علماء يبتكرون نوعا جديدا من الأكسجين بخصائص محيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
توصل العلماء إلى نوع جديد من الأكسجين، بعد أن حضّروا معمليا شكلين جديدين من العنصر لهما خصائص وصفت بـ"المحيرة".
وقال يوسوكي كوندو، من معهد طوكيو للتكنولوجيا، إن فريقا بحثيا أخضع بعض العناصر لـ"ظروف قاسية" لتكوين الأكسجين 28 ونظير آخر له وهو الأكسجين 27، وهو أصغر قليلا.
وأوضح أن كلا النظيرين هما شكلان من أشكال الأكسجين، الذي يحتوي دائما على 8 بروتونات في كل ذرة.
وتم تنفيذ العمل في مصنع RIKEN وهو عبارة عن منشأة مصممة لإنتاج النظائر المشعة غير المستقرة.
وبحسب موقع "ساينس آليرت"، نجح الباحثون خلال التجربة بإنتاج ذرتين مختلفتين واحدة تحتوي على 20 نيوترونا والأخرى تحتوي على 19، ليحصلوا بذلك على الأكسجين 28 والأكسجين 27، على التوالي.
إلا أن النتائج عقب انتهاء التجربة كانت محيرة، حيث اضمحل الأكسجين 28 وحدث له انبعاثا في النيوترونات، وسرعان ما تخلص من أربعة نيوترونات وتحول إلى أكسجين 24.
كما اضمحل الأكسجين 27 سريعا، وفقد 3 نيوترونات ليصبح أيضا الأكسجين 24.
معظم الأكسجين الموجود على الأرض، بما في ذلك الهواء الذي نتنفسه، هو شكل مضاعف من الأكسجين 16.
كان من المتوقع لفترة طويلة أن يكون الأكسجين 28 هو نظير الأكسجين التالي بعد الأكسجين 16، لكن المحاولات السابقة للعثور عليه باءت بالفشل.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لحظة صادمة: مدرب يدفع امرأة مرعوبة من جسر رغم توسلاتها
انتشر مقطع فيديو على منصة تيك توك يظهر لحظة دفع مدرب قفز بالحبال لشابة من جسر، رغم صرخاتها ومحاولتها التمسك، مما أثار جدلاً واسعاً حول مفهوم "الرضى". واعتبر العديد من المعلقين أن الشابة كانت واضحة في رفضها للقفز، مؤكدين أن المدرب كان ملزماً بالتوقف بدلاً من إجبارها على القفز.
ووفق صحيفة "دايلي ميل"، أظهر الفيديو الشابة المذعورة التي تدعى كريستينا، فوق جسر في إشبيلية الإسبانية، ويمكن رؤيتها مقيدة بينما تبكي وتكرر "لا لا لا"، وتحاول التشبث بالدرابزين المعدني، وتوسلت ألا تقفز وبدا أنها غيرت رأيها، غير أن المدرب الذي أعد عصا سيلفي مع كاميرا مثبتة بها لتصوير التجربة واصل القيام بعمله، وقام برميها بعد أن أزال يديها فيما كان يضحك.
ثم، وبدون سابق إنذار، شوهدت كريستينا وهي تطير من جانب الجسر.
ويُظهر الفيديو اللحظة التي دفع فيها المدرب الشابة، حيث اهتز جسدها للأمام قبل أن تُلقى من الجسر باتجاه البحيرة أسفلها. بدت الشابة وهي تصرخ في حالة من الذعر، بينما كانت تتأرجح وتتأرجف أثناء السقوط العنيف، رافسة بساقيها بشكل عشوائي. ومع انتهاء السقوط، يمكن سماع أنفاسها المتسارعة بشكل واضح، ما يعكس حالتها النفسية الصعبة بعد التجربة.
وتظهر اللقطات كريستينا وهي تتأرجح من تحت الجسر بعد القفزة الدرامية وتتحول الصراخات إلى نوبات من الضحك، وعلقت الشابة على المقطع: "قيل لي إنني فزت بجائزة الصراخ لهذا العام".
وحقق المقطع أكثر من 4.2 مليون مشاهدة منذ الشهر الماضي، لكنه أثار جدلاً في إسبانيا، حول الرضى أو الموافقة.