مشاهد صاعقة من الغابون.. مصادرة حقائب مكدسة بالأموال!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بعيد الإعلان عن فوزه في انتخابات متنازع عليها، أطاح العسكريون في الغابون، الأربعاء، بالرئيس علي بونغو أونديمبا الذي حكم البلاد لمدة 14 عاماً تلت تولي والده عُمر الرئاسة لأكثر من 4 عقود.
فيما ينصّب، الاثنين، أوليغي نغيما رئيساً “انتقالياً” أمام المحكمة الدستورية لفترة لم تحدد حتى الآن.
ووسط هذه التطورات، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة لحقائب مكدسة بأموال طائلة عثر عليها بمنازل لمسؤولين حكوميين بعد مداهمة من قبل ضباط الجيش المنقلبين على الرئيس.
الفيديو الذي نشرته محطة “غابون 24″ التلفزيونية أظهر تواجد نجل علي بونغو أونديمبا، ومدير مجلس الوزراء السابق إيان غيسلين نغولو خلال مصادرة الحقائب واعتقالهما إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين ضمن حملة يقوم بها الجيش المنقلب على الرئيس لـ”تجريم أعضاء الحكومة بتهم تتعلق بالفساد والاختلاس وتهريب المخدرات”.
إلا أن نجل الرئيس ومدير مجلس الوزراء السابق قالا إن هذه الأموال تتعلق بحملة انتخابية.
يشار إلى أن الإعلان عن الانقلاب أتى بعد لحظات على إعلان هيئة الانتخابات الوطنية فوز بونغو بولاية ثالثة في انتخابات السبت مع حصوله على 64.27% من الأصوات. وأعلن القادة الجدد الذين أطلقوا على أنفسهم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات” إلغاء نتائج الاقتراع.
كما أفادوا في بيان أن الانتخابات “لم تفِ بشروط الاقتراع الشفاف والموثوق والشامل الذي كان يأمل به سكان الغابون”، وفق تعبيرهم. يذكر أن 5 بلدان إفريقية أخرى هي مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو والنيجر شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الثلاث الماضية، فيما قاوم قادتها الجدد المطالب بوضع جدول زمني قصير الأمد للعودة إلى ثكناتهم.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.