من عبدالناصر للغابون.. الانقلابات العسكرية في إفريقيا بالأرقام وسر تكرارها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يصنف العديد من أساتذة العلوم السياسية تحرك مجموعة من ضباط الجيش المصري بقيادة جمال عبدالناصر في 23 يوليو عام 1952 للإطاحة بالحكم الملكي على أنه أول انقلاب عسكري تشهده قارة إفريقيا في التاريخ الحديث، وتحديدا منتصف القرن الماضي، مع صعود حركات التحرر من الاستعمار.
منذ عام 1950، شهد العالم حوالي 486 محاولة انقلاب عسكري، كان من بينها 214 محاولة في إفريقيا وحدها، لتتصدر القارة السمراء قائمة القارات من حيث عدد محاولات الانقلاب بنسبة 44%.
ومن إجمالي تلك المحاولات، نجحت 242 محاولة حول العالم في إيصال قادة الانقلاب العسكري إلى الحكم، من بينها 106 في إفريقيا وحدها، بحسب دراسة أعدها الباحثان جوناثان باول وكلايتون ثين في جامعة كنتاكي الأمريكية.
وشهدت 45 دولة إفريقية من 54 دولة بالقارة محاولة انقلاب عسكري مرة واحدة على الأقل، ويتصدر السودان القارة بـ17 محاولة انقلاب نجح منهم 6.
على مدار 3 سنوات مضت (أغسطس 2020- أغسطس 2023)، شهدت إفريقيا 18 محاولة انقلاب عسكري نجح منها 9 بينهم 4 انقلابات في دولتين فقط: 2 مالي (أغسطس 2020 ومايو 2021) وبوركينا فاسو (يناير 2022 وسبتمبر 2022).
9 انقلابات في 7 دول هي: مالي والسودان وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر والغابون، وباستثناء السودان فإن الدول الست الأخرى كانت مستعمرات فرنسية.
سيناريوهات وأسباب الانقلابات في إفريقيا تختلف ظروفها من دولة لأخرى ومن وقت لآخر، لكن العوامل المشتركة، بحسب خبراء العلوم السياسية، تتمحور حول الفقر والفساد وسوء الإدارة وضعف الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى "تأثير الدومينو" والتدخلات الأجنبية التي أحيانا تكون حقيقية وأحيانا أخرى تكون مزاعم لتبرير الانقلاب.
نشر الجمعة، 01 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: محاولة انقلاب انقلاب عسکری فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الثلاثاء، أن استعادة الدولة يعد المفتاح الأساسي لبناء يمن مدني يضمن كرامة الإنسان اليمني، ويعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء تكتل الأحزاب اليمنية، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، جرى لبحث مستجدات الأوضاع السياسية وسبل دعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للتكتل أحمد عبيد بن دغر، أن التكتل الوطني للأحزاب يعد مظلة سياسية وطنية تعمل على تنسيق جهود القوى والمكونات السياسية المؤمنة بالجمهورية، والساعية لاستعادة مؤسسات الدولة وبناء مسار سياسي شامل يضمن الشراكة الوطنية.
وشدد تكتل الأحزاب، على أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، وضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب.
ودعا رئيس المجلس الأعلى المجتمع ودوله دائمة العضوية ممارسة أقصى درجات الضغط السياسي على الحوثيين، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وصولًا إلى سلام عادل ليحقن الدماء ويحفظ الأرواح.
بدورها، شددت السفيرة الفرنسية على موقف بلادها الداعم لليمن، وأكدت ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن عودة الحياة السياسية بشكل فعّال تمثل أولوية أساسية لتحقيق الاستقرار وخدمة تطلعات اليمنيين.