أخبارنا:
2025-03-15@05:08:58 GMT

العلماء يحددون العلاج الجديد المحتمل لأمراض الكبد

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

العلماء يحددون العلاج الجديد المحتمل لأمراض الكبد

حدد العلماء دواء جديدا واعدا أدى إلى تحسين تليف الكبد لدى مرضى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) بنسبة 27%.

وتشير نتائج الدراسة التي قادها علماء من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، والتي نشرت مؤخرا في مجلة نيو إنغلاند الطبية، إلى أن الدواء الذي يحاكي هرمونا في الجسم أدى إلى تحسين تليف الكبد، أو تندب الكبد، والتهاب الكبد لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

قال روهيت لومبا المؤلف الأول للدراسة ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "إن تحديد دواء فعال لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يعد أمرًا واعدًا للغاية للمرضى حيث لا يوجد حاليًا علاجات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لهذه الحالة".

وأوضح أن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى ويمكن أن يتطور إلى تليف الكبد، ومضاعفاته يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو زراعة الكبد.

وأضاف لومبا: "ستعمل النتائج التي توصلنا إليها على تعزيز علم هذا المرض وتوفير خيار علاجي جديد محتمل للمتضررين من التليف المرتبط بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي".

ووجد الباحثون أن الدواء، المسمى Pegozafermin، يحاكي عامل نمو الخلايا الليفية 21 (FGF21) - وهو هرمون الببتيد الذي يفرزه الكبد ويتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم.

يتحكم FGF21 في استخدام الطاقة في الجسم واستقلاب الدهون في الكبد. كما تبين في الدراسات السابقة أنه يخفض مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يقلل من وزن الجسم ودهون الكبد.

وقال لومبا: "تظهر نتائج الدراسة أن العلاج المحتمل الجديد لا يحسن التليف فحسب، بل يحسن أيضًا الالتهاب وإصابة الكبد إلى جانب تحسينات كبيرة عبر المؤشرات الحيوية المتعددة غير الغازية لنشاط التهاب الكبد الدهني غير الكحولي والتندب".

شملت التجربة السريرية العشوائية التي استمرت 24 أسبوعا 222 مشاركا تم تخصيصهم لتلقي الدواء أو الدواء الوهمي.

من بين المرضى الذين تلقوا الدواء، أظهر ما يقرب من 27% تحسنًا في تليف الكبد، مقارنة بـ 7% من المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي. كان التأثير الجانبي الأكثر شيوعا للدواء هو الجهاز الهضمي بطبيعته، بما في ذلك الغثيان.

في الوقت الحالي، لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية متاحة لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن ما يقرب من 6% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من هذا المرض الذي يدمر الكبد.

يعتبر التهاب الكبد الدهني غير الكحولي من الأمراض الصامتة مع أعراض قليلة أو معدومة؛ ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، أو المصابين بداء السكري من النوع 2، أو لديهم أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا الالتهاب هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، الذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد وفشل الكبد.

ويضيف لومبا أن الخطوات التالية لهذا البحث ستكون تجربة دولية أكبر ومتعددة المراكز مع مجموعة أكثر تنوعًا من المرضى وفترة علاج أطول لتقييم سلامة الدواء بشكل أفضل.

وقال: "إذا ثبت بنجاح أنه آمن وفعال في تجربة المرحلة الثالثة الأكبر، فيمكن استخدام هذا الدواء لعلاج ملايين المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي".

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المرضى الذین تلیف الکبد یعانون من

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: الكبد من أخطر أعضاء الجسم ومشاكله تهدد الحياة

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الكبد يعد من أخطر الأعضاء في جسم الإنسان نظرًا لدوره الحيوي في أداء العديد من الوظائف الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان.

أهمية الكبد في الحفاظ على صحة الجسم

وأوضح د. موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" أن الكبد يؤدي دورًا رئيسيًا في تطهير الجسم من السموم، كما يساهم في تخزين الفيتامينات والمعادن، وإنتاج البروتينات الهامة والإنزيمات التي تساعد على الهضم والتمثيل الغذائي.

تحذير من مخاطر الغرور والتكبر

وتطرق أستاذ طب الحالات الحرجة إلى خطورة الغرور على الإنسان، مشيرًا إلى أن التكبر كان السبب الرئيسي وراء طرد إبليس من الجنة بعد أن رفض السجود لسيدنا آدم عليه السلام. وأضاف أن الغرور قد يكون بداية السقوط، لأنه يجعل الإنسان فريسة سهلة لمكائد الشيطان.

أهمية زراعة الكبد في الحالات المتأخرة

وشدد الدكتور حسام موافي على ضرورة اللجوء إلى زراعة الكبد في الحالات المتأخرة التي يتدهور فيها أداء الكبد بشكل خطير، مؤكدًا أن هذا الإجراء الطبي قد يكون الحل الوحيد لإنقاذ حياة المرضى.

نصائح هامة للمصلين

وقدم موافي نصيحة هامة للمصلين بشأن الشك في عدد الركعات أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة البناء على العدد الأقل لضمان صحة الصلاة، وأوضح أنه في حال الشك في الوضوء، يمكن للمصلي إكمال صلاته دون الحاجة إلى إعادة الوضوء، وذلك لتجنب هدر الماء دون داعٍ.

مقالات مشابهة

  • احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
  • حسام موافي: الكبد من أخطر أعضاء الجسم ومشاكله تهدد الحياة
  • السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
  • العلماء يحددون موعد العصر الجليدي المقبل فكيف سنعيش وقتها؟
  • العلماء الضيوف يزورون المرضى في مستشفى برجيل
  • الصيام المتقطع.. الحل الأفضل لمرض السكري والكبد الدهني والكرش
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • طرق ونصائح للتخفيف من التهاب المفاصل
  • نظام غذائي يحمي الكبد من السرطان والأمراض الخطيرة .. اكتشفه
  • كل الذين أحبهم رحلوا