أخبارنا:
2025-04-11@05:42:54 GMT

العلماء يحددون العلاج الجديد المحتمل لأمراض الكبد

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

العلماء يحددون العلاج الجديد المحتمل لأمراض الكبد

حدد العلماء دواء جديدا واعدا أدى إلى تحسين تليف الكبد لدى مرضى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) بنسبة 27%.

وتشير نتائج الدراسة التي قادها علماء من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، والتي نشرت مؤخرا في مجلة نيو إنغلاند الطبية، إلى أن الدواء الذي يحاكي هرمونا في الجسم أدى إلى تحسين تليف الكبد، أو تندب الكبد، والتهاب الكبد لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

قال روهيت لومبا المؤلف الأول للدراسة ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "إن تحديد دواء فعال لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يعد أمرًا واعدًا للغاية للمرضى حيث لا يوجد حاليًا علاجات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لهذه الحالة".

وأوضح أن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى ويمكن أن يتطور إلى تليف الكبد، ومضاعفاته يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو زراعة الكبد.

وأضاف لومبا: "ستعمل النتائج التي توصلنا إليها على تعزيز علم هذا المرض وتوفير خيار علاجي جديد محتمل للمتضررين من التليف المرتبط بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي".

ووجد الباحثون أن الدواء، المسمى Pegozafermin، يحاكي عامل نمو الخلايا الليفية 21 (FGF21) - وهو هرمون الببتيد الذي يفرزه الكبد ويتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم.

يتحكم FGF21 في استخدام الطاقة في الجسم واستقلاب الدهون في الكبد. كما تبين في الدراسات السابقة أنه يخفض مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يقلل من وزن الجسم ودهون الكبد.

وقال لومبا: "تظهر نتائج الدراسة أن العلاج المحتمل الجديد لا يحسن التليف فحسب، بل يحسن أيضًا الالتهاب وإصابة الكبد إلى جانب تحسينات كبيرة عبر المؤشرات الحيوية المتعددة غير الغازية لنشاط التهاب الكبد الدهني غير الكحولي والتندب".

شملت التجربة السريرية العشوائية التي استمرت 24 أسبوعا 222 مشاركا تم تخصيصهم لتلقي الدواء أو الدواء الوهمي.

من بين المرضى الذين تلقوا الدواء، أظهر ما يقرب من 27% تحسنًا في تليف الكبد، مقارنة بـ 7% من المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي. كان التأثير الجانبي الأكثر شيوعا للدواء هو الجهاز الهضمي بطبيعته، بما في ذلك الغثيان.

في الوقت الحالي، لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية متاحة لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن ما يقرب من 6% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من هذا المرض الذي يدمر الكبد.

يعتبر التهاب الكبد الدهني غير الكحولي من الأمراض الصامتة مع أعراض قليلة أو معدومة؛ ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، أو المصابين بداء السكري من النوع 2، أو لديهم أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا الالتهاب هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، الذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد وفشل الكبد.

ويضيف لومبا أن الخطوات التالية لهذا البحث ستكون تجربة دولية أكبر ومتعددة المراكز مع مجموعة أكثر تنوعًا من المرضى وفترة علاج أطول لتقييم سلامة الدواء بشكل أفضل.

وقال: "إذا ثبت بنجاح أنه آمن وفعال في تجربة المرحلة الثالثة الأكبر، فيمكن استخدام هذا الدواء لعلاج ملايين المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي".

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المرضى الذین تلیف الکبد یعانون من

إقرأ أيضاً:

تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان

 يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!


ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.

أضرار قطرات الأنف 

وأكد إيغور أن  الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي  إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة،  والنتيجة الأكثر خطورة هي  الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.

وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.

وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".

والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.

الحل للتخلص من الأضرار

وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.

 وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • سوريا وأذربيجان .. بين الماضي المتجذر والمستقبل المحتمل
  • نظام اتحادي وحكم ذاتي.. كورد سوريا يحددون مطالبهم من الشرع
  • باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
  • استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
  • باحثون يحددون درجة الحرارة “القاتلة” للإنسان
  • دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
  • تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
  • يوم علمي لمناقشة أحدث طرق الجراحات وزراعة الكبد بمستشفى معهد ناصر
  • خلال تفقده مستشفي العريش.. ماكرون يشيد بالجهود المصرية لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين