أخبارنا:
2025-03-04@07:01:59 GMT

العلماء يحددون العلاج الجديد المحتمل لأمراض الكبد

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

العلماء يحددون العلاج الجديد المحتمل لأمراض الكبد

حدد العلماء دواء جديدا واعدا أدى إلى تحسين تليف الكبد لدى مرضى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) بنسبة 27%.

وتشير نتائج الدراسة التي قادها علماء من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، والتي نشرت مؤخرا في مجلة نيو إنغلاند الطبية، إلى أن الدواء الذي يحاكي هرمونا في الجسم أدى إلى تحسين تليف الكبد، أو تندب الكبد، والتهاب الكبد لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

قال روهيت لومبا المؤلف الأول للدراسة ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "إن تحديد دواء فعال لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يعد أمرًا واعدًا للغاية للمرضى حيث لا يوجد حاليًا علاجات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لهذه الحالة".

وأوضح أن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى ويمكن أن يتطور إلى تليف الكبد، ومضاعفاته يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو زراعة الكبد.

وأضاف لومبا: "ستعمل النتائج التي توصلنا إليها على تعزيز علم هذا المرض وتوفير خيار علاجي جديد محتمل للمتضررين من التليف المرتبط بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي".

ووجد الباحثون أن الدواء، المسمى Pegozafermin، يحاكي عامل نمو الخلايا الليفية 21 (FGF21) - وهو هرمون الببتيد الذي يفرزه الكبد ويتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم.

يتحكم FGF21 في استخدام الطاقة في الجسم واستقلاب الدهون في الكبد. كما تبين في الدراسات السابقة أنه يخفض مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يقلل من وزن الجسم ودهون الكبد.

وقال لومبا: "تظهر نتائج الدراسة أن العلاج المحتمل الجديد لا يحسن التليف فحسب، بل يحسن أيضًا الالتهاب وإصابة الكبد إلى جانب تحسينات كبيرة عبر المؤشرات الحيوية المتعددة غير الغازية لنشاط التهاب الكبد الدهني غير الكحولي والتندب".

شملت التجربة السريرية العشوائية التي استمرت 24 أسبوعا 222 مشاركا تم تخصيصهم لتلقي الدواء أو الدواء الوهمي.

من بين المرضى الذين تلقوا الدواء، أظهر ما يقرب من 27% تحسنًا في تليف الكبد، مقارنة بـ 7% من المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي. كان التأثير الجانبي الأكثر شيوعا للدواء هو الجهاز الهضمي بطبيعته، بما في ذلك الغثيان.

في الوقت الحالي، لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية متاحة لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن ما يقرب من 6% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من هذا المرض الذي يدمر الكبد.

يعتبر التهاب الكبد الدهني غير الكحولي من الأمراض الصامتة مع أعراض قليلة أو معدومة؛ ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، أو المصابين بداء السكري من النوع 2، أو لديهم أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا الالتهاب هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، الذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد وفشل الكبد.

ويضيف لومبا أن الخطوات التالية لهذا البحث ستكون تجربة دولية أكبر ومتعددة المراكز مع مجموعة أكثر تنوعًا من المرضى وفترة علاج أطول لتقييم سلامة الدواء بشكل أفضل.

وقال: "إذا ثبت بنجاح أنه آمن وفعال في تجربة المرحلة الثالثة الأكبر، فيمكن استخدام هذا الدواء لعلاج ملايين المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي".

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المرضى الذین تلیف الکبد یعانون من

إقرأ أيضاً:

دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين

كشفت نتائج أولية لدراسة حديثة أن هناك إمكانية لاستخدام دواء جديد للحد من نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) لدى الأطفال والمراهقين.

وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى آن وروبرت إتش لوري للأطفال في شيكاغو وكلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، وستُعرض نتائجها في الاجتماع السنوي 77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده في أبريل/نيسان القادم في سان دييغو وعبر الإنترنت، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وكشفت الدراسة أن دواء زونيساميد (Zonisamide) المستخدم لعلاج التشنجات العصبية قد يساعد في تقليل عدد أيام الصداع لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالشقيقة. ورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع فاعلية الدواء في تقليل عدد أيام الصداع، فإنها تشير إلى وجود ارتباط بين استخدامه وانخفاض معدل نوبات الشقيقة.

ما الشقيقة؟

تُعرف الشقيقة على أنها صداع حاد قد يستمر ساعات أو أياما، وتصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عوامل مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي سيروتونين تلعب دورا فيها.

وتعرف الشقيقة أيضا باسم "الصداع النصفي"، ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد الصداع سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أيضا أدنى حركة أو الضوء الساطع أو الصوت المرتفع، كما قد يشعر المصاب بالغثيان وربما يتقيأ.

إعلان

وفي بعض الحالات، قد تسبق نوبة الصداع مرحلة تُعرف بالأورة (Aura)، وهي مجموعة من الأعراض العصبية المؤقتة التي قد تشمل اضطرابات بصرية مثل رؤية وميض أو بقع عمياء، أو حدوث خدر أو وخز في الوجه أو الأطراف، وأحيانا صعوبة في الكلام.

وتعتمد علاجات الشقيقة على تخفيف حدة الأعراض وتقليل عدد النوبات، وتشمل الأدوية المسكنة لعلاج النوبة أثناء حدوثها، والعلاجات الوقائية التي تساعد في تقليل تكرارها، مثل بعض أدوية الصرع، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحقن البوتوكس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم التغييرات في نمط الحياة في السيطرة على الشقيقة بشكل أفضل، مثل تحسين جودة النوم، وتجنب المحفزات، وتقليل التوتر.

وقالت الدكتورة أنيسا كيلي، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة والأستاذة بكلية الطب في جامعة نورث وسترن الأميركية في شيكاغو، إن "الشقيقة مرض مرهِق للأطفال والمراهقين، إذ قد يؤدي إلى التغيب عن المدرسة والتأثير على الأنشطة اليومية. وحاليا، هناك دواء واحد فقط معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للوقاية من الشقيقة لدى هذه الفئة العمرية". وأضافت "نتائج دراستنا مشجعة، فهي تُظهر أن زونيساميد قد يكون خيارا إضافيا للمساعدة في تقليل نوبات الشقيقة".

قام الباحثون بمراجعة السجلات الصحية لـ256 طفلا ومراهقا تم تشخيصهم بالشقيقة ووُصف لهم دواء زونيساميد كعلاج وقائي. ومن بين هؤلاء، كان 28% (72 مشاركا تقريبا) يعانون من شقيقة مقاومة للعلاج، أي إنهم لم يستجيبوا بشكل فعال لدواءين أو أكثر من الأدوية السابقة.

ووثق الباحثون عدد أيام الصداع في الشهر لكل مشارك قبل بدء تناول الزونيساميد وبعده. ثم قسموا المشاركين إلى 3 مجموعات فرعية بناء على المدة التي تناولوا فيها الدواء قبل زيارة المتابعة مع الطبيب. تابعت المجموعة الأولى في الشهر الأول، والمجموعة الثانية في غضون 2-6 أشهر، والمجموعة الثالثة بعد 6 أشهر.

إعلان

وأشارت الدراسة إلى أن الدواء كان أكثر فاعلية بعد شهرين على الأقل من الاستخدام، كما لوحظ أن الدواء كان فعالا سواء للمرضى الذين يعانون من الشقيقة المقاومة للعلاج أو الذين لديهم أشكال أقل شدة من المرض.

ورغم النتائج الواعدة، أشارت الدكتورة كيلي إلى وجود بعض القيود في الدراسة، إذ لم تتم مقارنة المرضى الذين تناولوا الدواء مع مجموعة أخرى لم تتناوله، وذلك يستدعي الحاجة إلى دراسات مستقبلية ذات مجموعات ضابطة لتأكيد هذه النتائج.

مقالات مشابهة

  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • حسام موافي يحذر هذه الفئات من الصيام في رمضان.. بينهم مرضى الكبد -(فيديو)
  • الكرملين يقلل من نتائج قمة لندن..وزيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب
  • زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب .. الرئيس الأوكراني: الأولوية التوصل لسلام دائم وإنهاء الحرب
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • طبيب: بعض مرضى الكبد قد تتفاقم حالتهم عند الامتناع عن الطعام لفترات طويلة.. فيديو
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • هل يصوم مريض الكبد أم لا؟.. حسام موافي يوضح.. «فيديو»
  • هل يصوم مريض الكبد في رمضان؟.. حسام موافي يكشف الحالات الممنوعة
  • برئاسة وزير الصحة.. اجتماع للجنة إعداد اللائحة التنفيذية لقانون الدواء والصيدلة