بوتين يستقبل أردوغان وسط آمال بإعادة تفعيل اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي جنوب روسيا بعد غد الإثنين، وفق ما أعلن الكرملين أمس الجمعة، وسط آمال بإعادة تفعيل اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أعلن خلال زيارته موسكو الخميس، أن استئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب "حيوي" للأمن الغذائي العالمي واستقرار منطقة البحر الأسود، وأكدت موسكو في حينه استعدادها لإحياء الاتفاق في حال تم الأخذ بطلباتها، لاسيما تمكينها من تصدير الأسمدة.
وقال فيدان الذي زار العاصمة الروسية تحضيرا لزيارة إردوغان، "هناك مسار الآن يستند إلى فهم واستجابة أفضل لطلبات روسيا"
وشدد نظيره الروسي سيرجي لافروف على أن بلاده لن تكتفي بـ"وعود" بالنسبة إلى صادراتها الزراعية، بل تريد "ضمانات مع نتيجة ملموسة يمكن أن تدخل حيز التنفيذ على الفور".
وتعتبر موسكو أن الاتفاق بصيغته الراهنة فرض قيودا غير مباشرة على صادراتها من الحبوب والأسمدة في ظل العقوبات التي فرضتها دول غربية عليها بعد حرب أوكرانيا. وكانت أنقرة أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أن الرئيسين سيبحثان خلال اللقاء إمكان إحياء الاتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية.
أدى إنهاء الاتفاق الى زيادة التوترات في منطقة البحر الأسود، إذ هددت موسكو بالتعامل مع أي سفينة تبحر من أوكرانيا على أنها هدف عسكري محتمل. وباتت كييف تعتمد عموما على الطرق البرية ومرفأ نهري غير عميق ما يحد كثيرا من كميات الحبوب المصدرة، لكنها لجأت أيضا الى ممر جديد عبر البحر الأسود رغم التهديد الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين رجب طيب اردوغان الكرملين اتفاقية الحبوب تصدیر الحبوب
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إنجاز 90% من بنود اتفاق وقف النار في لبنان
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم الأربعاء، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن هناك تقدم كبير بشأن مفاوضات التسوية بين لبنان وإسرائيل.
وأضافوا: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى الاتفاق، تم إنجاز 90% -95% منه، لكن التفاصيل النهائية حساسة للغاية والشيطان يكمن في التفاصيل الصغيرة".
ووفقا لهم، "لقد وصلنا إلى لحظة اختبار حيث يجب اتخاذ القرارات. يبدو أن هناك مصلحة مشتركة في الاتفاق، ولكن هناك خلافات أخرى مثل آلية الإشراف".
وتابعوا: هناك فهم أنه ستكون هناك تغييرات كبيرة، حيث إشراك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بهدف تعزيز الجيش اللبناني وتسليحه بالسلاح والمشورة. وستكون هناك مشاركة أيضًا لجيوش عربية".