ما زال يغرد فى قلوب محبيه.. معجبو تويتر يحاولون استعادة «الطائر الأزرق».. «وول ستريت»: إكس يتسبب فى اكتئاب مستخدميه.. ويخلق أجواء سلبية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اعتاد مستخدمو تويتر "إكس" حاليًا، على شكل «الطائر الأزرق» منذ انطلاق موقع التواصل الاجتماعي، وغاب الشعار الذي رافق "تويتر" منذ بداياته، هو العصفور الأبيض اللون والخلفية الزرقاء عن الحساب الذي يتابعه ٦٦ مليون مغرد.
إيلون يغير اسم تويتر إلى X
لفت خبراء ومحللون إلى أن إقدام ماسك، على تغيير شعار منصة تويتر قد أفقد علامتها التجارية ما بين ٤ مليارات، ومن المقرر أن تصل إلى ٢٠ مليار دولار، بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ".
وعلى الرغم من مرور أسابيع على تغيير الملياردير إيلون ماسك اسم موقع تويتر إلى X، لا يزال بعض المستخدمين يقاومون التغيير لدرجة أنهم يحاولون التظاهر بأنه لم يحدث.
محبو تويتر صمموا صورة للطائر الشهير بدلا من إكس
وكشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عن استخدام معجبي تويتر الأكثر إخلاصا أدوات برمجية مصممة خصيصا لاستعادة صورة الطائر الشهير باللونين الأزرق والأبيض على هواتفهم، بدلا من رمز أكس بالأبيض والأسود الذي يطرحه التطبيق حاليا.وتعيد تلك البرمجيات كذلك تسمية "التغريدات" التي تخلى عنها تويتر لصالح تسمية Threads أو المنشورات.
أكس يتسبب فى مشاكل نفسية ويخلق أجواء سلبية
وأشار بعض هؤلاء للصحيفة إلى أن الرمز أكس "يتسبب لهم بمشاكل نفسية ويخلق أجواء سلبية".
ونقلت الصحيفة عن بليندا ديفي، عاملة المتجر في أستراليا التي وصلت مشاهدات فيديو تعليمي قامت بصناعته لإظهار كيفية تغيير رمز التطبيق إلى أكثر من ١.٥ مليون مشاهدة، قولها إن "علامة أكس تسبب لها الاكتئاب".
وقام آخرون بمحاولة تغيير الأمور بأنفسهم مثل مهندس البرمجيات جوناثان بوكانان، حيث أنشأ لوحة تحكم لتويتر، وهي ملحقة إضافية برمجية لمتصفحات الويب تتيح للمستخدمين إجراء تغييرات على واجهة X.وقال المهندس البالغ من العمر ٤١ عاما إن الملحقة لديها أكثر من عشرة آلاف مستخدم وأن النمو في عدد الأشخاص الذين يستخدمونه قد انطلق منذ تولي ماسك المسئولية وبدأ في إدخال التغييرات.
آخرون اختاروا فقط تجاهل التغيير
وقالت إحدى المستخدمات للصحيفة إنها "لا تسمي التطبيق بالتسمية الجديدة"، وتضيف "أنا وأصدقائي لا نزال نسميه تويتر، ونسمي المنشورات تغريدات".
التخلص من الرمز إكس
ومثلما أن هناك كارهين لعلامة أكس، هناك معجبون قالوا للصحيفة إن التغيير جعلهم يرغبون باستخدام المنصة أكثر. وفي بيان، قالت شركة X إن الشركة تستمع إلى ردود الفعل، وقالت الشركة أيضا إنه وفقا لتقارير المشاعر الخاصة بها، يشعر ثلاثة من كل أربعة أشخاص بالرضا أو الإيجابية للغاية بشأن تغيير العلامة التجارية. وتبنى بعض المستخدمين التغييرات كجزء من جهود ماسك لإعادة تشكيل منصة التدوين ضمن رؤيته لطرح "تطبيق كل شيء" الذي سيسمح للمستخدمين بالقيام بطيف واسع من الأشياء، من مشاهدة عروض الفيديو إلى تلقي المدفوعات المالية. كما وعد ماسك بتقليل المراقبة على ما يمكن أن يقوله الناس على المنصة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأردن:الحكومة تكشف تفاصيل مخيم الأزرق للإيواء.. هل له علاقة بالتهجير
نشر النائب عن كتلة جبهة العمل الإسلامي، عدنان مشوقة رد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على سؤاله حول مخيم الأزرق للإيواء، والذي ضجت وسائل بشأنه مؤخراً تزامناً مع إعلان سموتريتش نية الاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية للسلطة الإسرائيلية خلال عام 2025.
وبين المركز أن المخيم يندرج ضمن الخطط الوطنية للتعامل مع الازمات والكوارث الإستعداد والتجهيز الجميع المخاطر والأزمات بشكل متكامل الحماية الأرواح والممتلكات ومن ضمنها الخطة الوطنية للتعامل مع الزلازل والتي تضمنت في تحديثها عام ۲۰۲۲ بناء مراكز إيواء تحوي خدمات مستدامة للمواطنين لمواجهة أنواع المخاطر كافة، حيث تم التأكيد على هذه النقطة كأحد الدروس المستفادة أيضاً من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا شباط ۲۰۲۳ ، حيث جرى تنفيذ تمرين محاكاة للزلازل تحت مسمى درب الأمان (۳) في شهر أيلول لعام ۲۰۲۳ تضمن تنفيذ توصية بناء مراكز الإيواء المستدامة المشار لها أعلاه وضمن الخطة الوطنية لمواجهة الزلازل عام ٢٠٢٢ والمرفقة طياً.
وأوضح المركز أن الطاقة الإستيعابية لمركز الإيواء في الأزرق ۱۲ ألف شخص فقط، على مساحة ٥٠٠ دونم يحتوي هذا المركز على ۲۰۰۰ غرفة مزدوجة، و ۷۰۰ غرفة فردية، ومدرستين واحدة مخصصة للبنين والأخرى للإناث، ومسجد، ومطبخ رئيسي يقدم خدمات الطعام والشراب.
وذكر المركز أن وزارة الداخلية سستولى مسؤولية الإيواء في حال حدوث كوارث مهما كان نوعها، إذ أن السكان المستهدفون هم الأردنيون المتضررون من الزلازل والفيضانات الومضية وحوادث المواد الخطرة والحرائق والأوبئة.
وحول ما إذا كان للمخيم أي علاقة بالهجرات المتوقعة من بلدان مجاورة، أكد المركز أنه لا توجد أي علاقة لهذا المخيم بالهجرات المتوقعة من أي بلدان أخرى، لأن تصميم هذا المركز يختص بتقديم خدمات مؤقتة لأفراد متضررين من كوارث طبيعية يحتاجون مدداً متفاوتة للعودة الى منازلهم ومناطق سكناهم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن