التنقيب عن الذهب في الفلبين.. أجور قليلة لا تناسب خطورة المهنة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
في الفلبين، يقضي العديد من الرجال العاملين في صناعة التنقيب عن الذهب معظم أوقاتهم تحت سطح الماء، حيث يتعرضون لمخاطر كبيرة ويعتمدون على معدات محدودة تمنحهم القدرة على التنفس تحت الماء. هدفهم هو استخراج الذهب من الصخور والرمال في باطن الأرض.
قبل أن يبدأوا في الغوص إلى قعر البحر لاستخراج الذهب، يضطرون إلى ارتداء أقنعة وحمل أحزمة ثقيلة، بالإضافة إلى أنابيب توفير الأكسجين للتنفس تحت الماء.
تعد الفلبين واحدة من أهم 20 دولة منتجة للذهب في العالم، وعادة ما تتم هذه العملية باستخدام تكنولوجيا حديثة.
مئات من منقبي الذهب مثل جومار أنجوب يكتشفون قاع البحر يوميًا بحثًا عن بضع حبيبات من هذا المعدن الأصفر. يعملون بلا كلل من أجل كسب مردود مالي يصل إلى 180 يورو شهرياً، وهو مبلغ يعادل نصف متوسط الأجور في الفلبين.
على الرغم من الأجور المنخفضة، إلا أن العاملين في هذه الصناعة يعتبرونها وسيلة لضمان لقمة عيشهم، وهم ليس لديهم خيار آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنقيب عن الذهب استخدام تكنولوجيا المعدن الأصفر
إقرأ أيضاً:
في المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين| تفاصيل صادمة حول أوضاع الصحفيين: 13٪ من الصحفيين لا يتلقوا أجرا و 51.8% من المؤسسات لا تمتلك لائحة أجور واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نقابة الصحفيين في جلستها اليوم تفاصيل نتائج استبيان أجرته النقابة للوقوف علي الوضع الصحفي للمهمة والصحفيين وشمل 1568 صحفيًا، معظمهم أعضاء بالنقابة، وذلك بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشي، وشارك في إدارة الجلسة د سامح محروس، دكتور أحمد فتحي، دكتورة مي مصطفي، هذا بالإضافة الى حضور لفيف من شيوخ المهنة وكبار وشباب الصحفيين.
وكشف دكتور سامح محروس، أستاذ الإعلام، أن الاستبيان هو الأول من نوعه منذ ٢٠ عامًا، حيث تم إجراء اخر استبيان عام 2004.
وأكد أن الاستبيان يعبر بشكل واقعي عن الوضع الصحفي، حيث تم تقسيم الاستبيان على ٥ محاور رئيسية، وشارك في الاستبيان نوعيات مختلفه مثل الشباب من سن ٣١ إلى ٥٠ عام بنسبة ٦٢٪، إضافة إلى مشاركة ٤٠٪ من الصحف الخاصة به وهذا لم يكن متواجد في استبيان ٢٠٠٤.
فوضى في الأجوروفي تفاصيل الاستبيان كشف دكتور أحمد فتحي، أن أكثر من نصف المؤسسات الصحفية (51.8%) لا تمتلك لائحة أجور واضحة، في حين أن النسبة الأكبر (50.5%) لا تطبق الحد الأدنى للأجور، بينما نسبة قليلة من المؤسسات الاعلامية (27.9%) تطبق الحد الأدنى للأجور بشكل كامل.
وقال إن هناك أجور متدنية جدًا يحصل عليها نسبة كبيرة من الصحفيين، حيث لا يتلقى 13.1% أي أجر على الإطلاق، بينما يحصل البعض على أجور تتراوح بين 1 و1000 جنيه مصري.
وأضاف أن الاستبيان أظهر انتشار الفصل التعسفي، حيث يعاني 27% من الصحفيين الذين شملتهم الدراسة من الفصل التعسفي من مؤسساتهم، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
أزمات التحول الرقميوأوضحت دكتورة مي مصطفى، أستاذ الإعلام، أن الاشتباك مع التحول الرقمي كان واضحًا في الاستبيان، حيث أظهر ٤٦.٤٪ من الصحفيين اهتمام مؤسساتهم بشكل جزئي على التحول الرقمي، بينما ٢٧٪ من المؤسسات لا تهتم بالتحول الرقمي.
وأشارت إلى أن نقص الموارد المالية وعدم وجود رؤية واضحة واستراتيجية للتحول الرقمي كانت السبب في عدم التحول الرقمي، إضافة الي عزوف بعض الصحفيين أنفسهم الي استخدام التقنيات الرقمية.
وأضافت أن الاستبيان أظهر أن ٦٠٪ من الصحفيين يستخدمون التقنيات الرقمية بشكل فردي ومعظمهم من الشباب.
وأكدت دكتورة مي مصطفى، أن ٦٧٪ من الصحفيين يرون أن هناك تراجع لدور الصحافة مقابل زيادة نفوذ مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يرى ٢٠٪ من الصحفيين المشاركين بالاستبيان ان الوضع الصحفي لن يتغير امام مواقع التواصل، و١٣٪ فقط يرون أن هناك تفاؤل أمام الإعلام والصحافة في المستقبل.