بيان تركي عاجل حول الاشتباكات بين عشائر عربية وسوريا الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أصدرت "وزارة الخارجية التركية"، بيانًا حول الاشتباكات بين عشائر عربية و"قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في دير الزور شرقي سوريا، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.
الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش الأمم المتحدة تدين التصعيد بين سوريا وإسرائيل وتدعو لضبط النفسوقالت الخارجية التركية في بيانها: "نتابع عن كثب وبقلق، الاشتباكات التي تدور منذ فترة، في ريف دير الزور، بين فروع التنظيم الإرهابي الانفصالي في سوريا، وبعض العشائر العربية".
وأضافت: "نعتبر هذا التطور، مظهرا جديدا لمحاولات التنظيم الإرهابي، الهيمنة على شعوب سورية القديمة، من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية".
الحرب ضد تنظيم داعشوأردفت الخارجية: "ونأمل أن يرى مناصروه دون مزيد من التأخير، الطبيعة الحقيقية للتنظيم الإرهابي، الذي يسعى للتغطية على هذا الغرض والنية، بادعاء أنه فاعل في الحرب ضد تنظيم داعش، وكذلك دون التسبب بمزيد من المعاناة للعناصر القديمة بالمنطقة، بما في ذلك أكراد سوريا".
ودعت الولايات المتحدة إلى إنهاء الاقتتال الذي خلف 45 قتيلا في شرق سوريا بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تدعمها، ومقاتلين تابعين للعشائر العربية في المنطقة.
وتدور اشتباكات منذ يوم الأحد في محافظة دير الزور، على خلفية توقيف "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا على منصة X إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" في دير الزور في سوريا، مع دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد.
وتابعت "نجدد تأكيدنا على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما يضمن الهزيمة النهائية لتنظيم داعش من خلال التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية".
ويضم مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية، مقاتلين محليين ويتولى أمن المناطق في دير الزور التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم الدولة الإسلامية من المحافظة.
تتألف "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وتتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.
وتتولى الإدارة الذاتية الكردية و"قسد" التي تشكل جناحها العسكري إدارة مناطق سيطرتها، خصوصا ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة للتخفيف من الحساسية العربية-الكردية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا سوريا الخارجية التركية الاشتباكات قسد دير الزور قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس سوريا الديمقراطية: الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد
قال مجلس سوريا الديمقراطية، الخميس، إن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع "يكرّر ما كان يفعله" الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، وهو المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد": "الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد فيما يتعلق بالدستور والقوانين".
وأضاف: "الدستور السوري للمرحلة الانتقالية غير شرعي ولا يتوافق مع اتفاقية الشرع وقائد قسد".
وأوضح المجلس أن "إبراز الشريعة في إدارة الدولة يأخذ البلاد نحو الفوضى".
وسلمت لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، الخميس، مسودة الإعلان إلى الشرع.
وقال أحد أعضاء اللجنة، خلال تسليم المسودة إلى الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق: "الإعلان ينص على حقوق الرأي والتعبير"، مضيفا "أبقينا على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع".
وتابع: "البلاد ستبقى ملتزمة باتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها.. والتأكيد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب".
وأبرز: "المرحلة الانتقالية مدتها 5 سنوات.. وسوريا ملتزمة باستقلال القضاء وبالفصل الكامل بين السلطات".
وكشف عضو اللجنة أنه تم "ضبط إعلان حالة الطوارئ بموافقة مجلس الأمن القومي ورهن تمديدها بموافقة مجلس الشعب".
وأردف قائلا: "مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية.. وترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب".
وكشف أيضا أنه تم العمل "على حل المحكمة الدستورية القائمة"، موضحا أن "اللجنة عملت في فضاء حرية دون تقييد".