروعات لصالح مصر؛ من أجل أن تتقدم الدولة المصرية.
وأضاف "الوزير"، أن فكرة مشروعات حفر الأنفاق كانت فكرته من أجل تسهيل عبور العربات والأهالي، لافتا إلى أنه وجه بأن يكون هناك فرق ومعدات يمتلكها الجيش المصري مثل شركات المقاولون العرب، لتسهيل حفر وبناء الطرق والأنفاق بشكل أسرع.
وتابع: "الرئيس السيسي طول الوقت عاوز يعمل مشاريع، وعاوز مصر تاخد المكانة اللي تستحقها، ومش هنسى كلامه معايا، في حفر قناة السويس، أو مشاريع الأنفاق".
كامل الوزير: انهرت بالبكاء خلال أحد المكالمات الهاتفية مع الرئيس السيسيوكشف الفريق كامل الوزير، عن انهياره بالبكاء في أحد المكالمات الهاتفية مع الرئيس السيسي خلال عملهم في اليوم الأول في حفر الأنفاق، إذ أنه كان مضغوط بشكل كبير، وكان يرغب في الانتهاء من هذه المشاريع التي حلم بإنجازها مع الرئيس السيسي.
وأضاف "الوزير" أن الماكينة التي يتم استخدامها في حفر الأنفاق تعطلت في اليوم الأول، وتواصل مع الرئيس بعدها وقت صلاة الفجر، "والله انهرت من البكاء معاه في التليفون، وقولت له المكنة عطلت يا ريس في أول يوم، وأنا مش عارف أعمل إيه".
وتابع كامل الوزير: "رد الرئيس السيسي عليا، وقالي وحياة دموعك يا كامل هننجح، وربنا مش هيسيبنا وهينجحنا، وبالفعل بعبقرية المهندس المصري قدرنا نشغل الماكينة من تاني ونشتغل ونكمل حفر في الأنفاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي كامل الوزير وزير النقل مصطفى بكري جماعة الإخوان فض اعتصام رابعة الفریق کامل الوزیر الرئیس السیسی مع الرئیس وزیر ا من أجل فی عهد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشدد على توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة خلال رمضان
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول وضع المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، حيث تم التأكيد على تأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الاحتياطيات، وخاصة من السلع الاستراتيجية.
كما تناول الاجتماع مستجدات التنسيق بين الجهات المعنية لضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات بأسعار مخفضة، وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث شدد الرئيس في هذا الخصوص على ضرورة استمرار العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان كفاية الاحتياطيات من مختلف السلع، وتوفيرها بأسعار مخفضة، فضلاً عن مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة خلال الشهر المعظم، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضاً مسألة التوسع في شبكات الحماية الإجتماعية واستعراض الجهود المبذولة لإصلاح وإعادة هيكلة منظومة الدعم من خلال إضافة جميع مستحقي الدعم واستبعاد غير المستحقين، كما تم التأكيد على إدراج المستفيدين من برنامجي "تكافل" و"كرامة" وأبناء الشهداء ضمن هذه المنظومة، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أهمية حوكمة إجراءات منظومة الدعم من خلال تبني أفضل السبل والآليات الممكنة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا.
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك بحث آليات تفعيل البورصة السلعية ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز استدامة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة مع كونها خطوة استراتيجية لكسر الحلقات الوسيطة والحد من الاحتكار، مع تعزيز العمل بآلية الشراء الموحد لضبط الأسعار وتحقيق التوازن في السوق.
وفي هذا السياق، أكّد الرئيس علي أهمية تحويل مصر إلى مركز لوجيستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية، مما يدعم مكانتها الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية إستعرض الوضع بالنسبة للاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية وأنه يكفي لمدة ستة أشهر، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة ضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية، كما دعا إلى تطوير سياسات متكاملة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر وتعزيز سلاسل الإمداد، لضمان وصول الغذاء بشكل عادل ومستدام، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء.