أعلنت السلطات العراقية، الجمعة، وفاة، الشاعر الكبير كريم العراقي، في أحد مستشفيات أبوظبي، متأثرا بمرض عضال، وأمر رئيس الحكومة، وزارة النقل باستكمال الإجراءات لنقل جثمانه ليُوارى الثرى في العراق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الحكومية (واع). ونعى الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد الشاعر الراحل كريم العراقي، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، تويتر سابقا: «رحل عن عالمنا اليوم الشاعر الكبير كريم العراقي الذي أغنى الثقافة والفن بالكثير من الأعمال المبدعة».

وأضاف: «تغمد الله الشاعر الفقيد بواسع رحمته وأحر التعازي لعائلته وجمهوره ومحبيه. إنا لله وإنا إليه راجعون». كما قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، التعازي بوفاة الشاعر الكبير كريم العراقي، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع). وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان: «بقلوب مؤمنة بقضاء الباري عزّ وجل، يتقدم رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني بالتعزية إلى الأسرة الثقافية والفنية برحيل الشاعر كريم العراقي، إثر مرض عضال، فإنّا لله وإنا إليه راجعون». وأضاف: «بهذا الفقد يكون الوسط الثقافي والساحة الفنية العراقية، قد خسرت شاعراً معطاءً ترك أثراً مهماً في ذاكرة العراقيين الفنية». ووجّه السوداني «وزارة النقل باستكمال الإجراءات المتعلقة بنقل جثمان الشاعر الفقيد ليُدفن في العراق»، طبقا لـ(واع). ومن جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، عارف الساعدي على صفحته الرسمية بفيسبوك: «أنعى لكم الشاعر كريم العراقي الذي رحل فجر هذا اليوم في أحد مستشفيات أبوظبي».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشاعر الکبیر کریم العراقی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

السوداني: الخلافات بين بغداد وأربيل انتقلت من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني

آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 12:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن حرص حكومته خلال السنتين الماضيتين على اتباع سياسة “العراق أولًا”، فيما أشار إلى تطلعه لاستئناف صادرات النفط عبر ميناء جيهان في كوردستان العراق مع فتح صفحة جديدة مع الاقليم.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال منتدى أربيل بنسخته الثالثة تحت عنوان (القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط).وقال السوداني، إن “انعقاد مثل هذه المؤتمرات بهذا المستوى الرفيع من الحضور والمشاركة هو دليل على تعافي العراق وترسيخ الممارسة الديمقراطية، إذ أصبحت الحوارات المفتوحة والمناظرات الصريحة جزءاً أساسياً من النهج السياسي، مما يعزز بناء الدولة ويخدم تطلعات الشعب في تحقيق الأمن والاستقرار”.وأضاف السوداني، “اليوم، أنهينا مرحلة الحروب والصراعات التي عانينا منها لسنوات وانتقلنا إلى مرحلة السلم والاستقرار والازدهار، واليوم يمضي العراق بخطى واثقة نحو التكامل مع المجتمع الدولي، مستندًا إلى رؤية واضحة قائمة على التعاون والشراكة الفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تحقيق مستقبل أفضل لشعبنا”. وأشار السوداني، إلى أن “حكومته حرصت خلال السنتين الماضيتين على اتباع سياسة ترتكز على مبدأ (العراق أولًا)، بحيث تكون مصالح العراق وشعبه في صدارة الأولويات، فضلًا عن التفاعل الإيجابي مع المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي”، مستطرداً بالقول “عززنا علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مما جعل العراق جسراً للحوار والتعاون، وأسهم في استعادة دوره الريادي في المنطقة تحت مفهوم تبنيناه كمنهج عملي، وما سميناه الدبلوماسية المنتجة”.وأوضح السوداني، أن “انفتاح العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي هو جزء من النهج المستمر في توسيع الشراكات الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الدولية لدعم الاقتصاد الوطني، حيث لا تقتصر هذه الجهود على جهة بعينها، بل تشمل جميع الشركاء في المجتمع الدولي، اذ يتم تعزيز التعاون في مختلف المجالات لضمان تحقيق التنمية المستدامة والمنفعة المتبادلة”.وكشف السوداني، أن “العراق على أعتاب مفاوضات ثنائية مع الدول المنضوية تحت التحالف الدولي لوضع إطار واضح للتعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتطرف، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وأيضاً الانتقال إلى علاقات ثنائية مع جميع دول التحالف”.وبشأن العلاقات بين بغداد وأربيل، أكد السوداني، أن “حكومته عملت على إيجاد حلول مستدامة لما كانت تسمى بالمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل، وتم تحويلها إلى فرص قادمة للتعاون والتكامل، حيث تمكنا من إخراج هذه القضايا من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني”. وتابع السوداني، “وبعد تمرير تعديل قانون الموازنة، نتطلع الآن إلى استكمال إجراءات تصدير النفط الخام إلى ميناء جيهان، وفتح صفحة جديدة مع الشركات العاملة في الإقليم، بما يسهم في تنمية الاقتصاد العراقي وإنصاف المواطنين في إقليم كوردستان من خلال ضمان استلامهم كامل حقوقهم من رواتب ومستحقات”.وبشأن الأوضاع الإقليمية، أشار السوداني، إلى أن “المنطقة شهدت حرباً لم نشهد مثلها منذ عقود في غزة ولبنان من قبل الكيان الغاصب والتي استهدفت فيها كل مقاومات الحياة”، مؤكداً أن “الحكومة عملت بجهد على تجنب العراق لنار هذه الحرب”.وبين السوداني، أن “العراق كان حريصاً على دعم لبنان وفلسطين بالمساعدات الانسانية”، مشيراً إلى أن “العراق يدعم الاستقرار الاقليمي ولذلك اكدنا مساندة الشعب السوري وحقه في تقرير مستقبله ووقفنا مع كل المبادرات التي تسهم في فرض الامن والاستقرار في سوريا إيمانا منا بوحدة المصير”.

مقالات مشابهة

  • متطلبات المجتمع العراقي بين السياسات المالية للحكومة والمعارضة الاقتصادية
  • هل طلب روبيو من السوداني تسليم قاتل المعلم الأمريكي في بغداد؟
  • هل طلب روبيو من السوداني تسليم قاتل المعلم الأمريكي في بغداد؟ - عاجل
  • السوداني: الخلافات بين بغداد وأربيل انتقلت من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني
  • رئيس الوزراء العراقي: أنهينا مرحلة الحروب وانتقلنا إلى السلم والاستقرار
  • الوزراء العراقي: نخطو خطوات واثقة نحو التكامل مع المجتمع الدولي
  • سلمى أبو ضيف تنعى والد كريم قاسم.. والفنان يعلن موعد العزاء
  • رئيس «التنظيم والإدارة» ورئيس مجلس الخدمة الاتحادي العراقي يبحثان تفعيل مذكرة التعاون المشترك
  • السوداني يناقش مع وزير الخارجية الأمريكي مجالات التنسيق بين العراق وإدارة واشنطن الجديدة
  • السوداني يؤكد اهتمام الحكومة بمكافحة الفقر والبطالة وتحسين مستوى الخدمات