اكتشاف جين يحمله واحد من كل 5 أشخاص "يقي" من ألزهايمر ومرض باركنسون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تشير دراسة إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص يحمل متغيرا جينيا يبدو أنه يحمي من مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
إقرأ المزيد 11 عاملا تنبئيا يمكن أن تنذر بخطر الإصابة بالخرف خلال الـ 14 عاما القادمةووجد تحليل البيانات الطبية والوراثية لمئات الآلاف من الأشخاص أن وجود هذا المتغير، المسمى DR4، قلل من فرص الأشخاص في تطوير أي من الحالتين بنسبة تزيد عن 10% في المتوسط.
ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف قد يؤدي يوما ما إلى لقاح يمكن أن يبطئ أو يوقف تطور هذين المرضين الشائعين.
وقام فريق دولي، بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، بدمج قواعد بيانات من العديد من البلدان لمقارنة معدل الإصابة وعمر ظهور مرض ألزهايمر ومرض باركنسون بين الأشخاص الذين يعانون من هذا المتغير.
ووجدوا أن الذين لديهم الجين كانوا أقل ميلا للإصابة بهذه الحالة في المقام الأول، وأنه في حال تم تشخيصهم، فإنه سيكون في سن متأخرة مقارنة بأولئك الذين لا يملكون هذا الجين.
وقال كبير الباحثين إيمانويل مينوت: "في دراسة سابقة وجدنا أن حمل أليل DR4 يبدو أنه يحمي من مرض باركنسون. والآن، وجدنا تأثيرا مشابها لـ DR4 على مرض ألزهايمر. لقد أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له نفس التأثير الوقائي في ما يتعلق بمرض ألزهايمر".
إقرأ المزيد جهاز تقني يمكنه اكتشاف العلامات المبكرة لمرض ألزهايمر أثناء نومك!وحلل الباحثون بيانات أدمغة أكثر من 7 آلاف مريض ألزهايمر بعد تشريح جثثهم، ووجدوا أن حاملي DR4 لديهم عدد أقل من التشابكات من بروتين تاو، بالإضافة إلى ظهور الأعراض لاحقا، مقارنة بأولئك الذين لا يحملون المتغير الجيني.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تاو، وهو لاعب أساسي في مرض ألزهايمر، قد يلعب أيضا دورا ما في مرض باركنسون.
وأوضح الفريق أنه قد يكون بالإمكان تطوير لقاح، يوما ما، يجعل DR4 "يعمل بجدية أكبر" لتأخير أو إبطاء تقدم مرض ألزهايمر وربما مرض باركنسون.
ومع ذلك، فإن هذا لن يفيد سوى واحد من كل خمسة أشخاص يحملون المتغير الجيني.
نشرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض طب مرض الشيخوخة مرض بارکنسون مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
بغداد اليوم - بغداد
تمكن فريق دولي من علماء الفلك من اكتشاف كوكب عملاق شبيه بالمشتري، يقع خارج المجموعة الشمسية.
واكتشف الكوكب علماء يعملون على مشروع Next Generation Transit Survey (NGTS) الدولي لدراسة الكواكب الخارجية، وتبعا للمعلومات التي أوردها العلماء فإن الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم "NGTS-33b" يبعد حوالي 1430 سنة ضوئية عن الأرض، وهو أكبر بأربع مرات من كوكب المشتري.
ويدور كوكب "NGTS-33b" حول نجم NGTS-33 دورة كاملة مرة كل 2.82 يوما، ويبلغ نصف قطر هذا الكوكب حوالي 1.64 نصف قطر المشتري وكتلته تساوي 3.63 كتلة المشتري.
ووفقا لعلماء الفلك، يتمتع NGTS-33b بكثافة منخفضة بشكل غير عادي تبلغ 0.19 غرام لكل سنتيمتر مكعب، وأشار الباحثون أيضا إلى أن نصف قطر هذا الكوكب زاد بنسبة تصل إلى 15 % مقارنة بنماذج بنية الكواكب، وهذه الميزات تجعل من NGTS-33b هدفا فريدا للدراسة.
ويؤكد علماء الفلك أن اكتشاف كوكب NGTS-33b يعتبر خطوة مهمة، إذ لا يعرف حاليا سوى 11 كوكبا خارجيا كبيرا تدور حول النجوم الساخنة.
أما نجم NGTS-33 الذي يدور حوله الكوكب فينتمي لفئة نجوم "A9V"، وكتلته أكبر بـ60% من كتلة الشمس، ونصف قطره يعادل 1.47 من نصف قطر الشمس، ويقدر عمر هذا النجم ما بين 10 إلى 50 مليون سنة ما يجعله من النجوم الفتية بالنسبة لباقي النجوم المكتشفة.
المصدر: وكالات