ظروف الطقس تؤجل عودة سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي في الأول من سبتمبر/ وام / أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن تأجيل عودة رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية بسبب ظروف الطقس.
ووفقًا لما أكدته وكالة "ناسا" وشركة "سبيس إكس" فإن الموعد المحتمل لانفصال المركبة دراجون عن المحطة لن يكون قبل يوم 3 سبتمبر على أن يكون الهبوط إلى الأرض في 4 سبتمبر وفقًا لظروف الطقس.
يذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي تتم إدارته من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء يعد أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
صورة تخطف الأنظار لمحطة الفضاء الدولية تمر أمام الشمس الغاضبة
#سواليف
أظهر مقطع فيديو قصير صورة ظلية لمحطة الفضاء الدولية (ISS) وهي تعبر أمام قرص #الشمس على مسافة 441.5 كم (274 ميلا) منا وبسرعة نحو 7.31 كم في الثانية (4.5 ميلا في الثانية) .
وتم رصد هذا المشهد من فيغيريا دا فوز على الساحل الشمالي للبرتغال في 2 يونيو 2024 الساعة 1:18 مساء بالتوقيت المحلي (12:18 بتوقيت غرينتش)، حيث بلغت مدة هذا العبور 54 ثانية فقط.
ونتج الفيديو بتقنية الفاصل الزمني عن تجميع 200 صورة تم التقاطها على مدار ثانيتين تقريبا.
مقالات ذات صلةوكان من الصعب رؤية عبور #محطة_الفضاء_الدولية أمام الشمس حتى باستخدام #تلسكوب خاص مجهز بمرشحات الهيدروجين.
ولم يتمكن ميغيل كلارو، هو مصور فوتوغرافي محترف، من التقاط هذه اللحظة النادرة التي حدثت في غمضة عين إلا باستخدام كاميرا الفيديو السريعة Apollo-M Max، مع ضبطها على معدل إطارات عالي السرعة يبلغ 109 صور في الثانية.
ومن المثير للاهتمام أنه من الممكن التعرف على الهياكل المميزة لمحطة الفضاء الدولية في الصور المتحركة بتقنية الفاصل الزمني، بما في ذلك الألواح والوحدات الشمسية.
وتُظهر الصورة أيضا بتفاصيل رائعة نفاثات من الغاز في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وخيط غازي كبير ومنطقة نشطة كبيرة (أو بقعة شمسية)، بالإضافة إلى عدد قليل من الشواظ الشمسية (شكل مشع غازي ضخم يمتد خارجا من سطح الشمس، غالبا على شكل حلقي) حول طرف الشمس.
ويبلغ قطر شمسنا 1.4 مليون كم (865 ألف ميل)، وتتكون من 73% هيدروجين، و25% هيليوم، و2% عناصر أثقل.
وتُكمل محطة الفضاء الدولية مدارا كاملا حول الأرض كل 90-93 دقيقة. ويبلغ عرض المختبر المداري، وهو موطن طاقم دولي من رواد الفضاء، 109 أمتار (358 قدما).
وعلى الرغم من أنها كبيرة إلى حد ما في السماء، تبدو محطة الفضاء الدولية صغيرة جدا بالمقارنة مع الحجم الهائل للقرص الشمسي، حيث يبدو قرص الشمس أكبر بنحو 30.3 مرة من محطة الفضاء الدولية في لحظة التقاط كلارو الصور.