كانت مدياهم الأمان.. ربطت الجيرة بين المتهمين والضحية ومعرفتهم بمشغولاتها الذهبية التي كانت ترتديها المجني عليها، الأمر الذي دفعهم لارتكاب واقعة مماثلة لعصابة ريا وسكينة وأيضاً في ذات المحافظة وهي الإسكندرية عروس البحر المتوسط.

 

لتبدأ الواقعة البشعة بلقاء بين المتهمتين (شقيقتين) والمجني عليها، التي رأوها اثناء سيرهم ولكن لم تكن الجريمة بمحض الصدفة، فقد خطط المجرمين لها في وقتاً سابق، ليستدرجوا الضحية جراء لقائهم بها إلى منزل المتهمة الأولى (الشقيقة الكبري).

 

وفور وصولهم بدأ السيناريو المعتاد الذي مثلته الدراما وهو الاعتداء على الضحية ولكنهم لم يستخدموا القماشة المبللة بل انهالو على المتهمة بالضرب، حتى فارق الحياة ليستولوا على المال الخاص بها ومشغولاتها الذهبية كاملة.

 

وعقب سرقة الضحية تواصل المشقيقتين مع زوج إحداهما (المتهم الثالث) ليأتي بسيارة كي يتمكنوا من إخفاء الجثمان ومعها جريمتهم البشعة، ولكن لم يسير الأمر كما خُطط له فبعد الاتصال بينهم لم يتمكن المتهم الثالث من إحضار السيارة.

 

ليعلم كل من المتهمتين الاولى والثانية بعدم إحضار المتهم الثالث للسيارة اثناء تواجدهم على درج العقار بالجثمان، لتشعر إحدى القاطنات بالعقار بحركة غير عادية أمام شقتها ما دعى المتهمين لترك الجثة بالعقار.

 

وبعد ساعات قليلة من هروب المتهمين تلقى رجال المباحث بقسم شرطة مينا البصل من وجود جثمان لسيدة بأحد العقارات بدائرة القسم، وفور وصول رجال الشرطة والتحفظ على الجثمان استطاعوا عقب تفريغ الكاميرات من التعرف على المتهمين وهوية الضحية.

 

وعقب تقنين الإجراءات وباستخدام التقنيات الحديثة أمكن ضبط المتهمين وبتحقيق معهم اقروا بإرتكاب الواقعة والاستيلاء على مشغولات المجني عليها وبإرشادهم تم العثور على المسروقات لدى عميلهم سيئ السمعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قسم شرطة مينا البصل التقنيات الحديثة ريا وسكينة رجال المباحث

إقرأ أيضاً:

ضابط شرطة متورط مع المتهمين في قضية "إسكوبار" يكشف أدواره في خدمة بعيوي

تواصل محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، جلسات محاكمة « إسكوبار الصحراء »، الذي يتابع فيه القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.

وفي البداية، واصلت المحكمة الاستماع إلى المتهم « سعيد. أ »، وهو ضابط ممتاز بالمصلحة الولائية في مدينة الدار البيضاء، المتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالتزوير في محرر رسمي، إلى جانب تهمة أخرى تتعلق مباشرة بارتكاب عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية.

أصر هذا الضابط على أنه لم يخالف القانون أثناء بحثه في الشكاية التي تقدم بها عبد النبي بعيوي ضد والدة زوجته السابقة سامية موسى، متهما إياها بسرقة مجوهرات تعود إلى ملكيته، بالإضافة إلى ساعات ثمينة.

استفسره القاضي بشأن صور تقول سميرة، وهي إحدى خادمات سامية موسى، إنها تعود إلى المجوهرات السالفة الذكر، وإن الضابط المتهم رفض ضمها إلى الملف. وهذه المجوهرات هي في ملكية سامية وليس بعيوي، وبالتالي فإن الصور تثبت أن جميلة بطوي، والدة سامية، بريئة من تهمة السرقة التي وجهها ضدها بعيوي.

غير أن الضابط المتهم شدد على أن الصور لم تعرض عليه سنة 2013، بل وصفها بـ »الواقعة الخيالية »، مبرزا، أن « الصور ظهرت لدى الفرقة الوطنية سنة 2023، قيل إن « سميرة » أدلت بها ».

