توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك بين مكتب وزارة التعليم الفني والمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية-فرع حضرموت
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص
جرى بالمكلا مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين مكتب وزارة التعليم الفني والمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية - فرع حضرموت ، وذلك لدعم منتسبي التعليم الفني من الطلاب والعمال والمدربين بالمعاهد التقنية والمهنية وكذا الموظفين بالمكتب لعمل الفحوصات المختلفة النوعيه لهم ولاسرهم للمساهمة في تقديم خدمة جيدة باسعار مخفضة.
ووقع الاتفاقية عن مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت المدير العام الدكتور سالم صلاح باجابر ومدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية - فرع حضرموت الدكتور أمين باسبعين . حيث تتضمن الاتفاقية تعاون الطرفين بتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين في جانب الفحوصات والتدريب والتي شملت ايضاً إجراء فحوصات اللياقة الصحية لطلاب المعاهد حيث يتم فحصهم بمبنى المختبر المركزي -ابن سيناء وكذلك توفير فريق للنزول إلى المعاهد لمعاينة الطلاب بمعهدي خلف وجول مسحة، والذي يشمل إجراءات الفحص الطبي والذي يشمل فحوصات الدم والفيروسات، والفحص السريري للنظر والضغط والوزن والسمع عبر طبيب عام كإجراء لاستكمال تقرير اللياقة الصحية حفاظاً على صحتهم ومنعاً لانتقال العدوى في القاعات والسكن، بالإضافة إلى عمل خصم في كافة الفحوصات للطلاب خلال فترة دراستهم. علماً بأن مدة هذه الإتفاقية عامين تقيم بعدها سعياً لتقديم خدمات افضل.
وخلال زيارته للمختبرات طاف الدكتور باجابر ومعه الدكتور باسبعين بالاقسام الفنية الطبية والغذائية ، تعرف من خلاله عن أبرز مهام الأقسام الفنية والفحوصات التي يقدمها وكيفية الاستفادة منها مضيفاً إلى أن المختبر المركزي يقوم بتأهيل وتدريب طلاب وطالبات المعاهد والجامعات ذات الصلة .
حضر التوقيع من مكتب الوزارة مدير إدارة السلامة والصحة المهنية المهندس سالم باهبري و الدكتور علي باهبري المدير الفني للمختبر المركزي والمدير المالي ورئيس النقابة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.
هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.
يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.
مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11