محمود محيي الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حقق نجاحًا كبيرًا.. ومخرجاته يتم الاستشهاد بها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لاقت تقديرًا كبيرًا من شركاء مصر للتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع للجنة التحكيم الخاصة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمشاركة السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة، وممثلي الوزارات والمجالس القومية المعنية والأعضاء التنفيذيين للمبادرة على مستوى المحافظات.
وقال محيي الدين إن مصر قدمت من خلال هذه المبادرة غير المسبوقة إسهامًا كبيرًا للعمل التنموي والمناخي، مشيدًا بنجاح النسخة الأولى من المبادرة التي أسفرت عن عدد كبير من المشروعات المميزة كانت محل تقدير على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح محيي الدين أن المبادرة نجحت في الجمع بين المركزية من خلال الرعاية المباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة والتنسيق لها من خلال رئاسة مجلس الوزراء وجهود الوزارات المعنية، واللا مركزية من خلال الجهود والمساهمات الكبيرة للمحافظات والأجهزة المحلية داخل المدن والقرى المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وأفاد بأن نجاح المبادرة نتج عن اعتمادها على المحركين الرئيسيين لاقتصادات المستقبل وهما التحول الرقمي واستغلال التكنولوجيا الحديثة، والاستدامة ومراعاة الأبعاد البيئية والمناخية للمشروعات التنموية، موضحًا أن هذين العنصرين يتكاملان في المشروعات المشاركة بالمبادرة على نحو يحقق أهداف مصر للتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام.
وأشار إلى أن المبادرة تتميز بالشمول حيث ضمت جميع فئات المشروعات بأحجامها الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، الى جانب مشروعات المرأة والشباب والمشروعات التنموية غير الهادفة للربح، فضلًا عن كونها مزجت بين العمل الحكومي ومشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات التمويل التنموي.
وقال محيي الدين إن المبادرة نجحت في إيجاد قاعدة معرفية يمكن البناء عليها في الدراسات والأبحاث الخاصة بالاقتصاد والتنمية والعمل البيئي والمناخي، موضحًا أن المبادرة ستكون حاضرة في نقاشات قمة أفريقيا للمناخ وأسبوع أفريقيا للمناخ الذي سيعقد بالعاصمة الكينية نيروبي بعد أيام كنموذج مصري يحتذى به لتوطين العمل التنموي والمناخي.
وأوضح رائد المناخ أن نجاح النسخة الأولى من المبادرة ساهم في الإعداد الجيد لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي استضافته شرم الشيخ في نوفمبر الماضي والذي حقق نجاحًا كبيرًا على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، لافتًا إلى أن مخرجات شرم الشيخ يتم الاستشهاد بها والبناء عليها في المحافل الإقليمية والدولية الهامة.
وأضاف أن مؤتمر شرم الشيخ نجح في ترسيخ النهج الشامل للعمل المناخي من خلال الاهتمام بجميع أبعاد العمل المناخي التي تضمنها اتفاق باريس، فإلى جانب الدعوة إلى تكثيف العمل من أجل خفض الانبعاثات الكربونية، أطلق المؤتمر أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تمثل خارطة طريق لتحقيق التكيف مع تغير المناخ، كما نجح المؤتمر في إحياء ملف التعامل مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ من خلال تدشين صندوق الخسائر والأضرار، إلى جانب التركيز على عنصر تمويل العمل المناخي وتعزيز الاستثمار به وتشجيع مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأفاد بأن مؤتمر شرم الشيخ نجح في تفنيد مزاعم الفصل بين العمل المناخي والتنموي من خلال الربط العملي بين أنشطة المناخ وأهداف التنمية المستدامة الأخرى مثل مكافحة الفقر وتوفير فرص العمل وتعظيم دور المرأة وتحقيق الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية وتوفير مصادر الطاقة النظيفة للجميع وحماية الحياة البحرية، مشيرًا إلى أن هذا النهج الشامل الذي دعا إليه مؤتمر شرم الشيخ تبنته دولة الإمارات في الإعداد لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وأصبح أساسًا يتم الاعتماد عليه في التخطيط للعمل التنموي والمناخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي رائد المناخ للتنمية المستدامة أن المبادرة محیی الدین شرم الشیخ ا کبیر ا من خلال نجاح ا
إقرأ أيضاً:
مفاجآت ضخمة.. الأهلي يعلن تفاصيل ملعبه الجديد في الشيخ زايد «فيديو»
كشف مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، عن التصميم النهائي لاستاد الأهلي، وذلك بالتنسيق مع شركة القلعة الحمراء، القائمة على تنفيذ المشروع خلال الاحتفالية التاريخية التي أُقيمت في معبد حتشبسوت بمدينة الأقصر، ضمن الجولة الاستثنائية لكأس العالم للأندية FIFA 2025™ في مصر.
وشهد الحفل حضورًا رفيع المستوى، حيث بدأ بفقرات فنية وثقافية عكست عراقة الحضارة المصرية، أعقبها عرض تفصيلي لمراحل تنفيذ المشروع، وأهم المواصفات الفنية والتقنية التي يتميز بها الاستاد الجديد، ثم جاءت اللحظة الحاسمة عندما قام الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ومحمد كامل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة الحمراء، بالكشف عن التصميم النهائي للاستاد، الذي سيتم إنشاؤه في فرع النادي بالشيخ زايد، وفق أحدث المعايير العالمية.
ويسع الاستاد 42 ألف مشجع، ويضم شاشات عملاقة و72 جناحًا حصريًّا مقصورات «vvip» و80 مقصورة فاخرة «vip» و73 جناحًا فاخرًا.
كما يضم الاستاد متاجر رسمية لشراء المنتجات والتذكارات، ومن بين أهم مميزات الاستاد أن التصميم بدون تراك، مما يضفي متعة للمشاهدة لقرب الجماهير من الملعب، وأن مدرج الثالثة شمال يسع 11 ألف متفرج.
وكذلك يضم موقف كبير للسيارات، كما أنه سيكون به حافلة موديل 1907 لنقل الجماهير، وذلك من أجل التسهيل عليهم، بجانب جدار لتخليد أسماء عدد من الجماهير الوفية للنادي وأسماء عدد من أساطير الأهلي، وأول اسم هو المحامي عمر بك لطفي صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي، والاسم الثاني هو الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي وأحد أعظم أساطيره الكروية.
ويُعد هذا المشروع أحد أبرز المشروعات الاستراتيجية للنادي الأهلي، في إطار رؤيته المستقبلية نحو تطوير بنيته التحتية وتوفير منشآت رياضية تليق بتاريخه العريق وجماهيره العريضة.