اتفاق الحبوب.. الكرملين يعلن موعد لقاء بوتين وأردوغان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الكرملين اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة والأمم المتحدة إلى إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بهدف تخفيف أزمة الغذاء العالمية.
لقاء مرتقب بين #بوتين و #أردوغان يحسم مستقبل اتفاق الحبوب الأوكرانية بمراقبة #الأمم_المتحدة#اليومhttps://t.co/euHuHemfuf— صحيفة اليوم (@alyaum) August 28, 2023اتفاق تصدير الحبوب
انسحبت موسكو من الاتفاق في يوليو، بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا في إبرامه، محتجة بأن عقوبات الغرب تعرقل صادراتها من الأغذية والأسمدة بما يخالف مذكرة تفاهم موازية وبأنه لا يجري إرسال ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى الدول الفقيرة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن أردوغان، الذي لعب في السابق دورا مهما في إقناع بوتين بالالتزام بالاتفاق، سيجري محادثات مع الرئيس الروسي في سوتشي، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
والتقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في موسكو اليوم لبحث قضية الحبوب قبل اجتماع أردوغان.
#ألمانيا تطالب قمة بريكس بمناقشة إنهاء اتفاق الحبوب الأوكرانية #اليومhttps://t.co/h0PhbNT9jY— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2023
وقال شويجو، إن فشل الاتفاق لم يكن بسبب خطأ من روسيا، مؤكدا موقف بلاده بأنها ستعود إلى الاتفاق على الفور إذا ما لُبيت طلباتها بالأفعال لا بالوعود.
وأضاف في بيان نشرته وزارة الدفاع: "هذا ليس خطأنا.. لكن (الاتفاق) جرى إيقافه.. بإمكاننا أن نقول شيئا واحدا وهو أنه في حالة الوفاء بكل ما تم التعهد به لروسيا، فسيتم تمديد الاتفاق".
وكان شويجو حضر مراسم التوقيع على اتفاق البحر الأسود في إسطنبول عام 2022.
كيف سيتصرف حلف شمال الأطلسي بعد انسحاب موسكو من اتفاق الحبوب؟https://t.co/4ZdUMe3Wns#اليوم pic.twitter.com/DuON20UsZR— صحيفة اليوم (@alyaum) July 23, 2023أزمة غذائية عالمية
تمثل هدف اتفاق حبوب البحر الأسود في مواجهة أزمة غذائية عالمية قالت عنها الأمم المتحدة إنها تفاقمت بفعل غزو روسيا لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة"، في فبراير 2022. وروسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب.
وتمضي التحركات على قدم وساق من أجل إحياء الاتفاق. وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمس الخميس، إنه أرسل لروسيا "مجموعة من المقترحات المحددة" التي تستهدف إحياء الاتفاق الذي سمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود حيث تسيطر روسيا على الممرات البحرية الأوكرانية.
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ما زال ينتظر ردا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مقترح بتمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود إلى ما بعد يوم الإثنين.https://t.co/Gwp38ORzwV#اليوم pic.twitter.com/Xu7cOeQTXQ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 15, 2023
وقال وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي في موسكو أمس الخميس إن إحياء الاتفاق مهم للعالم.
وارتفعت أسعار القمح الأمريكي اليوم.
إحياء اتفاق الحبوبقال لافروف أمس إن روسيا لا ترى أي مؤشر على حصولها على الضمانات اللازمة لإحياء اتفاق الحبوب.
وأضاف أن الغرب يبالغ في الحديث عن أزمة غذاء عالمية، رغم بقاء الأسعار عند مستويات 2021، وأنه تجاهل تعهد بوتين بإمداد بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا بما يصل إلى 50 ألف طن من الحبوب مجانا لكل منها.
قبل يوم من انسحاب روسيا.. تمديد اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب الأوكرانية لمدة محددة: https://t.co/Cw25gJNFDX#اليوم pic.twitter.com/mcrGYA1Dc0— صحيفة اليوم (@alyaum) May 18, 2023
ولإقناع موسكو بالموافقة على الاتفاق الأصلي، الذي يعرفه الدبلوماسيون باسم مبادرة حبوب البحر الأسود، جرى في نفس الوقت إبرام اتفاق مدته 3 سنوات وافق بموجبه مسؤولو الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.
لكن موسكو قالت إن المذكرة لم يجر احترامها بسبب غدر الغرب.
وقال لافروف، إنه ناقش مبادرة بوتين لتوريد ما يصل إلى مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا بأسعار مخفضة لمعالجتها لاحقا في المصانع التركية وشحنها إلى الدول الأكثر احتياجا.
اتفاق تصدير الحبوب عبر مواني البحر الأسود أسهم في استقرار أسواق الغذاء عالميًا
المزيد من التفاصيل: https://t.co/jfEty1PH54#اليوم pic.twitter.com/eL95cAFkxw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 10, 2023اشتراطات روسيا
أحد طلبات موسكو الرئيسية، عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت للمدفوعات المصرفية الدولية.
وأخرج الاتحاد الأوروبي البنك الزراعي الروسي من النظام في يونيو 2022.
وعلى الرغم من أن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية لا تخضع لعقوبات الغرب التي فُرضت بعد الغزو الروسي، تقول موسكو إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمينية تعرقل إرسال الشحنات.
وقال أولكسندر كوبراكوف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم، إن سفينتي شحن أخريين غادرتا ميناء بالقرب من أوديسا، وهما السفينتان الثالثة والرابعة اللتان تبحران من موانئ أوكرانية عبر البحر الأسود منذ انسحاب روسيا من اتفاق كان يسمح بالإبحار الآمن لسفن الحبوب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز موسكو أردوغان بوتين اتفاق الحبوب أخبار العالم الحبوب الأوکرانیة عبر البحر الأسود الیوم pic twitter com الأمم المتحدة اتفاق الحبوب صحیفة الیوم
إقرأ أيضاً:
خبير بريطاني : أوروبا تتعمد تعقيد الاتفاق بين موسكو و واشنطن
إنجلترا – أكد المحلل السياسي البريطاني ألكسندر ميركوريس أن أوروبا تحاول منع الولايات المتحدة من النأي بنفسها عن الصراع الأوكراني لتعقيد الأمر على واشنطن وموسكو للتوصل إلى اتفاق.
وأشار ميركوريس، عبر قناة “دوران” على منصة “يوتيوب”، إلى أن القادة الأوروبيون يريدون إبقاء أمريكا متورطة في الأزمة الأوكرانية، حتى يعرض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبادرة غير مناسبة للتسوية فيرفضها الأخير، حتى يتمكنون من الإصرار على دونالد ترامب لمواصلة الأعمال العدائية، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق، صرحت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بأن محادثات السلام “السابقة لأوانها” بشأن أوكرانيا ستتحول إلى “صفقة سيئة” لكييف.
يذكر أن وكالة “رويترز”، ذكرت في مطلع ديسمبر الجاري أن خطة ترامب لحل النزاع في أوكرانيا، تتضمن رفض عضوية كييف في الناتو وتقديم تنازلات إقليمية لصالح روسيا.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الاتحاد الأوروبي، قدم بالفعل ما مجموعه حوالي 130 مليار يورو كمساعدات، مضيفة بأنه (الاتحاد الأوروبي) سيقدم لكييف تمويلا للعام القادم من صندوق المساعدات المالية لأوكرانيا وقرض مجموعة السبع.
من جهتها تعد موسكو ضخ السلاح إلى أوكرانيا يعيق التسوية ويورط دول الناتو بشكل مباشر في الصراع، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي