فجر الإعلامي الكبير" جابر القرموطي" قضية  تسليط الضوء علي العادات الصحية في الأعمال الدرامية وما يترتب عليها من عادات سليمة تهدف إلى الحفاظ علي صحة المواطن عن طريق التوعية جاء ذلك خلال لقاء القرموطي مع المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار

 وايمانًا من "البوابة نيوز" بضرورة تسليط الضوء علي هذا النقاش، تواصلت  مع نقاد سينمائيين وكل من له صلة، للوقوف علي أسباب عدم اهتمام السينما والدراما بهذه القضية التى تعتبر من أهم القضايا المجتمعية:

 

طارق الشناوي:الدراما المصرية أساس الوعي وعلينا استغلالهاالناقد الكبير طارق الشناوي 

من جهته، قال الناقد الكبير طارق الشناوي: أن الدارما المصرية لها دور في نشر الثقافة والاهتمام بالقضايا المجمتعية، والمؤكد كل الرسائل الهامة المتعلقة بثقافة الوعي الصحي يمكن توصيلها عن طريق الشاشة الصغيرة.

 
وأكد الشناوي في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أنه من خلال الشاشة الصغيرة يمكننا توصيل المفاهيم المراد معرفتها وسوف  تأتي بنتائجها علي الحياة الصحية للمواطنين.  
وتابع: علي سبيل المثال لو أراد المؤلف من خلال العمل توصيل رسالة للمشاهد بأن الرياضة مهمة وجزء من ثقافة الحياة وبطل المسلسل يقوم بممارسة الرياضة أو الرجيم وأتباع نظام صحي قد  يكون لايف ستايل له ولابد علي صانع العمل أن يقدم بطل يكون صالح للدور ومثقف ويناسبه كي تزرع عند الجمهور رغبة في تقليده وألا يكون منفرا للجمهور. 

ماجدة خير الله:الإعلام والدراما منابر لنشر الوعي..وتدعو للأهتمام بالقضايا الصحية الناقدة ماجدة خير الله 


فيما قالت الناقدة ماجدة خير الله، إن الدراما المصرية ليس لها دور في نشر ثقافة الوعي الصحي ولم تلق القضايا الصحية والوعي الصحي أي اهتمام من قبل الكتاب والمؤلفين. 
وأشارت "خيرالله" إلي أنه ينبغي علي الجهات المعنية التدخل وعلى وسائل الإعلام والإعلاميين علي منابرهم الإعلامية أن يقوموا بالتنبيه ومخاطبة المؤلفين بضرورة الكتابة في مثل هذه القضايا الصحية للتوعية والتوجيه.
ونوهت بأنه خلال الفترة الماضية تطرقت الدراما إلي عدد من القضايا ناقشت المشكلات مثل تحديد النسل والاهتمام بقضايا المرأة والقضايا المجتمعية.

 

ماجدة موريس: أطالب المنتجين والكتاب بمعالجة القضايا الصحية لأهميتهاالناقدة الكبيرة ماجدة موريس

 

وقالت الناقدة ماجدة موريس، إن الدراما  لها دور كبير وفعال في نشر الوعي الصحي والقانوني والجغرافي والاجتماعي والإنساني، مشيرة إلي ان مسلسل حلاوة الدنيا القي الضوء علي مرضى السرطان وقدم معاناتهم مع المرض اللعين، 

وأوضحت أن المسلسل أظهر موقف الأسرة والدفء الذي توفره تجاه مرض ابنتهم و تخلي خطيبها عنها بعد معرفته بمرضها وأيضًا هناك جزء من مسلسل أخر مكون من مجموعة حلقات وقصص منفصلة قامت به الفنانة" جميلة عوض " وألقت الضوء علي مرض البهاق وحقق نجاح كبير وكان له تأثير كبير.
وتساءلت "موريس"، ما دام هناك أعمال درامية تتناول القضايا المجتمعية ونجحت وكان لها صدى كبير وتأثير فعال لماذا لم تستكمل الأعمال الدرامية التفاعل مع القضايا الصحية؟. 
وأضافت من وجهة نظري هناك عدة أسباب لغياب الأعمال منها قلة الوعي وعدم وجود كتاب ومؤلفين لديهم خبرة وإدراك لتلك القضايا، كما أن هناك مناطق حساسة تخص صحة المرأة لذلك يجب التطرق لها مع مراعاة الشعور العام.

وتابعت: لكن بشكل عام أري أن قضية الوعي الصحي هامة للغاية مثل كورونا وغيرها ولكن هناك غياب عنها في عقول الكتاب والمؤلفين وأدعو للاهتمام بها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز ماجدة خیر الله الوعی الصحی لها دور

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب

شهد جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس الاثنين، إقبالًا كبيرًا وتفاعلاً من زوار المعرض، أثناء ندوة «الفتوى والدراما»، للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي.

ندوة «الفتوى والدراما»

تناولت ندوة «الفتوى والدراما»، العلاقة بين الدين والفن، وأثر الدراما في تشكيل وعي المجتمع ونقل القيم الدينية بشكل صحيح، وتأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء لتعزيز التفاعل بين الفتوى والثقافة والفنون بما يخدم المجتمع ويوجهه نحو المسار الصحيح.

