تهديد بولندي لبيلاروسيا بعزلها عن اوروبا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وجه وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، اليوم الجمعة، تهديدا بأن سلطات بلاده بالتعاون مع شركائها في دول البلطيق، قد تعزل بيلاروس عن أوروبا بالكامل، في حال وقوع "حوادث خطيرة" على الحدود. ونقلت صحيفة Wprost عن كامينسكي، قوله: "في حال وقعت أي استفزازات أو حوادث خطيرة على حدودنا، فإننا سنعمد بالشراكة مع حلفائنا في دول البلطيق إلى إغلاق جميع المعابر التي تربط بيلاروس بدول الاتحاد الأوروبي، لغزلها بشكل كامل".
وأوضح كامينسكي أنه "يقصد المعابر التي لا تزال تعمل، بما في ذلك السكك الحديدية والطرق والركاب والبضائع".
وفي وقت سابق، طالب وزراء داخلية كل من بولندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بسحب قوات شركة فاغنر العسكرية الخاصة من الأراضي البيلاروسية.
وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في اب الجاري إن "مقاتلي "فاغنر" في بيلاروس ينقلون الخبرة إلى جيش بلاده وقواته الخاصة مجانا".
وأعلن نائب وزير الداخلية البولندي، ماسيج وونسيك، أن "بولندا وليتوانيا ولاتفيا قد تغلق خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع بيلاروس".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ستواجه برد مدمر.. الناتو يحذر روسيا من مهاجمة بولندا
لا زالت المخاوف تساور أوروبا من أن تقدم روسيا أو حلفائها على تنفيذ هجوم واسع يستهدف إحدى دول الاتحادن لا سيما بولندا، التي تعتبر الأكثر ترجيحا للاستهدف الروسي، بحكم الجغرافيا، والمواقف السياسية المتقدمة إزاء سياسات موسكو.
وفي هذا السياق، حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، من أن رد الحلف سيكون "مدمرا" في حال شنّت روسيا هجوما على بولندا أو أي دولة حليفة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في العاصمة وارسو على هامش زيارة رسمية.
وأضاف "روته" أن روسيا لا تزال "تشكل تهديدا لأوروبا"، مشددا على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في "عالم يصبح أكثر خطورة بشكل متزايد".
روته جدد التأكيد على التزام "الناتو" بالدفاع عن كل دولة عضو، مشددا أن أي هجوم على بولندا أو أي حليف آخر "سيواجه ردا مدمرا".
ومضى قائلا: ردنا سيكون مدمرا. يجب أن يكون هذا واضحا جدا بالنسبة لـ (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ولأي شخص آخر يريد مهاجمتنا.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، بدأت بولندا بتعزيز قدراتها العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من امتداد الصراع الروسي الأوكراني إلى أراضيها، وتدعو "الناتو" لدعمها في مواجهة موسكو.