قال المُتحدث الرّسمي بإسم "اليونيفيل" في لبنان أندريا تيننتي إنَّ "عمل تلك القوات في الجنوب يأتي بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية ووفقَ شراكة قويَّة وتنسيق مع الجيش اللبناني"، وأضاف: "هذا الأمر لم يتغيّر عن العام الماضي، وفي قرار التجديد لليونيفيل الذي تمّ التصويت عليه مؤخراً في مجلس الأمن، تم إستخدام نفس المصطلحات والعبارات الموجودة في القرار 2650".

  وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم الجمعة، لفت تيننتي إلى أنَّ حادث العاقبية كان جريمة بحق جنود حفظ السلام وتم التحقيق فيه وهو أمر غير مبرر، مشيراً إلى أنَّ "جميع السلطات اللبنانية أجمعت على موقف اليونيفيل وتعاونت معها لإتمام التحقيقات والمسارات القضائية". كذلك، لفت تيننتي إلى أنَّ نشاطات "اليونيفيل" ستستمرُّ في الجنوب اللبناني بين نهر الليطاني والخط الأزرق، مؤكداً أنّ قوات حفظ السلام تتعاملُ مع موضوع السّيادة بشكل جدّي جداً ونحنُ نحترم السيادة اللبنانية"، وقال: "حركتنا ونشاطاتنا المتعلقة بالقرار 1701 محصورة بالجنوب اللبناني ودورياتنا ستبقى موجودة بما يتناسب مع القرار 1701 وبالتنسيق مع الجيش".  








المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم

واصل الإعلام الإسرائيلي التركيز على صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، إذ تشير تسريبات إلى أنها أمام أسبوع حاسم.

ووفقا لمراسلة الشؤون السياسية في القناة 12، موريا وولبيرغ، فإن هناك تقدما ما في الصفقة، لكن ثمة قضايا جوهرية محل خلاف، ولم يتم التوصل لحل فيها حتى اللحظة.

ولا يقف الطرفان على بعد خطوة من الاتفاق، لكن التقديرات تشير إلى أن هناك نافذة زمنية لا تتجاوز أسبوعين ونصف لتوقيع الصفقة إن كانت هناك رغبة، حسب وولبيرغ التي قالت إن كل الأطراف "تواجه جدولا زمنيا ضيقا".

الأمر نفسه، أكدته مراسلة الشؤون السياسية بقناة كان، غيلي كوهين، بقولها إن الأيام المقبلة "ستكون حاسمة في مسألة استعادة الأسرى".

تقدم إيجابي

ونقلت كوهين -عن مسؤولين مطلعين- أن المجلس المصغر تلقى إحاطة بأن المقترح المطروح حاليا قد لا يعيد كل الأسرى مرة واحدة، وأن من سيبقون في قطاع غزة "ربما ينتظرون لفترة طويلة إن لم تكن إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب".

وقالت المتحدثة إن المسؤولين أكدوا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "واضحة جدا ومتمسكة بمسألة إنهاء الحرب منذ البداية".

وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الوضع قد أصبح ناضجا في الوقت الراهن لإبرام اتفاق، برأي الباحث في معهد الأمن القومي بتل أبيب، عوفر شيلح، الذي قال إن المقترح الحالي سيعيد أكبر عدد من الأسرى الأحياء في وقت واحد.

إعلان

ولا يعتقد شيلح أن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش سيقدمان على تفكيك الحكومة بسبب الصفقة، فضلا عن أن نتنياهو "يدرك أن البقاء في غزة في ظل الظروف الحالية يضر بمكانة إسرائيل وجيشها الدولية".

وحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة كان، سليمان مسودة، فإن مسؤولين إسرائيليين وغير إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، أكدوا أن المفاوضات تشهد تقدما إيجابيا، وأنها أمام أسبوع حاسم حيث من المفترض أن تقدم حماس ردها على المقترح المطروح.

بدورها، قالت عيناف تسنفاوكر -والدة أحد الأسرى- لنتنياهو خلال جلسة عامة إنها لن تلجأ للقانون إذا عاد ابنها لها في كفن أو أشلاء، وإنما ستطبق القانون بيدها.

وطالبت والدة الأسير نتنياهو بالتوقف عن خداع الجماهير بحديثه عن إعادة جميع الأسرى، مضيفة: "ما الذي تعنيه صفقة جزئية؟ نريد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها وقف الحرب وإلا فإن هذه الحرب سوف تستمر إلى الأبد كما قال بن غفير".

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • دوي انفجار يهزّ الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم
  • انفجارات في الجنوب.. الجيش الإسرائيليّ يدمر منازل!
  • اجتماع ثانٍ للجنة وقف إطلاق النار في لبنان بمقر (اليونيفيل)