وكيل الصحة بالدقهلية يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل واقعة شهيد لقمة العيش داخل مستشفى السنبلاوين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، لـ«الأسبوع»، تفاصيل ما حدث في واقعة شهيد لقمه العيش أحمد محمود متولى ضحية الإهمال بالسنبلاوين، ومعاناة أسرته داخل مستشفى السنبلاوين، بعد نقله إلى المستشفى إثر إصابته بإصابات بالغة بالوجه، عقب سقوط طن حديد بناء تسليح خاص ببناء محلات سوق السمك الجديدة عليه أثناء قيادته دراجة نارية وذهابه لعمله، وظل بمستشفى السنبلاوين ما يقرب من ثلاث ساعات وتم نقله إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضح وكيل الوزارة أنه طلب مراجعة كاميرات المستشفى بنفسه ومراجعة كافة أحداث الواقعة منذ لحظة دخول المجنى عليه للمستشفى وحتى خروجه بسيارة الإسعاف.
وقال مكين أنه بمراجعة كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة على مدار ساعتين ونصف منذ دخول المستشفى وحتى خروجه، تبين أن المستشفى كان به أطباء وقت دخول المجني عليه المستشفى ولكن المرافقين للحالة والذين قام بعضهم بتصوير مقاطع فيديو من داخل المستشفى فى ذلك الوقت، لم يكن أى منهم وصل إلى المستشفى حين دخول الحالة لمدة نحو 40 دقيقة ولم يكن مع الحالة سوى إثنين أو ثلاثة أفراد فقط، وفي ذلك التوقيت كان هناك أكثر من ثلاثة أطباء قاموا بمتابعة الحالة التي وصلت شبه منتهية، حيث كانت عبارة عن تهشم بالوجه وخروج جزء من المخ، ولكن تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبالتنسيق مع مستشفى الطوارئ التي رفضت في البداية استقبال الحالة المصابة إلا بعد رفع نسبة الايسكور وهى نسبة الإفاقه أكثر من 7% وبالفعل تم تقديم إسعافات أولية وتركيب أنبوبة حنجرية، ووضع المصاب على التنفس الصناعى على حد قوله ثم تم عمل أشعة مقطعية للحالة، وبعدها عمل أشعة سي تي، وتم استكمال الإجراءات والتنسيق مع مستشفى الطوارئ الجامعى، وبالفعل تم رفع نسبه الايسكور للحالة لأكثر من 8% وبالتالى وافقت مستشفى الطوارئ على استقباله.
وأضاف مكين أن المستشفى أرسلت طبيباً مع الحالة حتى دخوله مستشفى الطوارئ ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، متأثراً بإصابته التي لم تكن بالبسيطة فوقوع طن من الحديد على رأس إنسان ليس أمراً سهلاً.
وفيما يتعلق بغياب الأطباء قال وكيل وزارة الصحة، يوجد غيابات للأطباء ولم ننكر ذلك، ولكن ليست باستمرار، مؤكداً أنه يوجد لجان للمرور على المستشفيات ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتغيبين والمقصرين، والإحالة للتحقيق، وأن هناك لجان مستمرة للمرور على المستشفيات فى أوقات متفرقة، ولن نسمح بأى تقصير من أى فرد فى المنظومة الصحية.
يذكر أن عدد كبير من أهالى مدينة السنبلاوين، قد تقدموا ببلاغات عبر شبكات التواصل الإجتماعى يتهمون بها إدارة المستشفى بالتقصير البالغ فى العموم، وعدم تواجد الأطباء بصفة مستمرة وعدم توافر أماكن بالحضانات أو العناية المركزة إلا بالوساطة والمحسوبية بالإضافة إلى حصول المستشفى على عديد من التبرعات خلال السنوات الأخيرة ولكن فى تلك الفترة الحالية تقوم معظم الحالات بشراء أبسط الأدوية وماسكات التنفس حتى السرنجات من الخارج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل الصحة بالدقهلية مستشفى الطوارئ
إقرأ أيضاً:
مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة.
وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.
خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسانبدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين.
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.
مرشحون محتملون لخلافة أوشيداذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.
لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.
نيسان أمام تحديات خطيرةتعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.
واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:
تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي.
بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.