دول وسط أفريقيا تبحث مجددا الوضع في الغابون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا ثانيا، يوم الاثنين المقبل، للتركيز على الوضع في الغابون.
واستولى الجيش على السلطة في الغابون ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية.
وقالت "إيكاس" في بيان بتاريخ 31 أغسطس، إنها دعت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى العمل معا لدعم عودة النظام الدستوري سريعا للبلاد.
وأعلن المجلس العسكري تعيين الجنرال بريس أوليغي نغيما ئيساً للجنة انتقال واستعادة المؤسسات ورئيساً للمرحلة الانتقالية» التي لم تحدّد مدّتها.
وقرر الاتحاد الأفريقي، أمس الخميس، تعليق مشاركة الغابون في جميع أنشطته وأجهزته ومؤسساته لحين عودة النظام الدستوري في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغابون الجابون استيلاء على السلطة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في جنوب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قادة الاتحاد الأوروبي عن استثمارات بقيمة 4.7 مليار يورو (5.1 مليار دولار) في جنوب أفريقيا لدعم الطاقة الخضراء وإنتاج اللقاحات، واتفقوا على بدء محادثات بشأن صفقات تجارية جديدة مع الاقتصاد الأكثر تقدما في أفريقيا.
وجاء هذا الإعلان في أول قمة ثنائية بين الاتحاد الأوروبي وجنوب افريقيا منذ سبع سنوات اليوم الخميس في مكتب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في كيب تاون، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، مع رامافوزا عن ضرورة تعزيز التعاون الدولي خلال الاجتماع.
وقالت فون دير لاين ردا على التهديد الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 200% على المنتجات الكحولية المستوردة من الاتحاد الأوروبي: "سندافع عن مصالحنا. لقد قلنا ذلك وأظهرناه، ولكن في الوقت نفسه، أود التأكيد على انفتاحنا على المفاوضات".
وأضافت فون دير لاين، أن أوروبا تتطلع إلى تعميق علاقاتها التجارية مع جنوب إفريقيا، التي تُعد بالفعل أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في إفريقيا جنوب الصحراء.
وقالت دير لاين، وهي تجلس إلى جانب رامافوزا: "نريد تعزيز وتنويع سلاسل التوريد لدينا، ولكننا نريد القيام بذلك بالتعاون معكم"، واصفة ذلك بأنه فصل جديد في علاقاتهما، وأشارت إلى جنوب إفريقيا كشريك موثوق، وقالت: "يُكن كلا الجانبين احترامًا كبيرًا للاستقرار والقدرة على التنبؤ والموثوقية".
من جانبه، أكد رامافوزا أن القمة جاءت في وقت يتزايد فيه عدم اليقين العالمي. وقد شعر كل من الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا بتأثير الأشهر الأولى من ولاية ترامب الثانية.