ندوة «الفتوى والدراما»

وعقدت الندوة، بحضور كل من: الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والفنان محمد صبحي، وقدم الندوة محاورًا الإعلامي شريف فؤاد، وكان من الحاضرين الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيسِ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

ندوة «الفتوى والدراما» في معرض الكتاب

وبدأت الندوة، بحديث الدكتور علي جمعة، عن علاقة الفتوى بالدراما، وهل هي عَلاقة تكامل أم تناقض، مؤكدًا أن هذا الأمر ينتابه التشابك والتداخل، ولا نريد أن نحكم عليه فقط، بل نريد أن نطوِّرَه ونسعى به للأمام، وليس الأمر فقط أن نعطي حكمًا بالجواز أو عدم الجواز بقدر ما نريد لهذا البلد الرائد الذي عاد إلى مكانته الأولى أن يسعى لتطوير هذه العَلاقة الجدلية بين الفن والدين.

وأضاف جمعة، أن التراث الإسلامي يعكس بشكل عميق قضية الدراما، مشيرًا إلى شخصيات تاريخية، مثل: الظاهر بيبرس، وعنترة بن شداد، التي تحمل حكمةً وتجارِب إنسانية تنقلُها الأجيالُ عبر الزمن، وأكَّد أن هذه القصص تمثِّل جانبًا مهمًّا من الدراما، حيث تقدِّم دروسًا وعِبرًا.

وأشار إلى أنَّ الدراما قد تطوَّرت وسائلها بشكل كبير، موضحًا أنَّ الفكر الغربيَّ غالبًا ما يبدأ من الرواية، حيث تنشأ الفكرة في الرواية ثم تنتقل إلى السينما والصحافة والجامعات، وفي النهاية تصل إلى السياسة وصانعي القرار. من هنا، تُعدُّ الدراما الأساس الذي يرتكز عليه هذا التطور الفكري، وفي المقابل، كان الحكَّاؤون في الشرق ينقلون قصصًا مثل "بني هلال" في المقاهي والأسواق، ثم انتقلت هذه الحكايات إلى الراديو.

ندوة «الفتوى والدراما» علي جمعة في ندوة «الفتوى والدراما»

وتطرَّق الدكتور علي جمعة، إلى حادثة عُرضت على الشيخ أحمد بن صديق الغُماري، أثناء جلوسه في مسجد الحسين، بأن تُمثَّل شخصية سيدنا يوسف، فأوضح أن تمثيل الأنبياء محرَّم وَفْقًا لفتوى شرعية، لأن ذلك يتضمَّن عنصرَ الوحي ويختص بأبعاد خُلُقية خاصة، ولذلك رفض العلماء تمثيل الأنبياء. وقد وافق بعض أهل الدراما على استبعاد تمثيل الأنبياء على مضض، إذ تمسك الشيخ أحمد بن صديق الغُماري برأيه في تحريمه.

محمد صبحي في معرض الكتاب

ومن جانبه تحدَّث الفنان محمد صبحي عن ظاهرة ورش العمل الفنية، مقترحًا تسميتها «استوديوهات»، وانتقد بعض المسلسلات الرمضانية التي تقدِّم خيانات زوجية، معربًا عن قلقه من تأثير «السوشيال ميديا» على عقول الأطفال وانتشار أفكار منحرفة تهدف إلى هدم الأسر والثقافة، محذرًا من مخططات تلغي الأديانَ وتنشر الماسونية.

وأكَّد أهميةَ إنشاء خريطة ثقافية وإعلامية تُعنَى ببناء الوعي الديني والثقافي. وأوضح أن ما نراه من سلوكيات سلبية وعنف في المدارس لم يكن مصادفة، بل نتاج تخطيط تدريجي. ودعا إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة منتجات نافعة بدلًا من الاستهلاك السلبي.

ندوة «الفتوى والدراما»

وفي ختام الندوة، توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالشُّكر إلى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي والإعلامي شريف فؤاد مشيدًا بهذه المشاركة القيِّمة وبالحوار البنَّاء الذي تناول دَور الدين والفن في تعزيز القيم الأخلاقية وبناء الوعي المجتمعي.

وأكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية تحرص على التصدي للأفكار المغلوطة التي تروِّج لفصل الدين عن واقع الحياة، مشيرًا إلى أنَّ الفتوى لا يمكن أن تكون مجرد رأي عابر، بل هي مسؤولية شرعية تستند إلى الدستور الإلهي ومصادره الموثوقة، وعلى المسلمين الرجوع إلى علماء الدين المؤهَّلين الذين يجمعون بين المعرفة الدينية العميقة والفهم الواقعي لقضايا العصر.

مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا

«كامل العدد».. إقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب تزامنا مع عيد الشرطة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
  • مدبولي: هناك تطابق كامل بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق أشقائنا الفلسطينيين
  • انتقدت أحمد زاهر.. ماجدة خير الله : مسلسل فقرة الساحر لا يشبه مخرجه
  • سعيد عبدالحافظ: المنظمات الحقوقية لا يمكنها العمل بمعزل عن مؤسسات الدولة
  • باهام: تأسيس مركز طب النوم يعزز الوعي الصحي ويواجه تحديات قلة النوم .. فيديو
  • رئيس الوزراء: سيكون هناك تواجد قوي للشركات المصرية في مشروعات إعادة الإعمار بالعراق
  • وزير الخارجية: نستضيف أكثر من 10.5 مليون أجنبي ولا يوجد لدينا مخيمات للاجئين
  • إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية: تجربة مصر في الإصلاح الصحي نموذج يحتذى به
  • ماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أمور