سقوط مروحية في إيران تُسفر عن جرحى بينهم قائد بالأمن العام
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أصيب قائد قوات الأمن العام في محافظة كرمانشاه العميد مهدي حاجيان وآخرين غربي إيران، إثر سقوط مروحيته، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
إيران تُعلق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. "خطًأ استراتيجيًا" إيران تُطالب اليابان بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدةوكان قائد قوات الأمن العام في محافظة كرمانشاه مع آخرين على متن المروحية التي سقطت، حيث تم نقل الجرحى إلى مركز المحافظة لتلقي العلاج.
وأكدت شبكة "إيران بالعربي" الإخبارية سقوط طائرة مروحية على متنها قائد الأمن العام في محافظة كرمانشاه العميد مهدي حاجيان وثلاثة من مساعديه في مرتفعات مدينة دالاهو.
وبينت أن الحالة الصحية للواء حاجيان مستقرة لكنه وباقي مساعديه والطيار أصيبوا بجروح.
من ناحية أخرى، أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، الإفراج عما يقارب 7 أضعاف من مجموع الأموال المحتجزة والتي تم استخدامها في العراق العام الماضي.
وقال علي باقري: "منذ الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكنا من الإفراج عما يقارب 7 أضعاف من مجموع الأموال التي استخدمناها في العراق العام الماضي، في عملية الأنشطة الاقتصادية وبالطبع نتوقع تسارع عملية التحرير".
وأوضح باقري: "لدينا حاليا تفاعل جاد وفعال وهادف مع جيراننا والدول الإقليمية والمحيطية في المجالات السياسية والاقتصادية، وقد خلقت إيران بمبادراتها الدبلوماسية الظروف التي تتطلب العديد من الأهداف في مجال الإفراج عن الأموال المجمدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران سقوط طائرة مروحية طائرة مروحية الجرحي
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.