رئيس جامعة صنعاء المعيّن من المليشيا يفصل طالبة نزولاً عند رغبة عضوة حوثية في "ملتقى الطالب"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أقدمت رئاسة جامعة صنعاء على فصل طالبة من كلية الشريعة والقانون، بسبب مصافحتها لزميلتها عن طريق الوجه والتقبيل على الخد، في مقصف الجامعة، وهو السلام الذي اعتادت عليه اليمنيات فيما بينهن.
وتداول ناشطون وثيقة وجهها رئيس الجامعة، المنحدر من ذات السلالة، القاسم محمد عباس، إلى عميد كلية الشريعة والقانون، شدد فيه على فصل الطالبة "عليا.
رئيس الجامعة المعيّن من مليشيا الحوثي، لم يكشف عن حقيقة الواقعة وارجاعها إلى أصلها وهي مصافحة الطالبة لزميلتها والتقبيل بالوجه، وهي تقليد مألوف بين الفتيات، مثلما هو مألوف في طريقة المصافحة بين الذكور.
واكتفى القيادي الحوثي رئيس الجامعة، بالتضليل وارجاع قرار الفصل إلى ما أسماه "ارتكاب الطالبة أفعالا تتنافى مع الأخلاق والآداب العامة في الجامعة، واستنادا إلى المادتين (72) و(79) من النظام الموحد لشؤون الطلاب للجامعات الحكومية الفقرة (ب)"، في هروب صريح من الحقيقة التي تتعارض مع نصوص المادتين المذكورة.
في حين أكدت مصادر مطلعة، أن القرار الحوثي جاء نزولاً عند رغبة عضوة حوثية في ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي"، وهو ملتقى تابع للجماعة في الجامعة.
وتمارس مليشيا الحوثي قوانين قمعية تدفع ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" لتبنيها، من بينها منع إقامة احتفالات التخرج إلا بموافقته وتحت إشرافه، ومنع إقامة حفل مشترك لطلبة وطالبات نفس المستوى والقسم، بحجة الاختلاط.
وآخر نتائج مساعي الملتقى الحوثي فصل الطلبة عن الطالبات في قاعات الدراسة بكلية الإعلام، في الجامعة نفسها، تحت نفس المبرر "منع الاختلاط".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بسبب دعمها لغزة.. أمر قضائي بوقف ترحيل طالبة تركية في جامعة أمريكية
بوسطن- رويترز
أمرت قاضية اتحادية في ولاية ماساتشوستس بوقف ترحيل طالبة دكتوراه تركية في جامعة تافتس الأمريكية في الوقت الراهن.
كانت الطالبة رميساء أوزتورك (30 عاما) قد عبرت عن دعمها للفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة واعتقلها مسؤولو هجرة اتحاديون في الأسبوع الماضي.
وأظهر مقطع مصور انتشر على نطاق واسع عملية القبض على رميساء من قبل عملاء اتحاديين ملثمين قرب منزلها في ماساتشوستس. وألغى مسؤولون أمريكيون تأشيرتها.
وجاء في الأمر الصادر أمس الجمعة في المحكمة الجزئية الأمريكية في ماساتشوستس "من أجل السماح للمحكمة بالبت في الالتماس الذي قدمته أوزتورك في إطار اختصاصها القضائي، لا يجوز إبعاد أوزتورك من الولايات المتحدة حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة".
كانت وزارة الأمن الداخلي قد وجهت لأوزتورك، دون تقديم دليل، تهمة "الانخراط في أنشطة داعمة لحماس (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية)"، وهي جماعة تصنفها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية.
جاء القبض على أوزتورك بعد عام من مشاركتها في كتابة مقال رأي في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد الجامعة على دعوات تطالبها بسحب الاستثمارات من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وبعدها رفع أحد المحامين دعوى قضائية لإطلاق سراحها. وانضم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إلى فريق الدفاع القانوني عنها وقدم دعوى قضائية منقحة تقول إن احتجازها ينتهك حقوقها في حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة.
وعلى الرغم من صدور أمر صادر مساء الثلاثاء يقضي بعدم الطالبة دون إشعار مسبق مدته 48 ساعة، فإنها الآن في لويزيانا.
وفي قرارها الصادر أمس الجمعة، قالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية دينيس كاسبر في بوسطن إنه من أجل توفير الوقت اللازم للبت في ما إذا كانت محكمتها تملك ولاية قضائية لنظر القضية، فقد منعت ترحيل أوزتورك مؤقتا.
وأصدرت أمرا لإدارة ترامب بالرد على شكوى أوزتورك بحلول يوم الثلاثاء.
ووصفت مهسا خان بابايي، أحد محاميي أوزتورك، القرار بأنه "خطوة أولى نحو إطلاق سراح رميساء وإعادتها إلى بوسطن حتى تتمكن من مواصلة دراستها".
ولم تصدر وزارة الأمن الداخلي تعليقا حتى الآن.
كانت أوزتورك، وهي طالبة حاصلة على منحة فولبرايت وطالبة في برنامج الدكتوراه في جامعة تافتس لدراسة الطفل والتنمية البشرية، حاصلة على تأشيرة إف-1.
كان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بترحيل المحتجين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين واتهمهم بدعم حماس ومعاداة السامية.
ويقول المحتجون، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.
وألغت إدارة ترامب تأشيرات عدد من الطلاب والمحتجين، وتقول إنها قد تكون ألغت ما يزيد على 300 تأشيرة.