بوادر أزمة سياسية جديدة في إسرائيل.. مكتب نتنياهو يكّذب بن غفير والأخير يهدد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ذكرت مراسلة RT أن أزمة سياسية جديدة تلوح داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وسببها "قضية الأسرى"، حيث أن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يتخذ القرار بتقليص الزيارات إلى الأسرى.
وعلى إثر ذلك شن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير هجوما على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقال "إن مصلحة السجون ملزمة بتنفيذ قراره كونه الوزير المسؤول عنها".
وردا على ذلك، نفى مكتب نتنياهو قرار تقليص زيارات الأسرى، من قبل عائلاتهم، في السجون الإسرائيلية مشيرا إلى أنه لم يصادق على أي قرار يقضي بتقليص عدد الزيارات للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ووصف مكتب نتنياهو القرار الذي صدر عن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بأنه "خبر كاذب".
وقال في بيان مقتضب له إنه "لم يتم اتخاذ أي قرار ولن يكون كذلك أيضا، إلى حين انعقاد الجلسة الخاصة حول الموضوع بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية، والتي دعا إليها نتنياهو الأسبوع القادم".
من جهتها، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مقربين من بن غفير، لم تسمهم، قولهم إن "هناك قرارات يجب اتخاذها وسيتم ذلك في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)"، مشيرين إلى أن "هناك قوانين متعلقة بمصلحة السجون ولا يمكن لنتنياهو التدخل بها"، كمل شددوا على أن "القرار سيتم تنفيذه". فيما أوعز بن غفير لمصلحة السجون بتنفيذ القرار بدءا من الأسبوع القادم.
المصدر: RT + "عرب48"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأسرى الفلسطينيون القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو .. فيديو
عرضت قناة "الحدث"، فيديو يرصد مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعودة الأسرى.
جميل عفيفي: لولا الدعم الأمريكي لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الضغوط التي تشهدها إسرائيل، ويشهدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الحالي، من أجل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
أضاف جميل عفيفي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة EXTRA NEWS، أنه بالعودة 15 شهرًا للوراء، منذ أكتوبر 2023؛ سنجد أنه كان يوجد مظاهرات يومية من قبل أهالي المحتجزين، وكان نتنياهو مستمرا في تنفيذ ضرباته العسكرية على قطاع غزة، حيث لم يتأثر بالمظاهرات ولم يوقف العمليات العسكرية من أجل المحتجزين، وإنما يتخذ نتنياهو الأسرى والمحتجزين ذريعة لتنفيذ كل عمليات القتل والدمار وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة.
أوضح أن إسرائيل لا تستطيع أن تخوض حربًا لمدة 80 يوما، ولولا الدعم الأمريكي المطلق لانهارت منذ فترة.