وأضاف المتهم، « نسبوا لي هذه الصور التي ظهرت فجأة سنة 2023، على أساس أنني اطلعت عليها سنة 2013، أؤكد أن الصور لم تعرض علي بتاتا، لكي أرفض إحالتها على الملف ».

وذكر أن « هذا الملف يتعلق بالمخدرات »، وأضاف، « بالنسبة للمواطن العادي، كيف سيقتنع بأنني غير متورط في المخدرات؟ أنا أنجزت البحث في هذا الملف الذي يعود إلى سنة 2013، وليس سنة 2015، أي سنة القبض على شحنات المخدرات في واقعة الجديدة، ما علاقتي بهذا الملف؟ ».

وتابع تساؤلاته: « لماذا ضموا هذا الملف، أي شكاية بعيوي ضد والدة زوجته إلى الملف « إسكوبار الصحراء »؟ كيف سأقنع والدي، وهو طاعن في السن، بأنه لا دخل لي في المخدرات؟ علاش مارعوش الله؟ »، كما أضاف « لم أقم بأي عمل يخالف القانون، ورؤسائي على علم بكل تفاصيل القضية ».

وأورد المتهم: « الحقيقة هي التي أقولها. وإذا لم تكن هناك ثقة بيني وبين النيابة العامة، فما فائدة هذه الصفة الضبطية التي أحملها؟ أشدد على أن الصور لم تعرض علي ».

وأضاف: « بسبب هذه الصور أنا هنا في السجن. الصور لم يتم الإدلاء بها أمامي، وأتحمل مسؤوليتي. هناك ضمانة سلطة رقابية للوكيل العام ».

وفيما يتعلق بتسجيل صوتي بين دليلة وسميرة حول حقيبة تضم المجوهرات التي يتهم بعيوي والدة سامية بسرقتها، فإن هذا التسجيل سجلته دليلة، وهو عبارة عن حديث دار بينها وبين سميرة، تؤكد فيه الأخيرة أن غزلان وهي خادمة ثانية لسامية تركت هذه الحقيبة  في غرفة نوم دليلة.

يقول الضابط إنه استغل هذا التسجيل في البحث، وتمت إحالته إلى المختبر التابع للشرطة، غير أن القاضي استفسره مرارًا وتكرارًا عن عدم إحالته على الملف. يرد الضابط بأنه استغله في البحث وأشار إليه في المحاضر.

إلى ذلك، واجه القاضي، المتهم، بتصريحات مساعده يدعى زكرياء الذي خاطب سميرة خارج البحث قائلاً: « كون شفتي شحال ديال الفلوس خسرتي عليكم باش دخلتيه وخرجتيه من الحبس، كون هربتي ». أجاب الضابط: « هذه الواقعة لم أحضرها، على زكرياء الإجابة ».

اتصل الضابط بعبد النبي بعيوي بشأن شقة للتخييم في الصيف، فأعطاه الأخير رقم أحد الوسطاء. يؤكد الضابط أنه لم يلتقِ بعيوي، وأن هذه الواقعة حدثت في 2023 وليس في 2013. يتساءل لماذا لم يتم الإشارة إلى مرور عشر سنوات بين الشكاية وذهابه إلى السعيدية قصد الاستجمام رفقة أسرته.

أكد الضابط أنه توجه رفقة أسرته إلى السعيدية ولم يلتقِ ببعيوي، وأنه أعطى مبلغ 6000 للوسيط، وهناك شهود على ذلك.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • رابط نتيجة الشهادة الإعدادية بالإسكندرية
  • دفن جثة سيدة عثر عليها في أحد الشوارع بكوبري القبة
  • اعترافات المتهمين بتهريب أموال بمطار القاهرة
  • بعد إحالته للجنح .. ننشر أقوال أفشة ورجل الأعمال أمام النيابة
  • حرب الشوارع.. أمن الجيزة يسيطرعلى مشاجرة الصف وضبط المتهمين
  • ضبط المتهمين بالتشاجر وحرق منزلين فى الصف
  • من ماساتشوستس إلى واشنطن.. تفاصيل محاولة اغتيال رجال ترامب أمام «الكابيتول»
  • ضابط شرطة متورط مع المتهمين في قضية "إسكوبار" يكشف أدواره في خدمة بعيوي
  • نتيجة الصف الثالث الابتدائي برقم الجلوس في دمياط.. احصل عليها الآن
  • إحالة المتهم بسرقة السيارات بعد الاتفاق على شرائها من الضحايا للمحاكمة