معالي يوسف العيسوي الرجل الذي شرع بيت الأردنيين للجميع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
صراحة نيوز- الدكتور الصحفي الدكتور محمد عبدالرحمن المعايطة
دكتوراه صحافه وإعلام
لا بد أن نكتب عن رجل من رجالات الوطن الأوفياء قدم الكثير الكثير ولا زال يقدم علي مدار الساعة الذي أحببه الصغير قبل الكبير صاحب العون والتواصل والتواضع والإبتسامة التي لا تفارقه معالي يوسف العيسوي رئيس بيت الأردنيين الديوان الملكي الهاشمي العامر حيث أن الإنسانية سماته و يتعامل معك أنه ليس مسؤولاً بقدر ما هو أبا واخا للجميع وعندما تجالسه تشعر بينك وبين نفسك أنك جالس مع والدك أو اخيك الأكبر وتشعر بالسعادة والإطمئنان من خلال حديثه معك و ممازحته لك ويسألك عن الأهل والأصدقاء جميعآ حيث فتح أبواب بيت الأردنيين للجميع بكل مساواة
وتركيزه في خدمة أبناء الوطن في أدق التفاصيل و تنفيذ الرؤية الملكية بكل فناء و وفاء و توصياته ديدن عمل عماده و كرامة و إحترام لأبناء الوطن عامة
ناهيك وقوفه في جميع الأفراح و الأتراح عند مناسبات أبناء الوطن عامة من شمالها الى جنوبها تجده ممثلا لجلالة الملك المعظم وفي المقدمه وهذا يدل علي أن الجميع في قلب جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه
و لا أحد ينكر أن معالي أبو حسن تميز عن كثير مما سبقوه من حيث أدائة المميز فهو رجل الميدان الأول و يعرف كيف يتعامل مع عامة الشعب بكل لطف ويقدم كل ما بوسعة ليقدم لكل محتاج ما يريده ويشعر بهم ويعمل ويخدم بكل صدق و أمانة وتواضع كبير و كأن الجميع أبنائه دون تمييز
حيث موقع رئيس الديوان الملكي هو من أهم المواقع و المناصب في أي دولة في حين هز موجود للجميع دون أي حواجز وهو القريب من سيد البلاد أدام الله ملكة ويعلم سيد البلاد جميع ما يحتاجه شعبه وعندما تقابل هذه الشخصية يقول لك أنت في بيت الأردنيين وآل هاشم الأطهار الأشراف حينها تشعر بكل سعادة و إرتياح أنك في بيتك بكل صدق.
نعم إنه معالي “أبو حسن” يوسف العيسوي هو ثقة الجميع كما وثق به سيد البلاد المفدى ونتمي أن يعطيكم الصحه والعافيه لخدمة وطننا وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم و ولي عهده الأمين الأمير حسين المفدي ونسأل الله تعالى أن تكون رجالات وطننا تحذو حذو معالي أبو حسن الرجل الفاضل و الذي أثبت للجميع أنه الأب والاخ.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم.. نوح العيسوي: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. والعمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو
خطبة الجمعة اليوم
خطيب الأوقاف يؤكد:
سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد
العمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع
الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.
وقال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).
وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).
وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.
وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.
وقال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف يحث على التعاون وبذل الخير للغير، بالمشاركة في أعمال الخير التي تدل على التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن المسلم دائما مفتاح للخير مسارع فيه، لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وأشار إلى أن العمل التطوعي هو واجب وطني ونبل أخلاقي وإنساني ومطلب شريف، ينشره المسلم سخي الأخلاق بين أبناء وطنه، حتى يتحقق قول النبي (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وأكد أن العمل التطوعي يسهم بقوة بالتماسك والترابط بين أفراد المجتمع، ولذلك جعله النبي من أفضل الأعمال إلى الله فقال النبي (أحب الأعمال إلى الله، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشى مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا).
وتابع: فما أجمل أن يشارك الإنسان في الأعمال التطوعية وأن يساهم فيها، التي تدل على الترابط والتماسك والتكافل بين جميع أفراد المجتمع.