مسؤولون ألمان يدعون سرًا للتفاوض لحل الأزمة الأوكرانية.. صحيفة تُوضح
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يُؤيد مسؤولون ألمان، في اجتماعات خاصة بدء مُفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن جانا بوغلرين، مديرة مكتب برلين للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
ضابط استخبارات أمريكي يتوقع سيناريو مُرعب في أوكرانيا (تفاصيل) الناتو يُعلن الشرط الأهم لانضمام أوكرانيا إلى الحلفوأضافت جانا، وفق الصحيفة، أن المسؤولين الألمان حريصون على التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية عن طريق التفاوض، ويتحدثون عن السبل الكفيلة لجلب الطرفين إلى المفاوضات، ولكنهم لا يناقشون ذلك إلا في جلسات خاصة ومع مؤسسات بحثية موثوقة.
وتلفت جانا إلى أن هناك رغبة في برلين وواشنطن في ألا يستمر الصراع إلى ما لا نهاية. ويرجع هذا إلى أن الإرادة السياسية لتقديم الدعم العسكري والمالي الذي لا نهاية له لأوكرانيا بدأت بالفعل في التراجع، خاصة بين القوى اليمينية واليمين المتطرف.
الحرب في أوكرانياوتُشير الصحيفة، إلى تعرض ستيان جنسن، رئيس أركان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤخرا لانتقادات شديدة عندما طرح الخيارات الممكنة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتي "لا تتصور هزيمة روسيا".
وقال خلال حلقة نقاش في النرويج، بحسب صحيفة "في جي" النرويجية: "لا أقول إن الأمر يجب أن يكون على هذا النحو، لكنني أعتقد أن الحل يمكن أن يكون في تخلي أوكرانيا عن أراضيها.. يجب أن يكون الأمر متروكا لأوكرانيا لتقرر متى وعلى أي شروط تريد التفاوض"، وأثارت تصريحاته إدانة من قبل العديد.
ويلفت بعض المحللين الذين تعرضوا لانتقادات مماثلة، إلى "إغلاق البحث والمناقشة العامة حول الخيارات المتاحة لأوكرانيا في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الدبلوماسية".
وتُضيف الصحيفة أن الكثير من الحلفاء الغربيين والأوكرانيين علقوا آمالا كبيرة على الهجوم المضاد بحيث يغير التوازن في ساحة المعركة، ويكشف الضعف الروسي، إلا أنه كان مخيبا للآمال.
وحتى "أكثر مؤيدي أوكرانيا تفاؤلا لم يتوقعوا أن أوكرانيا ستدفع الروس بالكامل إلى خارج البلاد، وهي النتيجة التي تبدو بعيدة المنال على نحو متزايد في ضوء المكاسب المتواضعة التي حققها الهجوم المضاد حتى الآن" وفق تعبير الصحيفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا ألمانيا الحرب فى اوكرانيا برلين
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: السيطرة بشكل كامل على حريق إيتون في لوس أنجلوس
قال مسؤولو مكافحة الحرائق أمس الجمعة إن حريق إيتون الذي أتى على أكثر من 14 ألف فدان شرقي لوس أنجلوس تم احتواؤه بنسبة 100 بالمئة، وهو إنجاز رمزي إلى حد كبير بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاع حرائق غابات مدمرة على جانبي المدينة.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إنه تم أيضا احتواء حريق باليساديس الأكبر، الذي أتى على 23448 فدانا على الجانب الغربي من لوس أنجلوس، بنسبة 100 بالمئة.
وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا إن الحريقين الرئيسيين بالإضافة إلى العديد من الحرائق الأصغر حجما خلقا أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ مقاطعة لوس أنجلوس، إذ أسفرا عن مقتل 28 شخصا وإلحاق أضرار أو تدمير أكثر من 16 ألف مبنى.
وقال المسؤولون في مقاطعة لوس أنجلوس إن أوامر صدرت في وقت ما من الحريق بإجلاء 180 ألف شخص.
وتتوقع شركة أكيوويذر، العاملة في مجال التنبؤ بالطقس، أن تتجاوز الأضرار والخسائر الاقتصادية 250 مليار دولار.
وصلت الأمطار التي طال انتظارها إلى جنوب كاليفورنيا قبل أيام، مما ساعد رجال الإطفاء على احتواء الحرائق، لكن ذلك زاد أيضا من خطر حدوث سيول وانهيارات طينية في التلال.
وقال رجال الإطفاء إن احتواء الحرائق بنسبة 100 بالمئة يعد رمزيا إلى حد كبير في هذه المرحلة حيث تم عزل الحرائق المتبقية في تضاريس جبلية شديدة الانحدار.